تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما الدوافع الخاصة: فتتمثل في عدة أمور منها: أنني لم أعثر حسب اطلاعي وبحثي المتواضع على دراسة متكاملة مستقلة توفي هذا الموضوع حقه من البحث وتعنى بترتيب مفرداته، وصياغتها صياغة مناسبة لتسهيل الإفادة منها، إضافة إلى أهمية ودقة هذا البحث، وصلته الوثيقة العميقة بعلمين أساسيين مهمين هما:

1ــ علم العلل.

2ــ علم الجرح والتعديل.

ومن الضروري أيضاً إجراء دراسة تطبيقية تنزل ما قعّده النقاد من قواعد، وما أصّلوه من قوانين في الحكم على رواية سيء الحفظ منزلة التمثيل والتطبيق، أملاً في بلورة الموقف من روايته بشكل تفصيلي، حتى يكون هناك تكامل بين القواعد النظرية من جهة، والدراسة التطبيقية من جهة أخرى.

منهج البحث: إن عملي في هذا البحث سيكون ـ إن شاء الله تعالى ـ على النحو الآتي:

1ـ استخراج القواعد المتناثرة المتعلقة بموضوع البحث من بطون كتب علوم الحديث.

2ـ التعريف بها، وصياغتها بما يشكّل دراسة مستقلة.

3ـ تدعيم الدراسة بأمثلة تطبيقية للقواعد المستخرجة على الرواة.

4ـ بيان المفهوم اللغوي للمصطلحات التي تمت دراستها، ثم عرض تعريفات المحدثين لهذه المصطلحات.

5ـ التفصيل في بعض المسائل التي اختلفت فيها آراء المحدثين واجتهاداتهم؛ كالاختلاف في تعريف سوء الحفظ، ومسألة الشاذ والمنكر، وغيرهما باذلاً جهدي في التوفيق بين هذه الآراء، أو بيان الرأي الراجح منها.

6ـ ضبط الكلمات المُشْكِلَة بالشكل حتى لا يلتبس الأمر على القارىء، وشرح الكلمات الغريبة.

7ـ عزوت الآيات القرآنية في متن الرسالة، ووضعتها بين قوسين مزهرين.

8ـ تخريج الأحاديث الواردة في البحث من مصادرها، والاقتصار على الصحيحين، أو أحدهما إذا كان الحديث مخرجاً فيهما، وقد أُخرِّجه أحياناً من بعضِ المصادِرِ إضافةً لهما إذا كان هناك فائدةٌ مناسبة للسِّياقِ؛ كزيادة لفظةٍ أو جملةٍ ليست فيهما أو في أحدِهما، وإن لم يكن في أحدِ الصحيحينِ خرَّجتُه من السنَنِ الأربعةِ إن وُجِد، ولا أزيدُعليها إلا حيث توجدُ فائدةٌ في لفظِ الحديثِ، أو في الحكمِ على سنَدِه، أو نحو ِذلك، وإن لم يوجَدْ في الكتُبِ السِّتَةِ خرَّجتُه مما تيسر لي من مصادِرالحديث.

9ـ أما طريقة عزو الحديث: فأذكرُ اسمَ الكتابِ، ثم اسمَ البابِ، ونادراً ما أقتصر على ذكر اسم الباب، ثم رقم الحديثِ، والجزء والصفحة.

10ـ وأما بالنسبة للحُكم على الأحاديث والآثار: فإن حَكَم عليها إمامٌ من الأئمةِالمتقدمينَ اكتفيتُ به، وإن لم أجدْ من نصَّ على حُكمِه، تتبعت ما قاله علماءُ الجرْحِ والتعديلِ في إسناده.

11ـ أما بالنسبة للنقل من المصادرِ والمراجع، وهو إما أن يكون نقلاً حرفياً أوبالمعنى؛ فإن نقلتُ منها نصّاً حرفياً، ووضعتُه في متنِ الرِّسالةِ بين قوسينِصغيرينِ، ذكرتُ اسم المصدر في الهامش مباشرةً دون قولي: (انظر)، وإن نقلتُهبالمعنى، ذكرت اسم المصدر في الهامشِمسبوقاً بقولي: (انظر).

وقد آثرتُ عند تكرر النقل من المصدر أن أقول: المصدر السابق، أو الموضع السابق. وأحياناً ـ لتفادي التكرار ـ إذا كنت أنقل أقوالاً من مصدر واحد، أكتب الرقم ـ للعزو ـ عند آخر قول نقلته من المصدر نفسه.

12ـ بالنسبة للتعريف بالكتاب:

ذكرتُ في الهامش اسم الكتاب، ومؤلفه، والمحقق له، وطبعته، والدار الناشرة، وسنة النشر إن وُجِد ذلك.

13ـ بالنسبة للأعلام الذين مرّ ذكرهم في الرسالة:

لم ألتزم ترجمة جميع الأعلام الوارد ذكرهم في الرسالة؛ لأن ذلك كالمتعذِّر أو المتعسِّرِ؛ إذ لا تكادُ تخلو صفحةٌ من صَفَحاتِ البحثِ عن عدّة أعلام. وأحياناً أتوسع في ترجمة العلم في المتن والحاشية إذا كان ذلك العلم مثالاً تطبيقياً لقاعدةٍ أو مسألة، وقد يُمثَّل ببعض الأعلام في أكثر من موضع.

14ـ بالنسبة إلى معاجِمِ اللغة: ذكرتُ اسمِ المصدَرِ، ورقمَ الجُزْءِ والصفحةِ إن كان ذا أجزاء، وإلا اكتفيت بذكرِ رقم الصفحة، ثم أتبعتُ ذلك باسم المادة التي نقلتُ منها النصَّ أوالمعنى.

15 ـ بالنسبة لترتيب المصادر في الهامش: حاولت ـ قدر الإمكان ـ ترتيب المصادر التي نقلت منها على حسَبِ ترتيبها الزمني، الأقدم فالأقدم، إلا إذا كان النص المنقول فيالمتنِ من كتاب متأخر فإني أقدمه أولاً.

16ـ إعداد الفهارس:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير