المعلّق (20): وهو الذي حصل فيه انقطاع في أول السند.
والمرسل (21): وهو الذي حصل فيه انقطاع في آخر السند.
والمعضل (22): وهو الذي حصل فيه انقطاع في أثناء السند، باثنين فأكثر على التوالي.
ويشمل أيضاً المنقطع بالمعنى الخاص الذي ذكرناه (33).
وهكذا نرى أنَّ مصطلح المنقطع يستعمله المحدّثون استعمالاً خاصاً في المنقطع الاصطلاحي، ويستعملونه استعمالاً عاماً في كل ما حصل فيه انقطاع فيشمل المنقطع الاصطلاحي، والمعلق، والمرسل، والمعضل. و على هذا المنوال جرى استعمالهم لمصطلح العلة؛ فهم يستعملونه بالمعنى الاصطلاحي الخاص، وهو: السبب الخفي القادح، و يستعملونه استعمالاً عاماً، و يريدون به: كل ما يعل الحديث به، فيشمل العلة بالمعنى الاصطلاحي، و العلة الظاهرة، و العلة غير القادحة.
................................... ................................... ..
(1) " معرفة أنواع علم الحديث ": 187 بتحقيقي.
(2) " معرفة علوم الحديث ": 112 ط. العلمية، وعقب (270) ط. ابن حزم.
(3) " قواعد العلل وقرائن الترجيح ": 11.
(4) " معرفة أنواع علم الحديث ": 187 بتحقيقي.
(5) "الخلاصة ":70.
(6) " شرح التبصرة والتذكرة " 1/ 274 بتحقيقي.
(7) " التدريب " 1/ 252.
(8) " جواهر الأصول ": 48
(9) " العلة وأجناسها ": 21.
(10) وكذلك ابن أبي حاتم كما يُعلم ذلك من صنيعه في علله. انظر حديث (114) و (246) ولم يرتض العراقي هذا الإطلاق؛ و ذلك أنَّ الترمذي إنْ أراد أنَّ النسخ علة في العمل، فهو كلام صحيح مقبول، أما إنْ أراد أنَّه علة تقدح في صحة الحديث أو في صحة نقله، فذلك غير مقبول؛ لأنَّ في كتب الصحيح أحاديث كثيرة صحيحة منسوخة. انظر: " شرح التبصرة و التذكرة " 1/ 289 بتحقيقي.
(11) " معرفة أنواع علم الحديث ": 190 - 191 بتحقيقي.
(12) " نكت ابن حجر " 2/ 771 و:537 بتحقيقي.
(13) " توضيح الأفكار" 2/ 27.
(14) " نكت ابن حجر " 2/ 710 و: 485 بتحقيقي.
(15) " النكت ابن حجر " 2/ 771 و:537 بتحقيقي.
(16) " معرفة أنواع علم الحديث ": 191 بتحقيقي.
(17) ومثله كتاب " علل الدارقطني " ذكر فيه جميع أنواع العلل الخفية والجلية، و" مسند البزار " مهم في العلل القادحة الجلية؛ لأنَّه يريد بالعلة معناها العام، ومفهوم العلة في أكثر هذه الكتب يشمل المعنى العام لعلة.
(18) " نكت ابن حجر " 1/ 407 و: 203 بتحقيقي
(19) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 132 وما بعدها بتحقيقي.
(20) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 92 بتحقيقي.
(21) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 126 بتحقيقي.
(22) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 135 بتحقيقي. .
(23) انظر: " التدريب " 1/ 207 و ما بعدها , و " شرح البيقونية في مصطلح الحديث ": 98. وكذلك المرسل يستعملونه استعمالاً عاماً في كل انقطاع في السند، ويستعملونه استعمالاً خاصاً ويريدون به ما أضافه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=1160&page=10