وَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي.
(10) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابٌ فِي أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ الله مِنْ عِبَادِهِ وَأَوْرَثَهُمْ كِتَابَهُ هُمُ الأَئِمَّةُ عَلَيْهِمْ السَّلامُ /ح1».
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سَالِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ الله» قَالَ: السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الامَامُ، وَالْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ لِلإمَامِ، وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِي لا يَعْرِفُ الإمَامَ.
(11) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ أَنَّ النِّعْمَةَ الَّتِي ذَكَرَهَا الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ الأئِمَّةُ عَلَيْهِمْ السَّلامُ /ح3».
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ قَالَ: تَلا أَبُو عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ هَذِهِ الآيَةَ «فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ» قَالَ: أَتَدْرِي مَا آلاءُ اللهِ؟، قُلْتُ: لا، قَالَ: هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ، وَهِيَ وَلايَتُنَا.
(12) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ أَنَّ الطَّرِيقَةَ الَّتِي حُثَّ عَلَى الاسْتِقَامَةِ عَلَيْهَا وَلايَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ /ح2».
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ «الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقامُوا»، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ: اسْتَقَامُوا عَلَى الأَئِمَّةِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ، تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.
(13) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هَذَا الامْرُ أَوْ تَأَخَّرَ /ح2».
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ عَنْ قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ»، فَقَالَ: يَا فُضَيْلُ اعْرِفْ إِمَامَكَ، فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ، وَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هَذَا الأَمْرِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ، لا بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ، قَالَ: وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه.
(14) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ مَنِ ادَّعَى الإِمَامَةَ وَلَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ وَمَنْ جَحَدَ الأَئِمَّةَ أَوْ بَعْضَهُمْ وَمَنْ أَثْبَتَ الإِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ /ح3».
- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قُلْتُ لأبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ «وَيَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ»، قَالَ: كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَلَيْسَ بِإِمَامٍ، قُلْتُ: وَإِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً؟، قَالَ: وَإِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً.
(15) «ج1/ كِتَابُ الْحُجَّةِ / بَابُ أَنَّ الائِمَّةَ عَلَيْهِمْ السَّلامُ خُلَفَاءُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي أَرْضِهِ وَأَبْوَابُهُ الَّتِي مِنْهَا يُؤْتَى /ح2».
- عَنْهُ عَنْ مُعَلىً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلامُ: الأَوْصِيَاءُ هُمْ أَبْوَابُ الله عَزَّ وَجَلَّ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا، وَلَوْلاهُمْ مَا عُرِفَ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَبِهِمُ احْتَجَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ.
وَيُتْبَعُ الْبَقِيَّةُ.
¥