تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واسمه نفيع بن الحارث الثقفي أبو بحر، ويقال أبو حاتم البصري ... ذكره ابن حبان في كتاب الثقات روى له الجماعة» (تهذيب الكمال 17/ 5 تر 3771). قلت: وكذا يكنى بأبي يحيى، قاله ابن حبان (مشاهير علماء الأمصار 1/ 98 تر 723)، وذكره العجلي في الثقات (الثقات 2/ 73 تر 1024). قال ابن معين: «مات عبد الرحمن بن أبي بكرة سنة ست وتسعين» (التعديل والتجريح 2/ 867 تر 896). قال الحافظ في التقريب: ثقة (تقريب التهذيب 1/ 337 تر 3816).

(5) «نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة

واسمه عبد العزى. ويقال: ابن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قسي وهو ثقيف، أبو بكرة الثقفي» (تهذيب الكمال 30/ 5 تر 6465). «أخرج أبو أحمد من طريق أبي عثمان النهدي، عن أبي بكر أنه قال: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني، فأنا نفيع بن مسروح. وقيل: اسمه مسروح، وبه جزم ابن إسحاق، مشهور بكنيته. وكان من فضلاء الصحابة، وسكن البصرة، وأنجب أولادا لهم شهرة. وكان تدلى إلى النبي صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف ببكرة فاشتهر بأبي بكرة. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه أولاده» (الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 467 تر 8799).

(6) «خالد بن مهران الحذاء، أبو المنازل البصري

مولى قريش، وقيل مولى بني مجاشع» (تهذيب الكمال 8/ 177 تر 1655). «قال الأثرم عن أحمد: ثبت. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وكذا قال النسائي. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن سعد: لم يكن خالد بحذاء، ولكن كان يجلس إليهم. قال: وقال فهد ابن حبان: إنما كان يقول أحذ على هذا النحو فلقب الحذاء. قال: وكان خالد ثقة، مهيبا، كثير الحديث، توفي سنة 141 وكان قد استعمل على العشور بالبصرة. وقال محمد بن المثنى عن قريش بن أنس: مات سنة 142 وأكثر.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وحكى القولين في تاريخ وفاته. وقال العجلي: بصري ثقة. وقال أبو الوليد الباجي: قرأت على أبي ذر الهروي في كتاب الكنى لمسلم: خالد الحذاء أبو المنازل بفتح الميم. قال أبو الوليد: والضم أشهر ... وحكى العقيلي في تاريخه من طريق يحيى بن آدم، عن أبي شهاب، قال: قال لي شعبة: عليك بحجاج بن أرطأة ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان، وأكتم علي عند البصريين في خالد الحذاء وهشام. قال يحيى: وقلت لحماد بن زيد: فخالد الحذاء؟ قال: قدم علينا قدمة من الشام فكأنا أنكرنا حفظه. وقال عباد بن عباد: أراد شعبة أن يقع في خالد، فأتيته أنا وحماد بن زيد فقلنا له: مالك؟ أجننت؟ وتهددناه، فسكت.

وحكى العقيلي من طريق أحمد بن حنبل: قيل لابن علية في حديث كان خالد يرويه، فلم يلتفت إليه بن علية وضعف أمر خالد. قرأت بخط الذهبي: ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله. قلت: والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بآخره، أو من أجل دخوله في عمل السلطان والله أعلم». (تهذيب التهذيب 2/ 104 تر 224)

ـ[الحجاج]ــــــــ[31 - 10 - 06, 12:34 ص]ـ

مناقشة ما جاء من أقوال أهل العلم في معنى الحديث:

قال الحافظ رحمه الله: «وقد اختلف العلماء في معنى هذا الحديث فمنهم من حمله على ظاهره فقال: لا يكون رمضان ولا ذو الحجة أبدا إلا ثلاثين. وهذا قول مردود معاند للموجود المشاهد»

قلت: وتعليقه بلا شك صحيح لكن ليس على إطلاقه. لأن أشهر السنة القمرية لا تخلو من ثلاث حالات:

(1) إما أن تكون فردية وهي أشهر محرم وربيع الأول وجمادى الأولى ورجب ورمضان وذي القعدة، وهذه الأشهر منذ أن خلق الله تعالى الكون وإلى قيام الساعة لا تكون إلا ثلاثين يوما.

(2) وإما أن تكون زوجية، وهي صفر وربيع الثاني وجمادى الأخرى وشعبان وشوال وذي الحجة، وهذه الأشهر الأصل فيها النقصان، أي تسعة وعشرين يوما.

(3) وإما أن تكون ناقصة فتتم ثلاثين يوما بسبب الكبس، وهذا لا يكون إلا في أشهر شعبان أو شوال أو ذي الحجة، حسب نظام الكبس.

قوله: (ويكفى في رده قوله صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ» فإنه لو كان رمضان أبدا ثلاثين لم يحتج إلى هذا).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير