الفرد المطلق: هو ما تفرد به راوٍ واحد عن جميع الرواة، ولم يقيد بقيد ما، سواء تعددت الطرق إلى ذلك الراوي المتفرد به، أم لم تتعدد؛ وحكم هذا الراوي المتفرد: إن كان بلغ حد الضبط والإتقان فحديثه صحيح يحتج به من تفرد به، وإن لم يبلغ حد الضبط والإتقان لكنه مقارب له فحديثه حسن يحتج به أيضًا، وإن كان لا يتصف بالضبط والإتقان كان حديثه ضعيفًا مردودًا. وحكم هذا النوع مختلف فيه، وما أثبتناه هو اختيار ابن الصلاح.
الفرد النسبي: هو ما حكم بتفرده بالنسبة لصفة معينة، أي قيّد بصفة خاصة؛ وهو أنواع:
- تفرد ثقة برواية الحديث: كقولهم: "لم يروه ثقة إلا فلان"؛ فإن معناه أنه قد رواه غيره لكن من غير الثقات.
- تفرد راوٍ معين عن راوٍ معين: كقولهم: " تفرد به فلان عن فلان" وإن كان مرويًا من وجوه أخرى عن غيره.
- تفرد أهل بلد أو أهل جهة: كقولهم: " تفرد به أهل مكة، أو أهل الشام".
- تفرد أهل بلد أو جهة عن أهل بلد أو جهة أخرى: كقولهم: " تفرد به أهل البصرة عن أهل المدينة".
- تفرد أهل بلدة: كقولهم: "هذه سنة تفرد بها المصريون".
انظر: (الغريب) و (الفرد).
" شرح علل الترمذي"، ابن رجب الحنبلي، ص: 329.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 80 - 81.
" المقنع " ابن الملقن، 1/ 209 - 210.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 115.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 2/ 703 - 709.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 219.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 208.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 2/ 7 - 11.
ملاحظة: شرح علل الترمذي، لابن رجب، تحقيق: السيد صبحي جاسم الحميد، ط: العاني بغداد.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
22. أقسام الصحيح:
أعلاها ما اتفق عليه البخاري ومسلم، ثم ما انفرد به البخاري، ثم ما انفرد به مسلم، ثم ما كان على شرطيهما، ثم ما كان على شرط البخاري، ثم ما كان على شرط مسلم، ثم الصحيح عند غيرهما.
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 23.
" المقنع " ابن الملقن، 1/ 75، 76.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 41.
" النكت على ابن الصلاح " ابن حجر، 1/ 363، 364.
" فتح المغيث" السخاوي، 1/ 42.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 95.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 1/ 129.
" توضيح الأفكار" الصنعاني، 1/ 86 - 89.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 08:58 ص]ـ
الحلقة الثالثة عشرة: أقسام العلو، وأكثر الصحابة رواية للحديث
23. أقسام العلو:
ينقسم العلو إلى خمسة أقسام، وهي:
1. القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد صحيح، وهذا هو العلو المطلق، وهو أجل أقسام العلو.
2. القرب من إمام من أئمة الحديث، مثل: القرب من مالك مع صحة الإسناد.
3. القرب بالنسبة إلى رواية أحد الكتب الستة أو غيرها من الكتب المعتمدة.
4. العلو بتقدم وفاة الراوي.
مثال: ما قاله النووي: " فما أرويه عن ثلاثة عن البيهقي عن الحاكم؛ أعلى من أن أرويه عن ثلاثة عن أبي بكر بن خلف عن الحاكم؛ لتقدم وفاة البيهقي (458هـ) عن ابن خلف (487هـ).
5. العلو بقدم السماع: فإن سمع شخصان من شيخ واحد، ولكن سماع أحدهما سابق على سماع الآخر.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 422 - 426.
" التقييد والإيضاح" العراقي، 239 - 245.
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 303 - 308.
" اليواقيت والدرر" المناوي، 2/ 529 - 539.
" التوضيح الأبهر" السخاوي، ص: 21.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
24. أكثر الصحابة رواية للحديث:
1. أبو هريرة رضي الله عنه، واسمه: عبد الرحمن بن صخر على الأصح والأشهر.
2. عائشة رضي الله عنها.
3. أنس بن مالك رضي الله عنه.
4. عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
5. عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
6. جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
7. أبو سعيد الخدري رضي الله عنه.
8. عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
9. عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
انظر: (الصحابي).
" علوم الحديث" ابن الصلاح، ص: 255 - 256.
" المقنع" ابن الملقن، 2/ 494.
" التقييد والإيضاح" العراقي، ص: 302.
" فتح المغيث" السخاوي، 3/ 116.
" الباعث الحثيث" ابن كثير، 2/ 507.
" تدريب الراوي" السيوطي، 2/ 191.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 08:58 ص]ـ
الحلقة الرابعة عشرة: أوهى الأسانيد عن أنس بن مالك، وعبد الله بن مسعود
25. أوهى الأسانيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
داود بن المحبَّر بن قَحْذَمٍ، عن أبيه، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس رضي الله عنه.
ـــــــــــــ
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 185.
" المقنع " ابن الملقن، 1/ 107.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 1/ 498.
" تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 146.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
26. أوهى الأسانيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
شريك، عن أبي فزارة، عن أبي زيد، عن ابن مسعود رضي الله عنه.
ــــــــــــ
" الاقتراح" ابن دقيق العيد، ص: 184.
" المقنع" ابن الملقن، 1/ 107.
" النكت على ابن الصلاح" ابن حجر، 1/ 497.
"تدريب الراوي" السيوطي، 1/ 146.
¥