تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو الحافظ البارع، أبو الفتح، محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بريدة الأزدي الموصلي، صاحب كتاب " الضعفاء " قال أبو بكر الخطيب: كان حافظا. وقال الخطيب: وسألت محمد بن جعفر بن علان عن أبي الفتح الأزدي فذكره بالحفظ وحسن المعرفة بالحديث وأثنى عليه وقال أيضا: كان حافظا صنف في علوم الحديث وفي الضعفاء وهاه جماعة بلا مستند. قال الذهبي: وعليه في كتابه في " الضعفاء " مؤاخذات، فإنه ضعف جماعة بلا دليل. بل قد يكون غيره قد وثقهم. مات سنة أربع وسبعين وثلاثمائة, رحمه الله تعالى.

أبو بكر الإسماعيلي

هو الإمام الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الإسلام، أبو بكر، أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس الجرجاني الإسماعيلي الشافعي، صاحب " الصحيح "، وشيخ الشافعية. صنف تصانيف تشهد له بالإمامة في الفقه والحديث، عمل " مسند عمر " رضي الله عنه، و " المستخرج على الصحيح ". قال الحاكم: كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرئاسة والمروءة والسخاء، ولا خلاف بين العلماء من الفريقين وعقلائهم في أبي بكر. وقال الذهبي: الحافظ الثبت شيخ الإسلام، وقال أيضا: إنما كان يرحل إليه لعلمه. وقال أيضا: ابتهرت بحفظ هذا الإمام وجزمت بأن المتأخرين على إياس من أن يلحقوا المتقدمين في الحفظ والمعرفة. وقال ابن كثير: الحافظ الكبير الرحال الجوال، سمع الحديث الكثير وحدث وخرج وصنف فأفاد وأجاد، وأحسن الانتقاد والاعتقاد. مات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة, رحمه الله تعالى.

أبو أحمد الحاكم

هو الإمام الحافظ العلامة الثبت، محدث خراسان، محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري الكرابيسي، الحاكم الكبير، مؤلف كتاب " الكنى ". ذكره الحاكم ابن البيع، فقال: هو إمام عصره في هذه الصنعة، كثير التصنيف، مقدم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى. وقال أيضا: كان أبو أحمد من الصالحين الثابتين على سنن السلف، ومن المنصفين فيما نعتقده في أهل البيت والصحابة. قال الذهبي: الحافظ، أحد أئمة الحديث، وصاحب التصانيف. مات سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة, رحمه الله تعالى.

ابن المظفر البزاز

هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس أبو الحسين البزاز الحافظ البغدادي، رحل إلى الأمصار وبرع في علم الحديث ومعرفة الرجال، واتفقوا على فضله وصدقه وثقته. عن محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال: رأيت أبا الحسن الدارقطني يعظم أبا الحسين بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته وعن محمد بن أبى الفوارس قال: كان محمد بن المظفر ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه وكان قديما ينتقى على الشيوخ وكان مقدما عندهم. وقال العتيقي: كان ثقة مأمونا حسن الحفظ. وقال ابن حجر: الحافظ ثقة حجة معروف. توفي في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، رحمه لله تعالى.

الدارقطني

هو الإمام الحافظ المجود، شيخ الإسلام، علم الجهابذة، أبو الحسن، علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله البغدادي الدارقطني المقرئ المحدث، من أهل محلة دار القطن ببغداد. قال أبو بكر الخطيب: كان الدارقطني فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علوم الأثر والمعرفة بعلل الحديث وأسماء الرجال، مع الصدق والثقة، وصحة الاعتقاد، والاضطلاع من علوم، سوى الحديث. وقال أبو الطيب الطبري: كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث. قال الذهبي: الإمام الحافظ المجود، شيخ الإسلام، علم الجهابذة، كان من بحور العلم. ومن أئمة الدنيا، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله. وقال أبو عبد الله الحاكم: أبو الحسن صار واحد عصره في الحفظ والفهم والورع. وكان أحد الحفاظ. وقال الحافظ عبد الغني: أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: ابن المديني في وقته، وموسى بن هارون، - يعني: ابن الحمال - في وقته، والدارقطني في وقته توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.

ابن شاهين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير