تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:51 م]ـ

وهذه فتوى للامام الالباني حول الحجاج

القول الصائب في الحجاج بن يوسف الثقفي:

السؤال 2: ما هو القول الصائب في الحجاج بن يوسف الثقفي، هل هو كافر؟

الجواب: نحن نشهد أن الحجاج فاجر وظالم، لكننا لا نعلم منه أنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فلا يجوز تكفيره بمجرد أنه فجر، وظلم، وقتل الأبرياء من المسلمين.

راجع

فتاوى العلامة محمد ناصر الدين الألباني

الناشر: مجلة الأصالة

قال ابن عبدالبر:

وكان الحجاج عند جمهور العلماء أهلاً لأن لا يروى عنه ولا يؤثر حديثه ولا يذكر بخير لسوء سره وإفراطه في الظلم ومن أهل العلم طائفة تكفره. اهـ.

للاستزادة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59186

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:56 م]ـ

صحيح البخاري - (ج 1 / ص 328)

عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عمر حين أصابه سنان الرمح في أخمص قدمه فلزقت قدمه بالركاب فنزلت فنزعتها وذلك بمنى فبلغ ذلك الحجاج فجعل يعوده فقال الحجاج لو نعلم من أصابك؟ فقال ابن عمر أنت أصبتني قال وكيف؟ قال حملت السلاح في يوم لم يكن يحمل فيه وأدخلت السلاح الحرم ولم يكن السلاح يدخل الحرم.

قلت: فيضاف عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن الزبير، مع ما ثبت عنه من تمنيه قتل عبدالله بن مسعود.

هذا مجاز، وإلا فالحجاج لم يرد قتل عبد الله بن عمر رضي الله عنه ولا إصابته. كيف وقد أمره أمير المؤمنين أن يقتدي به في مناسك الحج. وكان ابن عمر يميل إلى بني أمية ويتمنى لو أنه قاتل معهم ابن الزبير الذي يعتبره باغياً. أما عن ابن مسعود رضي الله عنه، فقد فصلت في هذا هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1207295&postcount=42

وأما عن تأخير الصلاة فالمقصود هي صلاة الظهر فقط. وقد ذهب بعض الفقهاء إلى تأخيرها للإبراد. وقد روي عن تأخير الحجاج لصلاة الجمعة إلى أول العصر، وهو جائز في مذهب مالك. بل ذهب مالك إلى جواز ذلك إلى قبل غروب الشمس. أما عن باقي الصلوات فلم يذكر المؤرخون عن تأخيرها، ومع ذلك فالحنفية يؤخرون صلاة الفجر، ويروون حديث الترمذي " أسفروا بالفجر، فإنه أعظم للأجر". وأما في العصر فأبي حنيفة يرى تأخيره إلى أن يصبح ظل الشيء مثليه. والعشاء مستحب تأخيرها إلى الثلث الثاني باتفاقهم. والمقصود أن الحجاج لم يخرج عن أقوال الفقهاء في هذه المسألة حتى يُلام.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:09 م]ـ

من أجل الحجاج تطعن في ابن الزبير! لا حول ولا قوة إلا بالله.

أما ابن مسعود، فهل تقصد تبرير تمني الحجاج لقتله؟

وأما ابن عمر، فقد قال ابن حجر في فتح الباري - ابن حجر - (ج 2 / ص 456):

قوله أنت أصبتنى فيه نسبة الفعل إلى الآمر بشيء يتسبب منه ذلك الفعل وان لم يعن الآمر ذلك لكن حكى الزبير في الأنساب أن عبد الملك لما كتب إلى الحجاج أن لا يخالف بن عمر شق عليه فأمر رجلا معه حربة يقال إنها كانت مسمومة فلصق ذلك الرجل به فأمر الحربة على قدمه فمرض منها أياما ثم مات وذلك في سنة أربع وسبعين فعلى هذا ففيه نسبة الفعل إلى الآمر به فقط وهو كثير وفي هذه القصة تعقب على المهلب حيث استدل به على سد الذرائع لأن ذلك مبنى على أن الحجاج لم يقصد.اهـ.

فالخلاصة أنه إن لم يكن هو من قتله، فقد تسبب في قتله.

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:20 م]ـ

وأما تأخير الصلاة عن وقتها:

فتح الباري - ابن حجر - (ج 2 / ص 14):

قال المهلب والمراد بتضييعها تأخيرها عن وقتها المستحب لا إنهم أخرجوها عن الوقت كذا قال وتبعه جماعة وهو مع عدم مطابقته للترجمة مخالف للواقع فقد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها والآثار في ذلك مشهورة منها ما رواه عبد الرزاق عن بن جريج عن عطاء قال أخر الوليد الجمعة حتى أمسى فجئت فصليت الظهر قبل أن أجلس ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب وإنما فعل ذلك عطاء خوفا على نفسه من القتل ومنها ما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكر بن عتبة قال صليت إلى جنب أبي جحيفة فمسى الحجاج بالصلاة فقام أبو جحيفة فصلى ومن طريق بن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه ومن طريق محمد بن أبي إسماعيل قال كنت بمنى وصحف تقرأ للوليد فأخروا الصلاة فنظرت إلى سعيد بن جبير وعطاء يومئان إيماء وهما قاعدان. اهـ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى - (ج 4 / ص 20 - 21)

وَكَانَ خُلَفَاءُ بَنِي الْعَبَّاسِ أَحْسَنَ تَعَاهُدًا لِلصَّلَوَاتِ فِي أَوْقَاتِهَا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فَإِنَّ أُولَئِكَ كَانُوا كَثِيرَ الْإِضَاعَةِ لِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ كَمَا جَاءَتْ فِيهِمْ الْأَحَادِيثُ: " {سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُمْ نَافِلَةً}.اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير