تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:24 م]ـ

لا يخفى عليكم أستاذنا فارق ما بين نسخ الحديث ونسخ الحصر الذي ورد به، والمعني هو الثاني

فتارك الصلاة كسلا يقتل حدا

والفاعل والمفعول به

والمحارب وإن لم يقتل

وأهل البدع الذين يرون التقية عند مالك خصوصا

وهؤلاء لم يشملهم الحديث بكل أنواع الدلالات، بل وردت فيهم أدلة أخرى ......

دامت أياديكم علينا.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 01 - 10, 10:43 ص]ـ

ومن عجائب الإباضية المعاصرة!

كتمان النصوص غير المريحة!

أهل السنة يكتبون ما لهم وما عليهم!

وأهل البدعة يظهرون ما لهم ويكتمون ما عليهم!

فانظر على ضوء ذلك إلى صنيع الإباضية المعاصرة بنص من نصوصهم!

الإباضية القديمة كان عندها شيء من الفطرة والحياء!

يقول الشماخي في ترجمة أبي صفرة من السير 1/ 235 (الطبعة الجديدة بتحقيق محمد حسن):

وأما كتاب المسند عن أبي عبيدة المسمى كتاب الربيع فلا أدري من رواه!

ولعله [أي أبا صفرة] هو الراوي أيضاً!

وكان مشوَّشاً وإنما رتَّبه الوارجلاني

هذا - على حدّ علمي - جميع ما ذكره الشماخي عن مسند الربيع العظيم!

ولم يذكر المسند في ترجمة الربيع أصلاً!

ولم يشهد له بأنه أصح من الصحيحين!

ولا بأنه عمود الدين والفقه والحديث!

وظاهر جداً أن الشماخي - كسائر الإباضية - لم يعرف الكتاب إلا من ترتيب الورجلاني!

فهو يقول بلسان الحال: هو كتاب مجهول منقطع!

بل لم يجزم بأنه من تصنيف الربيع!

وعبارته (المسمى كتاب الربيع) تغني عن كل بيان!

ولكن الإباضية المعاصرة تريد مزاحمة الصحيحين!

فزعمت أن مسند الربيع مشهور قبل الورجلاني!

وأنه الأصح مطلقاً!

وأن مراسيله ومقاطيعه أصح من مسانيد غيره!

وأن .. وأن ... وأن ...

ولما وجدوا أن حكاية (ترتيب الورجلاني) لا تخدم أغراضهم: أنكروها وزعموا أن الكتاب مرتَّب من الأصل!

المهم الوصول للمطلوب!

ماذا فعلوا بكلام الشماخي؟!

تجاهلوه بالمرَّة!

ومن شكَّ فليقرأ مشاركاتهم في موضوعنا هذا!

هل قال واحد منهم إن المسند غير مرويّ عن الربيع؟!

أبداً!

وقد شرحوا المسند وكتبوا عشرات الكتب والرسائل الجامعية والمقالات عن المسند، وناظروا الناس عليه!

وكل كلامهم يدور على معنى واحد: الدعاية المذهبية للكتاب!

ولكنهم تجاهلوا نص الشماخي!

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 01 - 10, 11:23 ص]ـ

عاجل!

كلام خطير وأسئلة محيِّرة

لأحد الإباضية المعاصرين

هذا كلام لأحد المعاصرين منهم (أحمد بن سعيد النشاشبي)

نُشر قبل يومين فقط!

وفيه رسالة مهمَّة عن الموضوع وطرح فيها أسئلة خطيرة عن المسند وعن عقيدتهم في التكفير

وهي تكشف أن التشكيك في المسند يدور في داخل المذهب الإباضي!

وقد فطن - جزاه الله خيراً - إلى إشكالات في المسند لم يفطن إليها غيره!

مثل إشكال ضياعه في عُمان، مع أنه عمود المذهب!

وأن الورجلاني نفسه لم يستشهد بأحاديث!

وهو الإباضي الوحيد - على حدّ علمي - الذي لم يتجاهل كلام الشماخي، بل أظهره وطالب بالإجابة عليه!

وقد أرسل الرسالة إلى شيخهم القنوبي

وانتظر الإجابة عدة سنوات دونما نتيجةا:

فاضطر إلى نشرها في الإنترنت لعله يجد إجابة شافية!

مقدمة الكاتب:

لا ننكر اعتناء المغاربة بتراث المشارقة قديما وحديثا فتجد عندهم مثلا رسالة أبي عبيدة في الزكاة ومسائل أبي عبيدة كما سأذكر في رسالتي إلى الشيخ القنوبي وتجد كذلك اعتناء الشيخ عبد العزيز بكتاب المنهاج المسمى بالتاج.

ولكن السؤال المحير هو:

ما الذي جعل كتب المشارقة تضيع عنهم أو يفتقدون النسخ الصحيحة من ساحتهم فلو ضاع مثلا كتاب خلاف المسند أو وجدت نسخة صحيحة خلاف المدونة لهان الأمر لأنهما المصدران الموثوقان عند الإباضية إذا فلابد من مبررات منطقية لمسألة ضياع الكتب العمانية المعتمدة فمحافظة المغاربة عليها لا يعني ضياعها

فمن أين لنا أن نقنع الخصم بأن المسند مرجع معتمد وفيه الحق المبين لكنه ضاع من عمان ولا ندري هل في عهد الربيع أم بعده؟ وفي أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس رُتب في المغرب بورجلان من قبل الشيخ أبي يعقوب الورجلاني ولا ندري هل ذكر في كتب الإباضية الموجودة مابين فترة الربيع والورجلاني أم لا؟

أنا في نظري مذكور كما اطلعت في كتاب من كتب المشارقة القديمة لكن بإشارة عابرة وسوف أحقق جيدا في الأمر -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير