تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 09:19 ص]ـ

قلّة ما دوِّن من أسماء ذرية أنس بن مالك رضي الله عنه

استغربت أثناء بحثي قلة أسماء ذرية سيدنا أنس المدوّنة في الكتب، فعُدتُ إلى سيرة سيدنا أنس في " سير أعلام النبلاء "، فاستوقفتني العبارة التالية في آخر الترجمة:

قال أبو اليقظان: مات لأنس في طاعون الجارف ثمانون ابناً،

وقيل: سبعون ... قلت (أي الذهبي): ثبت مولد أنس قبل عام الهجرة بعشر سنين. اهـ.

وطاعون الجارف وقع في البصرة سنة تسعٍ وستين، قال الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث سنة تسعٍ وستين):

وكان في أولها طاعون الجارف بالبصرة، فقال المدائني: حدثني من أدرك الجارف قال: كان ثلاثة أيام، فمات فيها في كل يوم نحو من سبعين ألفاً. قال خليفة: قال أبو اليقظان: مات لأنس بن مالك في طاعون الجارف ثمانون ولداً، ويقال: سبعون. وقيل: مات لعبد الرحمن بن أبي بكرة أربعون ولداً، وقل الناس جداً بالبصرة، وعجزوا عن الموتى، حتى كانت الوحوش تدخل البيوت فتصيب منهم. وماتت أم أمير البصرة، فلم يجدوا من يحملها إلا أربعة. ومات لصدقة بن عامر المازني في يوم واحد سبعة بنين، فقال: اللهم إني مسلم مسلم، ولما كان يوم الجمعة خطب الخطيب بن عامر، وليس في المسجد إلا سبعة أنفس وامرأة، فقال: ما فعلت الوجوه فقالت المرأة: تحت التراب. وقد ورد أنه مات في الطاعون عشرون ألف عروس، وأصبح الناس في رابع يوم ولم يبق حياً إلا القليل، فسبحان من بيده الأمر. اهـ.

قال أبو معاوية البيروتي: ولعل هذا هو سبب قلّة ما دوِّن من الأسماء، إذ أنّ المحدّثين هم مَن اعتنى بذكر أسماء ذرّيته، وهم الذين نقلوا لنا أسماء الرواة عن أنس في كتبهم - ومن بينهم أولاده وأحفاده -، وبما أن معظم أولاد أنس – ثمانين أو سبعين – ماتوا في حياته (وقد عاش ما ينيف على مئة سنة بقليل) وفي مكان سكنه بالبصرة، وأُرَجِّح أن روايتهم عن أبيهم ستكون قليلة في حياته، فلهذا أهمل المحدِّثون ذِكر أسمائهم في كتبهم في الرجال، بل وهذا سبب قلّة ذِكرهم في كتب الحديث – والله أعلم - ما عدا المشهورين منهم كبعض الذين أوردتهم سابقاً،

والله المستعان في إيجاد باقيهم ممّن دوِّنَت أسماؤهم ...

وكنية سيدنا أنس أبو حمزة، فنحصل بها على عاشر اسم من أولاده، وهو:

10 – حمزة بن أنس بن مالك.

11 –

ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:14 م]ـ

ترجمة أبي حاتم القزويني، محمود بن الحسن الأنصاري حيث ذكر نسبه، مصادرها:

طبقات الفقهاء للشيرازي (137)، طبقات الشافعية للسبكي (5/ 312 ترجمة رقم 534) وطبقات الشافعية للإسنوي (2/ 148 ترجمة رقم 921)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 218 ترجمة رقم 179)، طبقات الشافعية لابن هداية الله الحسيني (228)، التدوين في أخبار قزوين (4/ 70)، تهذيب الأسماء واللغات (2/ 207)، بروكلمان (1/ 386) وذيله (1/ 668)، تبين كذب المفتري لابن عساكر (260)، وينظر سير أعلام النبلاء (18/ 128)، الأعلام للزركلي (7/ 167)، آثار البلاد لزكريا القزويني (436)، معجم المؤلفين لكحالة (12/ 158)، معجم المعاجم والمشيخات والفهارس والبرامج والأثبات للدكتور يوسف المرعشلي (2/ 432).

وينتسب إليه جماعة إلى الآن في قزوين، يقال لهم آل حاتم، كان منهم العلامة ياسر بن حمزة بن الحسين بن محمد بن العباس بن شعيب الحاتمي الأنصاري القزويني الحنفي، كان قد دخل اسطنبول عام 1319ه، وزار البقاع المقدسة أكثر من مرة، مرة كانت في عام 1322ه، وآخرها عام 1349ه، وأخذ عن أعلام الحجاز، وأخذوا عنه، وتوفي في قزوين.

وينتسب إليه جماعة في المدينة المنورة، عرفوا عبر التاريخ الطويل بالقزويني، الآملي، والزرندي، الأحمدي، وأخيراً بيت بركات.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 04:23 م]ـ

ومما له علاقة بالموضوع،

ذِكر أزواج وسراري سيدنا أنس رضي الله عنه،

ولكن بحثي لم يسفر إلا عن اسم إحدى نسائه،

فمن عنده زيادة علم فليفدنا،

وهي:

زينب بنت نبيط،

ويقال بنت سليط بن جابر ويقال خالد بن مالك بن عدي بن زيد مناة،

امرأة أنس بن مالك،

وأمها الفارعة وهي الفريعة بنت أسعد بن زرارة فيما ذكر محمد بن سعد،

روت عن زوجها أنس بن مالك ق وجابر بن عبد الله وضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب،

روى عنها حميد الطويل وعبد الله بن تمام مولى أم سلمة ويقال مولى أم حبيبة وكثير بن زيد الأسلمي ق وروى أيضا عن عبد الله بن تمام عنها ومحمد بن عمارة بن عمرو بن حزم،

ذكرها ابن حبان في كتاب الثقات،

روى لها ابن ماجه حديثاً واحداً عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة. اهـ.

(تهذيب الكمال)

وبفضل الله فقد تجمّع عندي دفعة جديدة من أولاد سيدنا أنس رضي الله عنه،

والمعلومات عنهم تحتاج لبعض الترتيب،

وإن شاء الله سأُنزِلها غداً أو بعد غد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير