تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الدال، فالجهر الذي في التاء المسموع هو الذي عبّر عنه بلفظ {كالتاء}.

إضافة إلى ذلك التصريح بالسماع يعني أنّ الطاء الضعيفة تُسمع من الأعاجم كالتاء. أي أنّ الأعاجم لا يحسنون النطق بحرف الطاء فينطقونها كالتاء فضعفت الطاء باستفالتها وانفتاحها حتّى صارت تُسمع كالتاء.

أخي عبد الحكيم أرجو ألاً أرى في المستقبل استدلالاً لك بنصّ من النصوص لأنّ حكمه عندك التعطيل كما عطلت نصوص الطاء وسنرى بعدها كيف ستصنع.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[04 Feb 2009, 01:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عبد الحكيم أرجو ألاً أرى في المستقبل استدلالاً لك بنصّ من النصوص لأنّ حكمه عندك التعطيل كما عطلت نصوص الطاء وسنرى بعدها كيف ستصنع.

السلام عليكم

أولا: النصوص عندي علي أقسام ثلاث "من جهة وصف الأصوات":

قسم يوافق المنطوق .. فهذا عندي معتبر

وقسم لا يوافق المنطوق وهذا النص غير معتبر

وقسم فيه الخلاف فآخذ بما هو متواتر.

فشأن الطاء من القسم الثاني

وشأن الضاد الظائية من القسم الثالث فآخذ بالضاد الحالية لأنها تكاد تصل إلي الإجماع والقلة القائلين بالضاد الظائية لا ينخرم بهم الإجماع.

وفي كل زمان تكون هناك فئة تشذ عما عليه العامة من القراء.

فهناك من ينادي بصحة بعض القراءات لأنها ذكرت في البخاري ولا عبرة بهذه القراءة عند القراء .. مع الاعتراف بصحة السند إلا أنها ليست مشتهرة لدي العامة. وقس علي ذلك.

ووقت أن وجدت إمضاء الشيخ الجوهري علي فتوي التحريم.قلت له: يا شيخ أنا سأكمل قراءتي بالضاد الحاليه ما دمتم أهل الشأن حكمتم بذلك .. وكما يقال "حكم الحاكم يرفع الخلاف "

هل علمت الآن كيف أصنع في النصوص؟

يا شيخ محمد نصوص الطاء لو نقلته لك من كتب اللغة والتجويد لأمتلأ هذا المنتدي. لكن المشكلة الناس ليس عندهم وقت للقراءة.

ولو كنت أعلم أني لو نقلت لك النصوص وستؤمن بها لفعلت. إلا أنني علي يقين تام أن (نشفان الدماغ عندك حائل لرجوعك للحق)

ولست أرغم أحدا علي القول برأيي، ولكن ما أمقته هو عدم البحث ثم الانخراط في موضوع لا إدراك للشخص به.

ولذلك قد رفعت يدي عن الكيبورت في هذا الموضوع. وقبل أن أترك أود أن أقول لك: إجلس مع نفسك وقارن المسألة من جهة النص كنص ولا تعدوا .. ولا يخفي عليك ليس كل نص يعد معتبرا .. ولا تقلق من جهة علماء الأصوات فحسبهم عدم تصدر أي أحد منهم للإقراء فذلك كاف في عدم نشر مذهبهم ..

حتي الذين تأثروا بهم لا يعدون كونهم ينقلون النصوص عنهم ويطبقون من الجهة العملية بخلاف أقوالهم.

ولك مني أرق التحيات يا سيد محمد يحيي شريف.

والسلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير