(يكون فى أمتى رجل يقال له محمد بن إدريس أضر على أمتى من إبليس، ويكون فى أمتى رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتى).
موضوع
أورده ابن الجوزى فى " الموضوعات " (1/ 457) من طريق مأمون بن أحمد السلمى: حدثنا أحمد بن عبد الله الجويبارى: أنبأنا عبدالله بن معدان الأزدى عن أنس مرفوعا ً وقال:
" موضوع. وضعه مأمون أو الجويبارى.وذكر الحاكم فى " المدخل " أن مأمونا ً قيل له: ألا ترى إلى الشافعى ومن تبعه؟ فقال: حدثنا أحمد إلى آخره.فبان بهذا أنه الواضع له ".
قال العلامة الألبانى فى" الضعيفة " (ج2 ص42):
وزاد فى " اللسان ": " ثم قال الحاكم: ومثل هذه الأحاديث يشهد من رزقه الله أدنى معرفة بأنها موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
(29)
(ما أكرم شاب شيخا ً لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه).
منكر
رواه الترمذى (3/ 152) وأبو بكر الشافعى فى " الرباعيات " والخطيب فى " الفقيه والمتفقه " (277/ 1).
كلهم أخرجوه عن يزيد بن بيان المعلم عن أبى الرحال عن أنس مرفوعا ً.وقال الترمذى: " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ: يزيد بن بيان "، قال الذهبى فى " الميزان ". " قال الدارقطنى: ضعيف، وقال البخارى: فيه نظر "، ثم ساق هذا الحديث وقال: " قال ابن عدى: هذا منكر ".
قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج1 ص 318): " وهوضعيف ".وقال أيضا ً ((وشيخه أبو الرحال نحوه، قال أبو حاتم: " ليس بقوى منكر الحديث ".وقال البخارى " عنده عجائب ")).
(30)
(يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا ً من الله عز وجل عليهم).
موضوع
رواه ابن عدى (17/ 1) عن إسحاق بن إبراهيم الطبرى، قال: حدثنا مروان الفزارى، عن حميد الطويل،عن أنس مرفوعا ً وقال: " هذا منكر المتن بهذا الأسناد، وإسحاق بن إبراهيم منكر الحديث ".
وقال بن حبان: " يروى عن ابن عيينة والفضيل بن عياض، منكر الحديث جدا ً، يأتى عن الثقات بالموضوعات. لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب ".
وقال الحاكم: " روى عن الفضيل بن عياض، وابن عيينة أحاديث موضوعة "، وكذا أورده ابن الجوزى فى " الموضوعات " من طريق ابن عدى وقال لا يصح،إسحاق منكر الحديث ".
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[01 - 09 - 05, 02:08 ص]ـ
(31)
((يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير ُ من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا ً،من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما ً كان مغفرة لذنوبه،وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شىء. قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، قال: يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما ً علىمذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء،ومن أشبع صائما ً سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة،وهو شهر أوله رحمة،ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، فا ستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصتان لا غنى بكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، أما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما، فتسألونه الجنة، وتعوذون به من النار)).
منكر
رواه المحاملى فى " الأمالى " (ج5 رقم 50) وابن خزيمة فى " صحيحه " (1887) وقال: " وإن صح "، والواحدى فى " الوسيط " (1/ 640 /1_2) والسياق له عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسى قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال: فذكره.
قال العلامة الألبانى فى " الضعيفة" (ج2 ص 263):
((وهذا سند ُ ضعيف من أجل على بن زيد بن جدعان، فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره، وبين السبب الأمام بن خزيمة فقال: " لا أحتج به لسوء حفظه " ولذى لما روى هذا الحديث فى صحيحه قرنه بقوله " إن صح الخبر ". وأقره المنذرى فى " الترغيب " (2/ 67). وقال: إن البيهقى رواه من طريقه.
¥