تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر الحنظلي، أبو يعقوب المروزي المعروف بابن راهويه، نزيل نيسابور أحد أئمة المسلمين، وعلماء الدين، شيخ المشرق, سيد الحفاظ, اجتمع له الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع، والزهد، ورحل إلى العراق، والحجاز، واليمن، والشام، وعاد إلى خراسان، فاستوطن نيسابور إلى أن مات بها. قال أحمد: لا أعلم لإسحاق بالعراق نظيرا. وقال أيضا: إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به. وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وقد سئل عن إسحاق بن راهويه فقال: مثل إسحاق يسأل عنه إسحاق عندنا من أئمة المسلمين. وقال النسائي: إسحاق أحد الأئمة أنا أقدمه على أحمد بن حنبل. وقال أيضا: إسحاق بن راهويه أحد الأئمة ثقة مأمون. وقال الحاكم: هو إمام عصره في الحفظ والفتوى. توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين، رحمه الله تعالى.

قتيبة بن سعيد

هو شيخ الإسلام، المحدث الإمام الثقة الجوال، راوية الإسلام، أبو رجاء، قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي، مولاهم البلخي البغلاني، من أهل قرية " بغلان ". قال الحافظ أبو أحمد بن عدي: اسمه يحيى بن سعيد، وقتيبة لقب. وقال الحافظ ابن منده: اسمه علي بن سعيد. قال أبو حاتم الرازي: ثقة. وقال فيه أبو حاتم الرازي أيضا: حضرته ببغداد، وقد جاءه أحمد، فسأله عن أحاديث، فحدثه بها. وقال ابن معين: ثقة وقال النسائي: ثقة مأمون. مات سنة أربعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

الإمام أحمد

هو الإمام حقا، وشيخ الإسلام صدقا، أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي، إمام الأئمة, وعالم الأمة, وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة, وإليه تنسب الحنابلة. قال يحيى القطان: ما قدم علينا مثل هذين أحمد ويحيى بن معين. وقال الشافعي: خرجت من بغداد فما خلفت بها أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم منه. وقال أبو عبيد القاسم: انتهى علم الحديث إلى أحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأبي بكر بن أبي شيبة وكان أحمد أفقههم فيه. وقال الذهلي: اجتمع في الرصافة أعلام أصحاب الحديث منهم أحمد. وقال ابن المديني: أعز الله الدين بالصديق يوم الردة، وبأحمد يوم المحنة. و عن نوح بن حبيب القومسي: رأيت أبا عبدالله أحمد بن حنبل في مسجد الخيف سنة ثمان وتسعين ومئة مستندا إلى المنارة، وجاءه أصحاب الحديث، وهو مستند، فجعل يعلمهم الفقه والحديث، ويفتي الناس في المناسك. و قال سعيد بن عمرو البردعي: يا أبا زرعة، أنت أحفظ أم أحمد بن حنبل؟ فقال: بل أحمد. وعن الحارث بن عباس قال: قلت لأبي مسهر: هل تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها؟ قال: لا أعلمه إلا شاب في ناحية الشرق، يعني أحمد بن حنبل. مات سنة إحدى وأربعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

أبو حفص عمرو الفلاس

هو عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الحافظ الإمام المجود الناقد، أبو حفص الباهلي البصري الصيرفي الفلاس، حفيد المحدث بحر بن كنيز السقاء. قال النسائي: ثقة حافظ، صاحب حديث. وقال أبو حاتم: كان أرشق من علي بن المديني. وقال أبو زرعة: ذاك من فرسان الحديث لم نر بالبصرة أحفظ منه ومن ابن المدينى والشاذكوني. وقال ابن إشكاب الحافظ: ما رأيت مثل أبي حفص الفلاس، كان يحسن كل شيء. وقال حجاج بن الشاعر: لا يبالي عمرو بن علي أحدث من كتابه، أو من حفظه. مات سنة تسع وأربعين ومائتين. رحمه الله تعالى.

الدارمي

هو عبد الله بن عبدالرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الله، الحافظ الإمام، أحد الأعلام، أبو محمد التميمي، ثم الدارمي السمرقندي، ودارم هو ابن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، طوف أبو محمد الأقاليم، وصنف التصانيف. قال محمد بن بشار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبد الله بن عبدالرحمن بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى. وقال أبو حاتم: عبد الله بن عبد الرحمن إمام أهل زمانه. وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث. وقال محمد بن إبراهيم الشيرازي: أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند وذب عنها الكذب وكان مفسرا كاملا وفقيها عالما. وقال الخطيب: كان أحد الرحالين في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير