تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الرعيني: «ليس المراد أنه لا يتصور نقصهما، فقد قال ابن مسعود: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمنا ثلاثين. وقال بعض الحفاظ: إن النبي صلى الله عليه وسلم صام تسع رمضانات، اثنان ثلاثون ثلاثون، وسبعة تسعة وعشرون تسعة وعشرون. وقيل في معنى الحديث: إنهما لا ينقصان من عام واحد. وقيل: لا ينقص أجرهما والثواب الملتزم عليهما، وإن نقص عددهما؛ وهذا هو الاصح في معنى الحديث والله أعلم». انتهى

يتبع إن شاء الله تعالى

ـ[الحجاج]ــــــــ[30 - 10 - 06, 05:41 م]ـ

تراجم الرواة:

(1) مسدد بن مسرهد بن مسربل البصري الأسدي أبو الحسن الحافظ:

«قال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد القطان: لو أتيت مسددا فحدثته في بيته لكان يستأهل. وقال أبو زرعة: قال لي أحمد بن حنبل: مسدد صدوق فما كتبته عنه فلا تعده. وقال أبو الحسن الميموني: سألت أبا عبد الله الكتاب لي إلى مسدد فكتب لي إليه وقال: نعم الشيخ، عافاه الله. وقال محمد بن هارون الفلاس: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: صدوق. وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: قلت ليحيى بن معين: عن من أكتب بالبصرة؟ قال: أكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي بصري ثقة ... وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: كان ثقة. وقال أبو عمرو بن حكيم: قال أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر: كأنها الدنانير؛ ثم قال: كأنك تسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم. وقال البخاري: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مرعبل، أبو الحسن الأسدي، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. وكذلك قال محمد بن سعد ومحمد بن عبد الله الحضرمي وأبو حاتم والنسائي وغير واحد في تأريخ وفاته» (تهذيب الكمال 27/ 446 تر 5899)

قال الحافظ في التقريب: «ثقة حافظ يقال إنه أول من صنف المسند بالبصرة، من العاشرة، مات سنة ثمان وعشرين ويقال اسمه عبد الملك بن عبد العزيز ومسدد لقب» (الثقات 9/ 200 تر 16001)، ذكره ابن حبان (الثقات 2/ 272 تر 1708) والعجلي في الثقات (الثقات 2/ 272 تر 1708). (تقريب التهذيب 1/ 528 تر 6598)

(2) معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي أبو محمد البصري.

«قيل إنه كان يلقب بالطفيل ولم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم فنسب إليهم وكان مولى لبني مرة». (تهذيب الكمال 28/ 250 تر 6080)

«قال إسحاق بن منصور عن بن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: ثقة صدوق. وقال عمر بن علي عن معاذ بن معاذ: سمعت قرة بن خالد يقول: ما معتمر عندنا دون سليمان التيمي. وقال ابن سعد: كان ثقة، ولد سنة مائة ومات سنة سبع وثمانين ومائة، وفيها أرخه غير واحد. قلت: وقال ابن حراش: صدوق، يخطئ من حفظه، وإذا حدث من كتابه فهو ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان مولده سنة ست أو سبع ومات سنة سبع أو ثمان وثمانين ومائة. وقال العجلي: بصري ثقة. وعن يحيى بن سعيد القطان قال: إذا حدثكم المعتمر بشيء فاعرضوه فإنه سيء الحفظ. وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: ما كان أحفظ معتمر بن سليمان قل ما كنا نسأله عن شيء إلا عنده فيه شيء». (تهذيب التهذيب 10/ 204 تر 417).

(3) إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي التميمي البصري.

«قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: شيخ ثقة. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال النسائي. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وتوفي في الطاعون في أول خلافة أبي العباس سنة إحدى وثلاثين ومائة» (تهذيب الكمال 2/ 432 تر 357)

«روى له البخاري مقرونا. قلت: هو حديث واحد في الصوم. وكان إسحاق فاضلا له شعر. وذكره العجلي فقال: ثقة. وكان يحمل على علي. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء: كان يحمل على علي تحاملا شديدا؛ وقال: لا أحب عليا، وليس بكثير الحديث. ومن لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة». (تهذيب التهذيب 1/ 206 تر 438).

(4) «عبد الرحمن بن أبي بكرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير