تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو التفسير الموضوعي و التفسير التحليلي؟]

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:19 م]ـ

السلام عليكم

سؤال مهم

[ما هو التفسير الموضوعي و التفسير التحليلي؟]

ما الفرق بينهما؟

اين بحوث عن التفسير التحليلي و الموضوعي؟

من الان جزاكم الله خيرا

ـ[أبو سفيان العامري]ــــــــ[23 - 12 - 07, 09:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ينقسم التفسير باعتبار أساليبه إلى أربعة أقسام:

1) التفسير التحليلي: وهو الغالب على التفاسير، وهو أن يعمد المفسر إلى تحليل الآية ببيان سبب نزولها، وبيان غريبها، وإعراب مشكلها، وبيان مجملها، وما إلى ذلك.

ومن أمثلته: تفسير ابن عطية، والآلوسي، والشوكاني، وغيرهم.

2) التفسير الإجمالي: وهو أن يعمد المفسر إلى بيان المعنى العام للآية دون التعرض للتفاصيل؛ كالإعراب واللغة والبلاغة والفوائد وغيرها.

ومن أمثلته: تفسير السعدي، وتفسير الناصري، ويوجد كذلك في تفسير المراغي وتفسير الجزائري تحت عنوان "المعنى الإجمالي".

3) التفسير المقارن: وهو أن يعمد المفسر إلى قولين أو أكثر في التفسير ويقارن بينها مع ترجيح ما يراه راجحا.

ومن أمثلته: تفسير الطبري، وغيره ممن يذكر أقوال المفسرين ويرجح بعضها على بعض.

4) التفسير الموضوعي: بيان موضوع (ما) من خلال آيات القرآن الكريم في جميع القرآن/ أو في سورة واحدة/، أو بيان معاني لفظة /، أو جملة قرآنية.

وأمثلته: أ) الأيمان في القرآن

ب) النعم في سورة النحل

ج) لفظ (الأمة) في القرآن

د) جملة (الذين في قلوبهم مرض) في القرآن.

انظر كتاب (فصول في أصول التفسير) للدكتور مساعد الطيار حفظه الله.

وكتاب (مباحث في التفسير الموضوعي) للدكتور مصطفى مسلم حفظه الله.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 12:20 ص]ـ

جزاكم الله خيرا يا اخي العزيز

وفيت و كفيت

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[24 - 09 - 09, 12:41 ص]ـ

هذا مختصر مفيد للشيخ الخضير

منقول من صيد الفوائد.

لحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين وبعد:

فإن أجلَّ علم صرفت فيه الهمم، علم الكتاب المنزل، إذ هو كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فيه الهدى والشفاء، والرحمة والبيان، والموعظة الحسنة والتبيان، فلو أنفقت فيه الأعمار ما أدركت كل غوره، ولو بذلت الجهود كلها ما أنضبت من معينه شيئاً يذكر، ومن هنا اجتمعت كلمة علماء الأمة على العناية بتفسيره، وبيانه ودراسته، واستدرار كنوزه، والنهل من معينه العذب النمير، ولأجل انكبابهم على دراسته، تنوعت طرائقهم في عرض علومه، واختلفت مشاريعهم في إيضاح مكنوناته، وكان القدح المعلى لعلم التفسيرمن ذلك كله، ولهم في تناول هذا العلم والكتابة فيه أربعة أساليب:

أولاً: التفسير التحليلي:

يتولى فيه المفسرون بيان معنى الألفاظ في الآية، وبلاغة التركيب والنظم، وأسباب النزول، واختلاف المفسرين في الآية، ويذكر حكم الآية وأحكامها، وقد يزيد بتفصيل أقوال العلماء في مسألة فقهية أو نحوية أو بلاغية، ويهتم بذكر الروابط بين الآيات والمناسبات بين السور ونحو ذلك. وهذا اللون من التفسير هو أسبق أنواعالتفسير وعليه تعتمد بقيتها، ويتفاوت فيه المفسرون إطناباً وإيجازاً، ويتباينون فيه من حيث المنهج، فمنهم من يهتم بالفقهيات، ومنهم من يهتم بالبلاغيات، ومنهم من يطنب في القصص وأخبار التاريخ، ومنهم من يستطرد في سرد أقوال السلف، ومنهم من يعتني بالآيات الكونية أو الصور الفنية أو المقاطع الوعظية أو بيان الأدلة العقدية. وبذلك يكون هذا اللون من التفسير هو الغالب على تواليف العلماء وأكثر كتب التفسير على هذا النمط.

ثانياً: التفسير الإجمالي:

وهو بيان الآيات القرآنية بالتعرض لمعانيها إجمالاً مع بيان غريب الألفاظ والربط بين المعاني في الآيات متوخياً في عرضها وضعها في إطار من العبارات التي يصوغها من لفظه ليسهل فهمها وتتضح مقاصدها، وقد يضيف ما تدعو الضرورة إليه من سبب نزول أو قصة أو حديث ونحو ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير