هي المنى لو أَننا نلناها 12 - واهاً لسلمى ثم واهاً واها
نسب لرؤبة وأبي النجم ولأبي الغول، وقيل: مصنوع صنعه المفضل
كأَنما ذُرّ عليه الزَّرْنب
13 - وا بأبي أنت وفوكِ الأَشنب
راجز تميمي
مكانَكِ تحمدي أَو تستريحي 14 - وقَولي كلما جشأَت وجاشت
عمرو بن الإطنابة
15 - {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
[المائدة: 5/ 105]
وعلام أَركبُه إِذا لم أَنزل 16 - فدعوْا: نزالِ فكنت أول نازل
ربيعة بن مقروم الضبي
ولكن فراقاً للدعائم والأَصل 17 - نعاءِ جُذاماً غير موت ولا قتلِ
الكميت
يدعو وليدُهُمُ بها: عَرعارِ 18 - متكنفيْ جنبيْ عكاظَ كليهما
النابغة
أحداً إذا نزلتْ عليك أُمور 19 - فعليك بالحجاج لا تعدلْ به
الأخطل
(ب)
إني رأَيتُ الناس يحمدونكا؟ 20 - يا أَيُّها المائِحُ: دَلوي دُونكا
ليس الإِمامُ بالشحيح المُلحد
21 - قدْني من ذكر الخُبيْبيْن قدي
حديث بن مالك الأرقط
"
ملحق 3
أحكام أسماء الأفعال للأستاذ الأفغاني رحمه الله
:
"
1 - أَسماءُ الأَفعال كلها مبنية على ما سمعت عليه، ملازمة حالة واحدة في الإفراد والجمع والتذكير والتأْنيث، إلا همزة ((هاء)) وما اتصل بكاف خطاب فيتصرفان، تقول: هاءَ، هاءَا، هاؤُم، هائي، هاؤُنَّ، عليك نفسك، عليكما أنفسكما، عليكم أنفسكم، عليكن أنفسكن إلخ ...
2 - تعمل أَسماءُ الأَفعال عمل الأَفعال التي هي بمعناها من حيث التعدية واللزوم وطلب الفاعل الظاهر أَو المستتر. ففي (بله العاجزَ): العاجزَ مفعول به والفاعل مستتر وجوباً تقديره أَنت كما في (اترك العاجزَ)
3 - لا تضاف ولا تتأَخر عن معمولها. فلا يقال (العاجزَ بله).
4 - الدالُّ على الطلب منها لا ينتصب جوابه بفاءِ السببية. أَما الجزم فينجزم: تقول: (صهْ تسلمْ)، ولا تقول (صه فتسلَم).
5 - المنوَّن منها نكرة وغير المنون معرفة وهي في ذلك أَصناف ثلاثة:
1 - واجب التنكير: واهاً، ويْهاً.
2 - واجب التعريف: وزن فعالِ
3 - جائز الوجهين: صه، مه، إِيه، أُف.
ومعنى التعريف والتنكير فيها أَنك إِذا قلت لمحاورك: (صهْ) فمعناه: اسكت عن حديثك هذا، وإذا قلت له (صهٍ) فمعناه اسكت عن كل حديث. و (إِيهِ) معناها امض في حديثك المعهود، أَما (إِيهٍ) فمعناها: خذ في أَي حديث شئت، وهكذا.
"
ملحق 3
قال الغلاييني رحمه الله
:
"
نون الوقاية
إذا لحقت ياءُ المتكلم الفعلَ أو اسمَ الفعل، وجب الفصلُ بينهما بنونٍ تُسمى (نون الوقاية)،
لأنها تَقي ما تَتَّصلُ به من الكسر (أي: تَحْفَظُهُ منهُ).
تقول: "أكرَمنِي، ويُكرمني، وأكرمني، وتكرمونني، وأَكرمتَني، وأكرَمتْني فاطمةُ"،
ونحو: "رُوَيْدَني، وعليكَني".
"
ملحق 4
قال ابن مالك رحمه الله
:
"
أسماء الأفعال ...
627) ما ناب عن فعل كشتان وصه هو اسم فعل وكذا أوه ومه
628) وما بمعنى افعل كآمين كثر وغيره كوى وهيهات نزر
629) والفعل من أسمائه عليكا وهكذا دونك مع إليكا
630) كذا رويد بله ناصبين ويعملان الخفض مصدرين
631) وما لما تنوب عنه من عمل لها وأخر ما لذي فيه العمل
632) واحكم بتنكير الذي ينون منها وتعريف سواه بين
ملحق 5
قال ابن هشام رحمه الله في قطر الندى
:
"
بابٌ: يعملُ عَمَلَ فعلِه سبعةٌ:
اسمُ الفعل كـ (هيهاتَ، وصَهْ، ووَيْ) بمعنى بَعُدَ واسكت وأَعْجَبُ. ولا يُحْذَفُ ولا يَتَأَخر عن معموله.
و (كتابَ اللهِ عليكم) مُتَأَوَّلٌ. ولا يبرز ضميرُه. ويُجْزَم المضارعُ في جوابِ الطلبِيِّ منه نحو (مكانكِ تُحْمَدِي أو تستريحي)، ولا يُنْصَبُ.
"
جاء في شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك رحمهما الله
:
"
أ
أسماء الأفعال والأصوات
627) ما ناب عن فعل كشتان وصه هو اسم فعل وكذا أوه ومه
628) وما بمعنى افعل كآمين كثر وغيره كوى وهيهات نزر
قال ابن عقيل
:
أسماء الأفعال ألفاظ تقوم مقام الأفعال في الدلالة على معناها وفي عملها
وتكون بمعنى الأمر وهو الكثير فيها كمه بمعنى اكفف وآمين بمعنى استجب
وتكون بمعنى الماضي كشتان بمعنى افترق تقول شتان زيد وعمرو وهيهات بمعنى بعد تقول هيهات العقيق ومعناه بعد
وبمعنى المضارع كأوه بمعنى أتوجع ووى بمعنى أعجب وكلاهما غير مقيس
و
قد سبق في الأسماء الملازمة للنداء أنه ينقاس استعمال فعالِ اسم فعل مبنيا على الكسر من كل فعل ثلاثي
فتقول ضرابِ زيدا أي اضرب ونزالِ أي انزل وكتابِ أي اكتب ولم يذكره المصنف هنا استغناء بذكره هناك
629) والفعل من أسمائه عليكا وهكذا دونك مع إليكا
630) كذا رويد بله ناصبين ويعملان الخفض مصدرين
من أسماء الأفعال ما هو في أصله ظرف وما هو مجرور بحرف
نحو عليك زيدا أي الزمه و إليك أي تنح ودونك زيدا أي خذه
و
منها ما يستعمل مصدرا واسم فعل
كرويد وبله فإن ابحر ما بعدهما فهما مصدران نحو رويد زيد أي إرواد زيد أي إمهاله
وهو منصوب بفعل مضمر
وبله زيد أي تركه وإن انتصب ما بعدهما فهما اسما فعل نحو رويدا زيدا أي أمهل زيدا وبله عمرا أي أتركه
631) وما لما تنوب عنه من عمل لها وأخر ما لذي فيه العمل
أي يثبت لأسماء الأفعال من العمل ما يثبت لما تنوب عنه من الأفعال
فإن كان ذلك الفعل يرفع فقط كان اسم الفعل كذلك كصه بمعنى اسكت ومه بمعنى اكفف وهيهات زيد بمعنى بعد زيد ففي صه
ومه ضميران مستتران كما في اسكت واكفف وزيد مرفوع بهيهات كما ارتفع ببعد وإن كان ذلك الفعل يرفع وينصب كان اسم الفعل كذلك ك دراك زيدا أي أدركه وضراب عمرا أي اضربه ففي دراك وضراب ضميران مستتران وزيدا وعمرا منصوبان بهما وأشار بقوله وأخر ما لذي فيه العمل إلى أن معمول اسم الفعل يجب تأخيره عنه فتقول دراك زيدا ولا يجوز تقديمه عليه فلا تقول زيدا دراك وهذا بخلاف الفعل إذ يجوز زيدا أدرك
632) واحكم بتنكير الذي ينون منها وتعريف سواه بين
الدليل على أن ما سمى بأسماء الأفعال أسماء لحاق التنوين لها
فتقول في صه صه وفي حيهل حيهلا فيلحقها التنوين للدلالة على التنكير
فما نون منها كان نكرة وما لم ينون كان معرفة.
"
انتهى
المصدر
http://hroof.blogspot.com/2010/10/blog-post_28.html
¥