ـ[الميموني]ــــــــ[20 Oct 2005, 05:24 م]ـ
أما كتاب الدكتور الدهش فلم أطلع عليه
تخريج الحديث:
أخرجه أبو يعلى (5149)، والطحاوي في المشكل (3095)، والطبراني في الكبير (10107)، وفي الأوسط (773)، و ابن خالويه في إعراب السبع: 1/ 20 وابن عساكر: 30/ 235 و 236 من طرق والبغوي في تفسيره 1/ 46 و في بعض ألفاظ الحديث: (لو كنت متخذا أحدا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وإن القرآن أنزل على سبعة أحرف ولكن لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حرف حد ولكل حد مُطّلَعٌ). كلهم من طريق جرير عن المغيرة بن مِقسَم الضَّبِّي عن واصل بن حيان عن ابن أبي الهُذَيل عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود به، و قد رواه مسلم من هذا الوجه واختصره مقتصرا على ما فيه من ذكر فضل أبي بكر الصديق و لذا ساقه ابن عساكر من طريق إسحاق بن إبراهيم عن جرير التي عند مسلم ثم قال أخرجه مسلم مع كون مسلم لم يخرج قوله: (لكل آية ظهر و بطن). (ينظر: صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة: باب فضل الصديق (ح 6125)
وله طريق أخرى: فقد رواه البزار من طريق سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بزيادة في آخره في النهي عن أن يستلقي الرجل في المسجد و يضع إحدى رجليه على الأخرى وقال هذا الحديث لا نعلمه يروى إلا من حديث الهَجَريّ (يعني أبا إسحاق الذي في سنده جعله الهجري) عن أبي الأحوص عن عبد الله و لا نعلم أنّ ابن عجلان روى عن الهجري غير هذا الحديث) اهـ. مسند البزار: (ح 28081) و من طريق سليمان بن بلال هذهِ رواه أبو يعلى مختصرا (ح 5403) و الطحاوي: 4/ 172 و الطبراني في الكبير: 10/ 125
ورواه الطبري: 1/ 22 و الخطيب في الموضح: 1/ 381 من طريق سفيان عن إبراهيم الهجري و هو أبو إسحاق لكن الهجري ضعيفٌ ضعفه ابن معين و النسائي و أبو حاتم (تهذيب الكمال: 2/ 203 و ميزان الاعتدال: 1/ 65 وتهذيب التهذيب: 1/ 164).
ولكن قد تقوّى بالطريق السابقة و صحَّ أيضا مرسلا من حديث الحسن البصري رواه ابن المبارك: 1/ 23 و أبو عبيد في فضائل القرآن: صـ 97، 98 و عبد الرزاق في مصنفه: (ح9565) و ابن حزم (الإحكام في أصول الأحكام: 3/ 281)، و صح أيضا موقوفا على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أخرجه الطبراني في الكبير: (8667 و 8668) من طريق شعبة و من طريق سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه موقوفا بلفظ: إنّ القرآنَ ليس منه حرفٌ إلا له حدٌّ ولكل حدٌّ مطّلع.
و أما قول ابن حزم: (إنّها مرسلاتٌ لا تقومُ بها حُجّة) فيقال قد ثبت موقوفا و تقوّى بالمرفوع. وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع (1338). و لكنّ الحديث صحيح لهذه الشواهد و لأنّ أصله في صحيح مسلم و رجاله في الطريق الأولى على شرط الصحيح و إنْ كان مسلم رحمه الله اختصره إما لاقتصاره على موضع الشاهد منه و هو فضل أبي بكر رضي الله عنه و إما لغرابة تلك الألفاظ فإن المرفوع منه فيه غرابة لكن لا يلزم منها ضعفه فليس كل غريب ضعيفا و عليه فالحديث صحيح وله وجه صحيح عند أئمة أهل السنة كالذي و جهه به ابن المبارك وأبي عبيد و الطبري و البغوي وغيرهم.
ـ[الميموني]ــــــــ[26 Oct 2005, 04:56 م]ـ
للفائدة
ـ[الميموني]ــــــــ[14 Nov 2005, 01:57 م]ـ
صححت الحديث بمجموع طرقه
و مع هذا ففي نفسي شيء من ترك أصحاب الكتب الستة له
مع أنهم لم يستوعبوا ما صح كما هو معلوم و لكن تركهم لخبر ما مع شهرته لا يكون في الغالب إلا لعلة ما
ـ[د. أنمار]ــــــــ[18 Apr 2008, 10:33 ص]ـ
بعض الطرق الآخرى
قال الفرياني: حدثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل آية ظهر وبطن ولكل حرف حد ولكل حد مطلع.
وأخرج الديلمي من حديث عبد الرحمن بن عوف مرفوعًا القرآن تحت العرش له ظهر وبطن يحاج العباد.
أخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: إن القرآن ذوشجون وفنون وظهور وبطون لا تنقضي عجائبه ولا تبلغ غايته فمن أوغل فيه برفق نجا ومن أوغل فيه بعنف هوى: أخبار وأمثال وحلال وحرام وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وظهر وبطن فظهره التلاوة وبطنه التأويل فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء.
اهـ من الإتقان ج: 2 ص: 486
وليراجع تفسير ابن أبي حاتم فلعل بعضه مدرج