تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَقِيهُ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيْمِ ابْنُ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيْمِ الرَّازِيُّ، وَأَبُو مَعَدٍّ عَدْنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ، وَأَبُو الطَّيِّبِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوْبَ بْنِ حُجْرٍ الرَّقِّيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ بْنِ كُرَبٍ الزَّاهِدُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدِ بْنِ مَعْدَانَ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إدْرِيسَ الرَّازِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، وَأبو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَرِينٍ العُثْمَانِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِسْفَرَائَيْنِىُّ.

قَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: وَطَالَ عُمُرُهُ، وَاشْتُهِرَ اسْمُهُ، وَازْدَحَمَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيْثِ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ، أَفنَى عُمُرَهُ فِي العِلْمِ وَنَشْرِهِ، وَلَكِن مَا هُوَ بِمَعْدُوْدٍ فِي الْحُفَّاظِ، وَإِنَّمَا كَتَبْتُهُ فِي (التَّذْكِرَةِ) وَهنَا، لإِمَامَتِهِ وَشُهْرَتِهِ بِالْفِقْهِ وَالْحَدِيْثِ.

قُلْتُ: عَجِيبٌ، كَيْفَ ازْدَحَمَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيْثِ، وَلَيْسَ بِالْحَافِظٍ؟!، فَمَنْ يَكُنْهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرَادِيُّ!.

قَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ: لاَ بأْسَ بِهِ. وَقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.

ورَوَوا عَنِ الرَّبِيْعِ أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ مُحَدِّثٌ حَدَّثَ بِمِصْرَ بَعْدَ ابْنِ وَهْبٍ كُنْتُ مُسْتَمْلِيَهُ.

وَرُوِيَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِلرَّبيعِ: لَوْ أَمْكَنَنِي أَنْ أُطْعِمُكَ الْعِلْمَ لأَطْعَمْتُكَ. وَقَالَ أَيْضَاً: الرَّبِيْعُ رَاوِيَةُ كُتُبِي.

وَقَالَ أَبُو عُمَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ أَسْمَاءَ مَنْ أَخَذَ عَنِ الرَّبِيْعِ كُتُبَ الشَّافِعِيِّ، وَرَحَلَ إِلَيْهِ فِيْهَا مِنَ الآفَاقِ، فَسَمَّى نَحْوَ مِئَتَيْ رَجُلٍ.

قَالَ أَبُو عُمَرَ: وَكَانَ الرَّبِيْعُ لاَ يُؤَذِّنُ فِي مَنَارَةِ جَامِعِ مِصْرَ أَحَدٌ قَبْلَهُ، وَكَانَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ فِي كُتُبِ الشَّافِعِيِّ، وَكَانَتْ فِيْهِ سَلاَمَةٌ وَغفلَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ قَائِمَاً بِالْفِقْهِ.

قُلْتُ: قَدْ كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، وَلَكِنْ مَا يَبْلغُ رُتْبَةَ الْمُزَنِيِّ، كَمَا أَنَّ الْمُزَنِيَّ لاَ يَبْلُغُ رُتْبَةَ الرَّبِيْعِ فِي الْحَدِيْثِ، وَقَدْ رَوَى أَبُو عِيْسَى فِي جَامعِهِ عَنِ الرَّبِيْعِ بِالإِجَازَةِ.

وَقِيْلَ: إِنَّ هَذَا الشِّعْرَ للرَّبيعِ:

صَبْرَاً جَمِيْلاً مَا أَسْرَعَ الْفَرَجَا ... مَنْ صَدَقَ اللهَ فِي الأُمُورِ نَجَا

مَنْ خَشِيَ اللهَ لَمْ يَنَلْهُ أَذَىً ... وَمَنْ رَجَا اللهَ كَانَ حَيْثُ رَجَا

قَالَ أبُو بَكْرٍ الْعَكَرِيُّ: سَمِعْتُ الرَّبِيْعَ يَقُوْلُ: كُنْتُ أَنَا وَالْمُزَنِيُّ وَالْبُوَيْطِيُّ عِنْد الشَّافِعِيِّ، فَنَظَرَ إِليَنَا، فَقَالَ لِي: أَنْتَ تَمُوْتُ فِي الْحَدِيْثِ، وَقَالَ لِلْمُزَنِيِّ: هَذَا لَوْ نَاظَرَهُ الشَّيْطَانُ قَطَعَهُ وَجَدَلَهُ، وَقَالَ لِلبُوَيْطِيِّ: أَنْتَ تَمُوْتُ فِي الْحَدِيْدِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير