[بحثي في الحسن البصري وتدليسه، لمن أراد الإستفادة منه]
ـ[الزيادي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 03:47 ص]ـ
الحسن: هو الحسن بن أبي الحسن، البصري، واسم أبيه يسار، الأنصاري مولاهم، توفي سنة عشر ومائة.
? قال ابن سعد: كان عالماً جمعاً رفيعاً ثقة مأمونا عابداً ناسكاً كثير العلم فصيحاً جميلا وسيماً .....
? قال العجلي: تابعي ثقة، رجل صالح، صاحب سنة.
? ذكره ابن حبان في الثقات.
? قال علي بن المديني: سمعت يحيى وقيل له: كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين؟ فقال: أما عن ثقة فلا.
? قال أحمد: قال بعضهم " حدثني" عمران بن حصين. يعني إنكاراً عليه أنه لم يسمع من عمران بن حصين.
? قال علي بن المديني: الحسن لم يسمع من عمران بن حصين، وليس يصح ذلك من وجه يثبت.
? قال أبو حاتم: لم يسمع الحسن من عمران بن حصين، وليس يصح ذلك من وجه يثبت.
قلت: قد وصف بأمرين اثنين:
1. الإرسال: وهذا واضح من النصوص السابقة.
وقال البزار: سمع الحسن البصري من جماعة، وروى عن آخرين لم يدركهم وكان يتأول فيقول حدثنا وخطبنا. يعني قومه الذي حدثوا وخطبوا بالبصرة.
وقال العلائي: وهو مكثر من الإرسال.
2. التدليس:
? قال ابن حبان: وكان يدلس.
? قال ابن حجر: وصفه النسائي وغيره بتدليس الإسناد.
قلت (الزيادي): لم أجد أحداً نص على تدليسه أو أعل حديثاً بسبب تدليسه غير هذين النصين وكلام بن حبان يحتمل أنه يريد الإرسال الخفي كما بينته في تدليس قتادة (بحث موجود في الملتقى) لكن قد وجدت كلاماً للذهبي وهو من أهل الإستقراء التام ينص فيه على تدليسه ويشير إلى أنه قليل.
قال الذهبي: وهو مدلس فلا يحتج بقوله عن في من لم يدركه وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه. أ. هـ
ولذا نجد ابن حجر ذكره في المرتبة الثانية من المدلسين، بينما ذكره العلائي في المرتبة الثالثة.
المراسيل لابن أبي حاتم (38)، تهذيب الكمال (2/ 114)، تهذيب التهذيب (2/ 246)، التقريب (ص236)، جامع التحصيل للعلائي (113).
كتبه: محمد بن زايد الزيادي.