تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التبين لضعف حديث: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين]

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 02 - 06, 07:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

حديث: «عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم

ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم»

ورد من حديث أبي أمامة الباهلي وبلال بن رباح

وأبي الدرداء وسلمان الفارسي

- رضي الله عنهم -

أولًا: حديث أبي أمامة الباهلي وبلال بن رباح وأبي الدرداء

عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم».

أخرجه أبو بكر الروزي في «الجزء الثاني من حديث ابن معين» (224 - 226/ 169)، وابن خزيمة في «الصحيح» (2/ 176 / 1135)، وابن أبي الدنيا في «التهجد» (106/ 3)، وابن شاذان في «الجزء الأول من حديثه» (ق 2 / أ)، ومحمد بن سنجر الجرجاني في «المسند» - كما في «النكت الظراف» لابن حجر (4/ 173) -، والطبراني في «المعجم الكبير» (8/ 92 / 7466)، و «المعجم الأوسط» (3/ 311 - 312/ 3257)، و «مسند الشاميين» (3/ 128 / 1931)، والآجري في «قيام الليل» (83 - 85/ 4)، وأبو نعيم الأصبهاني في «الطب النبوي» (ق 25 / أ)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 308)، وابن عدي في «الكامل» (4/ 207)، والشجري في «الأمالي» (1/ 204 و216)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 502)، والبغوي في «شرح السنة» (4/ 34)، و «معالم التنزيل» (3/ 501)، وابن الجوزي في «الحدائق» (2/ 157)، وابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد» (15/ 180)، والذهبي في «تذكرة الحفاظ» (1/ 389).

قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة إلا أبو إدريس، ولا عنه إلا ربيعة، تفرد به معاوية».

قال الحاكم: «صحيح على شرط البخاري»!

قلت: لم يخرج البخاري لعبد الله بن صالح إلا تعليقًا، ولم يخرج لمعاوية بن صالح.

وعبد الله بن صالح هو: كاتب الليث، وهو ضعيف.

وخالف معاويةَ بن صالح: محمدُ بن سعيد القرشي، فرواه عن: ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن بلال بن رباح، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليكم بقيام الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء من الجسد».

أخرجه الترمذي في «الجامع» (5/ 552 - 553/ 3549)، والهيثم بن كليب في «المسند» (2/ 372 / 978)، والروياني في «المسند» (2/ 14 / 745)، وابن نصر في «قيام الليل» (ص 14 - مختصره)، وابن المنذر في «الأوسط» (5/ 148)، وابن أبي الدنيا في «التهجد» (103 - 104 و105/ 1 و2)، وابن شاهين في «الترغيب» (422/ 557)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 502)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (14/ 316) من طريق: أبي النضر هاشم بن القاسم، عن بكر بن خنيس، عن محمد بن سعيد القرشي، به.

قال الترمذي: «حديث غريب، لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه من قِبل إسناده.

سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد القرشي هو: محمد بن سعيد الشامي، وهو: ابن أبي قيس، وهو: محمد بن حسان، وقد ترك حديثه».

قلت: محمد بن سعيد القرشي هذا ساقط، وقد اضطرب في هذا الحديث، فرواه مرة أخرى عن: عن بكر بن خنيس، عن أبي عبد الله الشامي، عن بلال، مرفوعًا.

أخرجه ابن الأعرابي في «المعجم» (1022) من طريق: منصور بن المعتمر، عن محمد بن سعيد، به.

وتابع منصورَ بن المعتمر: محمدُ بن سلمة الحراني.

أخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (7/ 178).

وخالف معاويةَ بن صالح ومحمدَ بن سعيد القرشي: خالدُبن أبي خالد، فرواه عن: يزيد بن ربيعة، عن أبي إدريس الخولاني، عن بلال بن أبي رباح، مرفوعًا.

أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 502)، و «شعب الإيمان» (3/ 127 / 3087 و3088) وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (60/ 90).

وخالد بن أبي خالد لم أقف على ترجمته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير