تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو القول الراجح في الأحرف السبعة؟]

ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[31 - 12 - 07, 10:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ما هو القول الراجح في الأحرف السبعة؟]

أفيدوني حفظكم الله

ـ[محمد مصطفى الوكيل]ــــــــ[03 - 01 - 08, 08:09 ص]ـ

معنى الأحرف السبعة أو القراءات

قال الخليجي رحمه الله في حل المشكلات:

ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه)، وقد اختلف العلماء في المراد بهذه الأحرف مع إجماعهم على أنه ليس المراد أن كل كلمة تقرأ على سبعة أوجه، وعلى أنه ليس المراد هؤلاء القراء السبعة المشهورين.

وأرجح الأقوال وأولاها بالصواب ما صححه البيهقي واختاره الأبهري والداني صاحب التيسير (وكذلك الصفاقسي في غيث النفع، والخليجي في حل المشكلات)، واقتصر عليه في القاموس:

أنها سبعة أوجه من اللغات العربية، قال أبو عبيدة هي: قريش وهذيل وثقيف وهوازن وكنانة وتميم واليمن، وقال غيره: خمس لغات في أكناف هوازن وهي: سعد وثقيف وكنانة وهذيل وقريش ولغتان على جميع ألسنة العرب.

والحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف: تهوين الله على الأمة المحمدية كما صرح بذلك في الأحاديث الصحيحة التي منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن ربي أرسل إليّ أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي، ولم يزل يردد حتى بلغ سبعة أحرف)؛ ولأنه صلى الله عليه وآله وسلم أرسل إلى الخلق وألسنتهم مختلفة والعرب قبائل شتى ولغاتهم متباينة وكلهم مأمورون بقراءة القرآن فلو كلفوا النطق بلغة واحدة لعسر ذلك عليهم، فاقتضى يسر الدين أن يكون على لغات، وكانت سبعة نظرا لأصل لغات العرب، وأيضاً ليعم التحدي بالقرآن جميع العرب ويصدق قوله تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن .. الآية).والله أعلم. من حل المشكلات بتصرف يسير.

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[04 - 01 - 08, 08:24 ص]ـ

أرجع لكتاب الشيخ عبد العزيز قارئ عن الاحرف السبعة فإنه سيشفي غليلك.

ـ[وائل ممدوح]ــــــــ[09 - 06 - 08, 09:54 م]ـ

في حديث البخاري:عندما ذهب عمر -رضي الله عنه0ومعه هشام عندما اختلفا في القرآْة الي النبي -صلي الله عليه وسلم-و اقر كل واحد منهما.كان عمر و هشام من قريش و لغتهم واحدة ,فانا لا اوافقكم في هذا الرأي

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن المسلم]ــــــــ[09 - 06 - 08, 10:17 م]ـ

هذه المسألة من المسائل الكبار لأنها تعنى بكتاب الله جل وعلا فلهذا ينبغى على الإخوة عدم الاكتفاء بالنقل بل لابد من تحرير تلك المسائل قبل الخوض فيها إذ أن أخوكم السائل أراد من يشفى له غليل قلبه ومهجة فكره لذلك كان لابد للأخوة الذين تصدو للإجابة عن مثل هذا السؤال أن تكون إجاباتهم أشد دقة وتحرى وأوسع من ناحية الاستفاضة العلمية المتقنة والمنظمة والله المستعان

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:39 ص]ـ

هذه المسألة من المسائل الكبار لأنها تعنى بكتاب الله جل وعلا فلهذا ينبغى على الإخوة عدم الاكتفاء بالنقل بل لابد من تحرير تلك المسائل قبل الخوض فيها إذ أن أخوكم السائل أراد من يشفى له غليل قلبه ومهجة فكره لذلك كان لابد للأخوة الذين تصدو للإجابة عن مثل هذا السؤال أن تكون إجاباتهم أشد دقة وتحرى وأوسع من ناحية الاستفاضة العلمية المتقنة والمنظمة والله المستعان

نعم أحسنت يا عبدالله، فحبذا لو انتفع الإخوة الكرام بهذه النصيحة؛ فإن هذه المسألة من المسائل الكبيرة التي تبنى عليها إشكالات وسؤالات، وقد مكث أهل العلم لتحريرها السنين الطويلة فمنهم من مكث عليها ثلاثين سنة ومنهم من مكث عليها عشرين سنة! فليتنبه الإخوة الكرام حفظهم الله لذلك.

ولا يتم التحقيق في هذه المسألة إلا بجمع روايات وطرق أحاديث الأحرف ثم جمع أقوال أهل العلم فيها ثم النظر في نقد القراءات وأصول أهل العلم فيها ثم النظر في حقيقة القراءات وربط ذلك كله بالحديث، وبعد ذلك عسى عسى أن يوفقك الله لحل إشكالات هذه المسألة.

ـ[أبومحمد والبراء]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:53 ص]ـ

في مبحث جميل للشيخ مساعد الطيار قد تجده في ملتقى أهل التفسير

وحتما ستجده في كتابه ((مقالات))

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 09, 11:11 م]ـ

المسألة بسيطة لا تحتاج إلى ثلاثين سنة!

الأحرف السبعة: هي أوجه الاختلاف في القراءة ... بكل بساطة

قال شيخنا امقرئ أبو خالد السلمي ما خلاصته: الاختلاف بين القراءات نوعان:

1) الاختلاف في فرش الحروف، وهو اختلاف النقط والتشكيل زيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك.

2) الاختلاف في الأصول وهو الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك.

ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[30 - 01 - 09, 12:12 ص]ـ

المسألة بسيطة لا تحتاج إلى ثلاثين سنة!

الأحرف السبعة: هي أوجه الاختلاف في القراءة ... بكل بساطة

قال شيخنا امقرئ أبو خالد السلمي ما خلاصته: الاختلاف بين القراءات نوعان:

1) الاختلاف في فرش الحروف، وهو اختلاف النقط والتشكيل زيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك.

2) الاختلاف في الأصول وهو الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك.

ما دامت كذلك فلماذا قيل إنها سبعة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير