تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على الرغم من أن هدف هذا المعجم الفريد هو أن يكون معجماً للمترادفات و المتضادات العربية و أن ذلك قد يعفى من إعطاء أية معلومات إضافية اعتماداً على أن كلمات كل مجال يشرح بعضها بعضاً , فإن فريق العمل لم يقنع بذلك , وتم إضافة الكثير من المعلومات لكل مدخل يمكن تلخيصها فيما يلى:

1 - بيان نوع الكلمة (فعل- اسم- صفة- حرف) مع فصل كل نوع في مجموعة مستقلة.

2 - تحديد المجال الدلالي العام الذي تنتمي إليه مجموعات الكلمات المترادفة أو المتضادة. مع استخلاص المتضادات للمجالات , وهو صنيع تخفف منه كثير من كتب الترادف.

3 - بيان الجذور لجميع الكلمات , وهو أمر أهمله معظم كتب المترادفات , أما على سبيل التخفف أو نظراً لصعوبته وقد نبع حرص فريق العمل على ذلك من الرغبة في تمكين الباحث من استدعاء جميع مشتقات الجذر الواحد دفعة واحدة , سواء اتفق معناها أو اختلف , وسواء وجدت علاقة اشتقاقية مباشرة بينها , أو لم توجد.

4 - وضع شرح موجز أمام كل كلمة , أو مثال توضيحي (أو كليهما) , أو الإحالة إلى كلمة أخرى وردت في المجال نفسه. كما روعي في الأمثلة - خاصة بالنسبة للكلمات الحية المعاصرة- أن تكون طبيعية غير مصطنعة ولا متكلفة , أو أن تكون مأخوذة من نص حي حديث. أما الأمثلة التراثية فقد روعي فيها الإيجاز و التركيز, وأن تكون كاملة المعنى بقدر الإمكان و ذات مغزى.

5 - إضافة نماذج من المصاحبات اللفظية التي يكثر استخدامها , و أخرى من التعبيرات السياقية التي اكتسبت معاني جديدة زائدة على معاني مفرداتها. وقد وزعت هذه التعبيرات على مكانين؛ أحدهما مقابل الكلمة التي ورد فيها التعبير , والأخر في نهاية المجال حين يتطابق معنى التعبير مع معنى المجال دون أن يحتوى على أي كامة من كلماته.

6 - إضافة معلومة لم تتطرق إليها معظم معاجمنا العربية , وهى تصنيف الكلمة و بيان درجتها في الاستعمال , ونبع الحرص على هذا التصنيف من الإيمان بأن جزءاً من معنى الكلمة يأتى من تحديد مستواها في اللغة , الذي يختلف تبعاً لاختلاف الأسلوب , أو الزمان أو المكان , أو الطبقة الاجتماعية أو الثقافية. إذ ليس من المعقول أن تُرص كلمات الترادف بعضها إلى جانب بعض على توهم أنها مترادفات في معناها اللغوي , فهي مترادفة في معانيها الثانوية و الأسلوبية و السياقية , وهو ما لا يقول به أحد من علماء اللغة و الدلالة المعاصرين.

القائمون على المعجم

توفر على إعداد هذا المكنز فريق عمل ضخم يضم ما يقرب من أربعين عضواً, يعمل كل منهم داخل منظومة متكاملة تحمست لاخراج هذا العمل في أكمل صورة , وكان العامل الأول لإنجازه والدافع الأساسي للاستهانة بكل ما صاحب العمل من صعاب , وما اكتنفه من مشاق , و متابعة العمل بصبر وجلد , مع الامتثال للتعليمات الصارمة بنفس راضية, وصدر رحب. وهذا ما جعل فريق العمل يتفاءل فيما يخص الأعمال العلمية الجماعية , وآمل الفريق أن تتكرر هذه التجربة مرة و مرات , بحيث تقوم على الأسس نفسها: التخطيط الواعي الدقيق , والتنفيذ السليم , والمتابعة الدائبة , والمراجعة الدقيقة , والتقييم المستمر, والانظباط الكامل , والتقويم لأي انحراف أو خروج على خطة العمل , وتوزيع الأدوار على فريق العمل بشكل يحقق التكامل و التعاون في إطار رؤية شاملة.

ولقد ترأس فريق العمل طوال فترة العمل و حتى إتمامه على الصورة التي هوعليها الآن الأستاذ الدكتور أحمد مختار عمر (ت 6 إبريل 2003). رحمه الله أستاذ علم الدلالة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة , وهو غنى عن التعريف وله من الأعمال و المصنفات ما تشهد له بالأستاذية و العلم. نذكر منها ما يلي:

• تاريخ اللغة العربية في مصر. القاهرة: الهيئة المصرية للكتاب, 1970 - 165ص.

• البحث اللغوي عند الهنود وأثره على اللغويين العرب. بيروت: دار الثقافة , 1972 - 168ص.

• العربية الصحيحة: دليل الباحث إلى الصواب اللغوي. القاهرة: عالم الكتب , 1981 - 204ص.

• اللغة واللون. الكويت:دار البحوث العلمية, 1982 - 222ص.

• النحو الأساسي. الكويت: ذات السلاسل, 1984 - 506ص. (بالاشتراك)

• معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات و أشهر القراء: الكويت: جامعة الكويت , 1988.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير