ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 06 - 07, 05:46 م]ـ
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن الفقية:
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وأما قول الصحابي فليس له حكم الرفع في كل حال حتى لو كان في الأخبار، وعبدالله بن عمرو كان عنده زاملتان فهذا السبب في كون كلامه لايحمل على الرفع
شيخنا الكريم أبو عمر الغامدي أحسن الله إليك وزادك علما وفضلا وشرفا:
" قلت " وقد ورواه أيضا الحربي في غريب الحديث (2/ 544)
حدثنا عثمان حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو إذا ظهرت بيوت مكة على أخاشبها فخذ حذرك.
(قولك): شيخنا الكريم أن عنده زاملتان فهذا صحيح بل وقد كان عبد الله بن عمرو كان ممن ينظر في كتب الأمم السابقة وكان عنده الكثير من صحفهم وينظر بها.
(ولكن): في هذه الرواية لم يحدث عن كتبهم لأن هذا الأثر له العديد من الشواهد المرفوعة كما في الصحيحين: " ورأيت الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ........ "
بل وله شاهد صحيح وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: " إذا رأيت البناء قد بلغ سلعا فخرج منها "
رواه الحاكم في مستدركه وغيره وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن الفقية:
تنبيه:
هذا الحديث مع شدة ضعف إسناده فكذلك هو خطأ فليس هو من مسند ابن عمر وإنما هو نفسه حديث ابن عمرو، وابن عطاء هو يعلى.
وجزاكم الله خيرا.
(قلت) هذا الأثر المروي أختلف فيه فبعضهم جعله من قول عبد الله بن عمرو, وبعضهم جعله من قول عبد الله بن عمر.
وممن وقفه على (عبد الله بن عمر):
نعيم بن حماد في الفتن (1/ 43) , والزمخشري في الفائق (3/ 263) , وابن حجر في فتح الباري (3/ 507)
" وقال " وقد روى الفاكهي في كتاب مكة من طريق مجاهد قال قال عبد الله بن عمر يا مجاهد ..... " وابن أبي شيبه في مصنفه (3/ 270) وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (4/ 895) وابن سلام في غريب الحديث (1/ 269)
" قلت " ولذلك القطع بأن هذا الأثر هو من قول عبد الله بن عمرو ليس صوابا للاختلاف المذكور الذي بيناه أنفا فقد وقف من قول ابن عمر والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 06 - 07, 07:17 م]ـ
وفقك الله وجزاك خيرا وبارك في علمك
وأما جزمك حفظك الله بأنه لم يحدث به من كتب أهل الكتاب فلايشهد له ما ذكرت، فليس فيها ما يشهد للبناء على الجبال وإنما فيها التطاول في البنيان وبينهما فرق واضح عند التأمل.
وأما التخريج للأثر عن عبدالله بن عمرو فالأخ السائل سأل عن لفظ (كظائم) فكان الجواب على هذا اللفظ.
والحديث المقصود به أنه من حديث ابن عمرو هو ما رواه الداني من طريق يعلى بن عطاء عن أبيه، وفي المطبوع (عبدالله بن عمر) فحصل التنبيه على أن هذا الاسناد هو الذي يروى به حديث ابن عمرو وليس ابن عمر، وليس في هذا دليل على أن ابن عمر لم يرو الحديث
واعتذر عن مواصلة الحوار معك وفقك الله لضيق الوقت.
فنسأل الله أن يبارك فيك ويجزيك خيرا على فوائدك القيمة.
ـ[عبدالله عبيد العبيد]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
هناك سؤال: ما المقصود بعلو بناءها هل هو
البيوت المبنية على الجبال ام علو البنايات عن مستوى الجبال؟؟
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[14 - 08 - 08, 05:05 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله وبياكم و نفع بكم و سددكم
يرفع للفائدة
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وأما قول الصحابي فليس له حكم الرفع في كل حال حتى لو كان في الأخبار، وعبدالله بن عمرو كان عنده زاملتان فهذا السبب في كون كلامه لايحمل على الرفع.
ماذا تعني بارك الله فيكم؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 05:59 ص]ـ
ماذا تعني بارك الله فيكم؟
أظن أن الشيخ يعني ما هو معروف عند أهل الحديث وهو أن ابن عمرو 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كان يحدث بأخبار الامم السابقة أهل الكتاب فكان قد وقع على صحف لهم فكان يخبر ببعض ما فيها , و الله أعلم.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[17 - 04 - 10, 03:39 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و حياكم الله و نفع الله بكم
و نسأل الله لنا و لكم القبول
و أن يجعل ما نقدمه نوراً لنا يوم القيامه
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[17 - 04 - 10, 10:01 م]ـ
أثر عبدالله بن عمرو في كظائم مكة رواه ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر قالوا ونحن على الإسلام قال وأنتم على الإسلام قال ثم ماذا قال ثم يبنى أحسن ما كان فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك.
وإسناده لابأس به وهو موقوف على عبدالله بن عمرو من قوله.
بل إن هذا الأثر شيخنا الكريم، لا يصح.
لأن مداره على: يعلى بن عطاء العامري،
عن أبيه عطاء العامري الليثي ويُقال الطائفي؛
وعطاء: مجهول.
قال أبو الحسن بن القطان عنه:
مجهول الحال. ما روى عنه غير ابنه يعلى. اهـ.
تهذيب التهذيب 7/ 196.
ومثله في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام 5/ 664.
وقال الحافظ الذهبي:
لا يعرف إلا بابنه. اهـ.
ميزان الاعتدال 3/ 78.
وقال الحافظ ابن حجر:
مقبول. اهـ.
تقريب التهذيب 1/ 680.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
ومعنى مقبول عند ابن حجر: أنه مقبولٌ إذا تُوْبِعَ؛ وإلا فَلَيِّنٌ.
وانظر هذا الرابط:
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - ال 5 والأخير
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195674 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195674)
¥