تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد تناقض بين بعض الروايات الصحيحة و الحسابات الفلكية؟]

ـ[سامح النجار]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:32 ص]ـ

قرأت على رابط داخل الملتقى بعنوان

التضادات التوقيتية بين السيرة النبوية أن الكثير من التواريخ خاصةً تواريخ الغزوات لا تتفق مع الحساب الفلكى. قد شعرت ببعض الحيرة نظراً لوجود بعض الروايات فى كتب الحديث فهل تُوجد دراسة تناولت هذا الموضوع؟

ملحوظة الدراسة الموجودة على الملتقى غير مكتملة و الموضوع محير فعلا خاصة أن بعض الأحاديث الصحيحة لا تستقيم مع هذه الحسابات كما زعم المؤلف مثل أحاديث صيام عاشوراء.

هل من جواب شافى؟

ـ[سامح النجار]ــــــــ[10 - 03 - 10, 05:59 ص]ـ

هذا مقطع مما ذكره الكاتب

يذكر المؤرخون عموماً أن هذه الواقعة كانت في رمضان سنة 8ه‍، وأن الجيوش الإسلامية لما خرجت من المدينة كانوا صياماً، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان صائماً (35)، وكان من شدة الحر أن أبا هريرة رضي الله عنه الذي كان بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم فيها يقول: ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعَرَج يصبّ الماء على رأسه من الحر؛ لأنه كان صائماً)) (36).

ولكن ماذا نقول إذا ثبت بموجب الحساب بأن رمضان سنة 8ه‍ يقابل شهرَيْ ديسمبر ويناير!، عندئذ نعض الأصابع عجباً: ماالذي دعا النبي صلى الله عليه وسلم في شدة البرد أن يصب الماء على رأسه!

و هذا نص الرواية فى مسند أحمد

حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا مالك بن أنس، عن سمي، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام في سفر عام الفتح وأمر أصحابه بالإفطار "، وقال: " إنكم تلقون عدوا لكم فتقووا "، فقيل: يا رسول الله، إن الناس قد صاموا لصيامك، فلما أتى الكديد أفطر، قال الذي حدثني: " فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب الماء على رأسه من الحر وهو صائم "

أما فى البخارى

حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " خرج إلى مكة في رمضان، فصام حتى بلغ الكديد، أفطر "، فأفطر الناس، قال أبو عبد الله: " والكديد: ماء بين عسفان وقديد

و لم يذكر البخارى رحمه الله ما يدل على الحر

ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[27 - 03 - 10, 12:40 ص]ـ

نعم

هناك أحد المختصين في السيرة يعد رسالة منذ فترة في تحقيق ذلك، وهو لا يريد أن يدخل في نقاش الآن حتى تكتمل رسالته ..

وعلى العموم، فإن هناك روايات مخالفة لا يعتد بها، وهناك روايات عليها الأكثر، والفرق بين المروي وبين الحساب وجهه بعضهم بأنهم كانوا يعتمدون على الرؤيا، وهو توجيه غير جيد، لأن الخطأ في زمن النبوة في الرؤيا غير متصور.

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:25 ص]ـ

احب ان الى مسالة ربما انها تحل مسائل هذا الباب

العرب كانوا يستعملون كبس الشهور فكانت الشهور العربية مطابقة للشهور الشمسية فقد كانوا يزيدون شهرا كل ثلاث سنوات ولكي يفهم هذا الموضوع لا بد من فهم النسئ الذي تستعمله العرب وقد قرات لاحد المستشرقين بحثا قال فيه ان النسئ اندثر العلم به من النصف الاول من القرن الهجري الاول

فرمضان مثلا كان ثابتا عند العرب في الصيف

ولذلك لما حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع قال في الحديث المشهور (ان الزمان قد استدار) بمعنى انه رجع شهر الحج الى مكانه الصحيح وكذلك سائر الشهور

والله اعلم

ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:28 ص]ـ

أحسنت

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:30 ص]ـ

ولذلك يذكر العلماء ان حجة ابي بكر رضي الله عنه لم تكن في السنة الصحيحة

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 03:27 ص]ـ

احب ان الى مسالة ربما انها تحل مسائل هذا الباب

العرب كانوا يستعملون كبس الشهور فكانت الشهور العربية مطابقة للشهور الشمسية فقد كانوا يزيدون شهرا كل ثلاث سنوات ولكي يفهم هذا الموضوع لا بد من فهم النسئ الذي تستعمله العرب وقد قرات لاحد المستشرقين بحثا قال فيه ان النسئ اندثر العلم به من النصف الاول من القرن الهجري الاول

فرمضان مثلا كان ثابتا عند العرب في الصيف

ولذلك لما حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع قال في الحديث المشهور (ان الزمان قد استدار) بمعنى انه رجع شهر الحج الى مكانه الصحيح وكذلك سائر الشهور

والله اعلم

قلتَ ما أردتُ

وهو الصواب إن شاء الله

ـ[محمود الرضواني]ــــــــ[08 - 07 - 10, 08:57 م]ـ

قد كان يستخدم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم تقويم قمري وهو تقويم أهل المدينة وتقويم قمري شمسي وهو تقويم أهل مكة ومنهم المهاجرون، وبين يدي دراسة قمت بإعدادها عن سبب الخلل في فهم أحاديث عاشوراء وسبب اختلاف التواريخ في كتب السيرة، بصدد نشرها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير