ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[07 - 09 - 08, 11:35 م]ـ
شكرا لك على هذه التنبيهات
إلا أن النقطة 7 بحاجة لإعادة نظر
7 - {وقالت اليهود والنصرى نحن أبنؤا الله وأحبؤه, قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير (18)} [المائدة]
- قال الشيخ السعدي-رحمه الله-:"والابن في لغتهم هو الحبيب ولم يريدوا البنوة الحقيقية فإن هذا لي من مذهبهم (!) إلا مذهب النصارى في المسيح".اهـ
قلت:1 - لو قلنا هذا المعنى لأصبحت الآية هكذا: نحن أحباء الله وأحباؤه! ولا يخفى ما فيها من التكرار!
2 - ثم استثناؤه - رحمه الله - لمذهب النصارى دون اليهود-والاستثناء دليل التناول-
تفسير السعدي هو الأصوب
لأن اليهود والنصارى يقولون في دعائهم "أبانا الذي في السماء كذا وكذا"
وهذا معروف عنهم والأدلة عليه من كتبهم كثيرة
أما عن التكرار فهو غير موجود لأن هناك فرق وإن كان صغيرا بين الكلمتين
فالمقصود من "أبانا" عندهم تشوه وتلويث لترجمة كلمة "الرحمن" وهذا جلي جدا بالاستقراء في كتبهم
مثلا "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا" تجدهم في كتبهم يزعمون أن "الآب" قد اتخذ ولدا ...
أما ما يزعمون من بنوة حقيقية فهي في عقيدتهم الباطلة على سيدنا عيسى فقط. أما البنوة لهم فهي بنوة محبة ورحمة
فالله ينهاهم حتى عن قول هذه البنوة العنصرية المجازية ويتوعد بعضهم بالعذاب دون إغلاق باب بالمغفرة امامهم بل إنه قدم المغفرة {بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء}
اما عندما يكون الحديث عن زعمهم البنوة على الحقيقية فيكون الرد صارما
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً * ...
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[07 - 09 - 08, 11:46 م]ـ
بارك الله ُ في علم الشيخين العالِمَين المُباركَين ونفع بهما
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
محمد بن جميل زينو
رحمهما الله وعفا عنهما
ووالله الذي لا إله غيره ...
ذلك الرجل (محمد بن جميل زينو): لَرجلٌ عظيم حقّاً
فقد قابلتُهُ و زرتهُ في بيته منذ 7 سنوات - تقريباً -
وكم كان رجلاً متواضعاً حقّاً
وأكرمنا - أنا والأخ الذي كان معي - (تعرفت عليه في بيت الله الحرام)
(وقال لي هيا نزور الشيخ محمد جميل زينو ... ففرحتُ جدّاً
لأني كنت أقرأ له ... وتعجبني أفكار كتبه فجُّلُّها إفادات وتعقيبات وتصحيحات
على كتبٍ مشهورة مُتداوَلة)
وكان الشيح محمد بن جميل زينو يقول (خذ هذه الكرتونة من الكتب ووزّعها في مصر
ويلاطفني بقوله (أم تخاف أن يمسكوك في المطار؟؟؟)
(لا تخف فأنت في خدمة دين الله)
فكنت آخذ من الكتب التي عنده وأوزّعها على الإخوة
فلله درُّه من ناصحٍ أمين
وجزى اللهُ (تعالى) الشيخين الجليلين خير الجزاء
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[07 - 09 - 08, 11:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[09 - 09 - 08, 12:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[09 - 09 - 08, 04:45 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خير الجزاء
نسأل الله تعالى أن يرحم الشيخ السعدي و أن يحفظ الشيخ جميل
ـ[النويصري]ــــــــ[10 - 09 - 08, 01:10 ص]ـ
في تفسيره للآية رقم 30 في سورة يس
نرجوا من الإخوة توضيح ذلك
ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[10 - 09 - 08, 02:12 ص]ـ
في تفسيره للآية رقم 30 في سورة يس
السعدي:
قال اللّه متوجعا للعباد: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال.
الميسر:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30)}
يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب, ما يأتيهم من رسول من الله تعالى إلا كانوا به يستهزئون ويسخرون.
الطبري
يقول تعالى ذكره: يا حسرةً من العباد على أنفسها وتندّما
( ... )
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) يقول: يا ويلا للعباد. وكان بعض أهل العربية يقول: معنى ذلك: يا لها حسرة على العباد.
البغوي
(يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) قال عكرمة: يعني يا حسرتهم على أنفسهم، والحسرة: شدة الندامة، وفيه قولان: أحدهما: يقول الله تعالى: يا حسرة وندامة وكآبة على العباد يوم القيامة حين لم يؤمنوا بالرسل.
والآخر: أنه من قول الهالكين. قال أبو العالية: لما عاينوا العذاب قالوا: يا حسرة أي: ندامة على العباد، يعني: على الرسل الثلاثة حيث لم يؤمنوا بهم، فتمنوا الإيمان حين لم ينفعهم.
قال الأزهري: الحسرة لا تدعى، ودعاؤها تنبيه المخاطبين. وقيل العرب تقول: يا حسرتي! ويا عجبًا! على طريق المبالغة، والنداء عندهم بمعنى التنبيه، فكأنه يقول: أيها العجب هذا وقتك؟ وأيتها الحسرة هذا أوانك؟
حقيقة المعنى: أن هذا زمان الحسرة والتعجب. ثم بين سبب الحسرة والندامة، فقال: (مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ).
انظر http://www.qurancomplex.com/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=saady&nSora=36&nAya=30#36_30
¥