تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) أخرجه أحمد 6/ 67 وأبو نعيم في " الحلية " 2/ 50، وذكره الهيثمي في " المجمع " 9/ 242، ونسبه للبزار وأحمد، والطبراني في الاوسط والكبير، وقال: وفيه عبد الله بن معاوية الزبيري، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد والطبراني في الكبير ثقات.

(3) نسبه إلى راران قرية بإصبهان، وقد تصحف عند الابياري إلى " الرازاني " وعند الافغاني إلى " الداراني " واسمه: خليل بن أبي الرجاء بدر بن ثابت الاصبهاني الصوفي، ولد سنة 500 ه وتوفي سنة 596 ه.

تفرد بعدة أجزاء، مترجم في العبر 4/ 291، 292.

[*] ***************

سير أعلام النبلاء - (2/ 183)

جعفر: أخبرنا أحمد بن الفرات ; أخبرنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: ما رأيت أحدا أعلم بالطب من عائشة رضي الله عنها.

فقلت: يا خالة، ممن تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه.

لبعض، فأحفظه.

سعيد بن سليمان، عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، قال: لقد صحبت عائشة، فما رأيت أحدا قط كان أعلم بآية أنزلت، ولا بفريضة، ولا بسنة، ولا بشعر، ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب، ولا بكذا، ولا بكذا، ولا بقضاء، ولا طب، منها.

فقلت لها: يا خالة، الطب، من أين علمته؟ فقالت: كنت أمرض فينعت لي الشئ، ويمرض المريض فينعت له، وأسمع الناس ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه (1).

قال عروة: فلقد ذهب عامة علمها، لم أسأل عنه.

إبراهيم بن المنذر الحزامي (2): حدثنا عمر بن عثمان، عن ابن شهاب: حدثنا القاسم بن محمد: أن معاوية دخل على عائشة، فكلمها.

قال: فلما قام معاوية، اتكأ على يد مولاها ذكوان، فقال: والله، ما سمعت قط أبلع من عائشة، ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عمر بن عثمان التيمي، ليس بالثبت.

الزهري من رواية معمر والاوزاعي عنه، وهذا لفظ الاوزاعي عنه

قال: أخبرني عوف بن الطفيل بن الحارث الازدي وهو ابن أخي عائشة


(1) رجاله ثقات، وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " 2/ 49 بنحوه من طريق جعفر الفريابي، عن منجاب بن الحارث، عن علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه ... (2) تصحف في مطبوعة دمشق إلى " الحرامي " [*]
***************
سير أعلام النبلاء - (2/ 184)
لامها: أن عائشة بلغها أن عبد الله بن الزبير كان في دار لها باعتها، فتسخط عبد الله بيع تلك الدار، فقال: أما والله لتتهين عائشة عن بيع رباعها، أو لاحجرن عليها.
قالت عائشة: أو قال ذلك؟ قالوا: قد كان ذلك.
قالت: لله علي ألا أكلمه، حتى يفرق بيني وبينه الموت.
فطالت هجرتها إياه، فنقصه (1) الله بذلك في أمره كله.
فاستشفع بكل أحد يرى أنه يثقل عليها، فأبت أن تكلمه.
فلما طال ذلك، كلم المسور بن مخرمة، و عبدالرحمن بن الاسود بن عبد يغوث، أن يشملاه بأرديتهما ثم يستأذنا، فإذا أذنت لهما، قالا: كلنا؟ حتى يدخلاه على عائشة، ففعلا ذلك.
فقالت: نعم كلكم، فليدخل.
ولا تشعر.
فدخل معهما ابن الزبير، فكشف الستر، فاعتنقها، وبكى، وبكت عائشة بكاء كثيرا، وناشدها ابن الزبير الله والرحم، ونشدها مسور و عبدالرحمن بالله والرحم، وذكرا لها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ".
فلما أكثروا عليها، كلمته، بعدما خشي ألا تكلمه.
ثم بعثت إلى اليمن بمال، فابتيع لها أربعون رقبة، فأعتقتها.
قال عوف: ثم سمعتها بعد تذكر نذرها ذلك، فتبكي، حتى تبل
خمارها (2).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير