ـ[أبو سلطان الأسعدي]ــــــــ[21 - 07 - 07, 07:06 م]ـ
أثابك الله .. وأنا بالانتظار ..
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[21 - 07 - 07, 07:16 م]ـ
أثابك الله .. وأنا بالانتظار ..
وإياكم أخي , بوُدي اسأل عن قول الذهبي (رحمه الله) "غريب جداً"
ماذا تعني؟ أعرف أن الغريب الذي تفرد بنقله الرواه , ولم يكن له مُتابِع
فكيف يكون غريب جداً (معذرةً فأنا عامّي)!؟
ـ[أبو سلطان الأسعدي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 02:11 ص]ـ
إجابة على سؤالك ..
هذا اقتباس من شرح الشيخ عبدالعزيز بن محمد السعيد: -
وأما الأول -حديث أبي زكير- هذا الغرابة في متنه فقط، الغرابة في المتن، والغرابة في الإسناد، لكن الغرابة ليست كغرابة حديث حماد بن سلمة عن أبي العشراء؛ لأن حديث أبي العشراء هذه غرابة -يعني- غرابة تامة جدا؛ لأن هذا سند لا يُرْوَى إلا بهذا الحديث، وهذا الحديث لا يُرْوَى إلا بهذا الإسناد.
أتمنى أن يكون واضحاً ..
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[22 - 07 - 07, 02:55 م]ـ
إجابة على سؤالك ..
هذا اقتباس من شرح الشيخ عبدالعزيز بن محمد السعيد: -
وأما الأول -حديث أبي زكير- هذا الغرابة في متنه فقط، الغرابة في المتن، والغرابة في الإسناد، لكن الغرابة ليست كغرابة حديث حماد بن سلمة عن أبي العشراء؛ لأن حديث أبي العشراء هذه غرابة -يعني- غرابة تامة جدا؛ لأن هذا سند لا يُرْوَى إلا بهذا الحديث، وهذا الحديث لا يُرْوَى إلا بهذا الإسناد.
أتمنى أن يكون واضحاً ..
معذرةً شيخنا ,ما الفرق بين الغرابةَ في المتنِ , والغرابةِ في السندِ؟
ما هو حديثُ "أبو زُكير" " و"حمّاد بن سلمه"؟!
وضّح -جزاك الله خير - الملوّن بالأحمر؟
والله يجزيك الخير , ويباركـ فيك.
ـ[أبو سلطان الأسعدي]ــــــــ[23 - 07 - 07, 05:26 ص]ـ
هذا جزء من شرح الشيخ عبدالعزيز بن محمد السعيد لكتاب الموقظة: -
ثم ذكر المؤلف أن الغرابة تارة ترجع إلى المتن، وتارة ترجع إلى السند، أما رجوع الغرابة إلى المتن فتارة يكون المتن غريبا بكله، يعني: يكون المتن كله غريبا، وتارة يكون بعض المتن غريبا وبعضه ليس بغريب.
ومعنى "أن يكون المتن غريبا" يعني: أن هذا المتن لا يرويه إلا راوٍ واحد فقط، فهذا يسمى متنا غريبا.
والمتن إذا كان غريبا فإنه لا بد أن يكون إسناده غريبا؛ لأنه لو كان له أسانيد، أو لو كان المتن مشتهرا للزم منه تعدد الأسانيد.
ولهذا قرر الحافظ ابن الصلاح أنه لا يوجد متن غريب إلا وإسناده غريب؛ لأن لو كان المتن مشتهرا للزم منه تعدد الأسانيد، وزالت غرابة الإسناد، وزالت الغرابة، وهي مطلق التفرد.
وهذا له مثال سبق لنا في مبحث الشاذ، فالشاذ سبق لنا أنه تفرد، يطلق على التفرد الضعيف، والمنكر كذلك يطلق على التفرد الضعيف.
فسبق لنا حديث أبي زكير عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: {كلوا البلح بالتمر} هذا الحديث غريب، هذا الحديث حديث غريب في متنه، وتفرد به أبو زكير، تفرد بهذا الإسناد أبو زكير، والمتن لا يعرف إلا من حديث أبي زكير. فهذا متن غريب.
ومثله حديث حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه لما سأل النبي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -: أما تكون الذكاة إلا في اللبة والحلق؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: {لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك}.
فهذا المتن لا يرد إلا بهذا الإسناد، كما أن هذا الإسناد لا يُعْرَف إلا بهذا المتن، فهذا إسناده غريب، ومتنه غريب.
وأما الأول -حديث أبي زكير- هذا الغرابة في متنه فقط، الغرابة في المتن، لكن الغرابة ليست كغرابة حديث حماد بن سلمة عن أبي العشراء؛ لأن حديث أبي العشراء هذه غرابة -يعني- غرابة تامة جدا؛ لأن هذا سند لا يُرْوَى إلا بهذا الحديث، وهذا الحديث لا يُرْوَى إلا بهذا الإسناد.
أما حديث أبي زكير فإن هذا الإسناد بالنسبة لهذا الحديث غريب، هذا الإسناد غريب، لكن رواية هشام، ورواية أبي زكير، كلها معروفة في أحاديث أخرى، لكن في هذا الحديث، هذا سند شاذ تفرد به أبو زكير، وروى به هذا الحديث.
أتمنى أن أكون قد أفدتك .. وبالنسبة لسؤالك الثاني فجوابه المخطوط بالأحمر .. (وأظنه واضحاً) .. قل لي إن لم تفهمه ..
أخوك .. الفقير إلى ربه / أبو سلطان الأسعدي ..