تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري .. والرد عليه]

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[26 Aug 2003, 11:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة والمشايخ الكرام

سمعت عن كتاب بعنوان: القراءات المتواترة التي أنكرها ابن جرير الطبري في تفسيره والرد عليه

للشيخ محمد عارف بن عثمان الهرري

أين أجد الكتاب، وما رأيكم في الكتاب؟

ـ[محب الدين]ــــــــ[27 Aug 2003, 01:06 ص]ـ

الكتاب من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة ,, وهو الآن بين يدي وقد اشتريته قديما حيث أن طبعته الأولى كانت عام 1406 ولم يذكر الدار او الناشر ولا مكان الطبع والحقوق محفوظه للشيخ.

ولا أدري هل اعيد طبعه ام لا؟

ـ[أبو القاسم الشاطبي]ــــــــ[27 Aug 2003, 01:09 ص]ـ

هذا الكتاب أخذ رسالة ماجستير وأظنه نفد أوقارب عجل الله بنفاده ورأيي القاصر فيه كرأي كبار المتخصصين أن هذا الكتاب يجب أن يطوى ولا يذكر أو يقرأ وذلك من أمور يطول بيانها أشير إلى بعضها باختصار

ليثبت أي قارئ كريم أن هذه القراءات ثبتت عند ابن جرير ثم أنكرها

أليس أول من سبع السبعة المعروفين الآن هو ابن مجاهد ولتعلم أن وفاته بعد وفاة ابن جرير بأربعة عشر عاما فضلا عن كتاب الداني الذي هو أصل الشاطبية والذي يحتكم إليه الناس في إثبات صحة القراءة وتواترها والداني توفي سنة 444

أن ابن جرير كان رأساً في القراءات يرويها بأسانيده ألا فليأت أحد بأسانيد الطبري وليصححها ثم يتهم الإمام ابن جرير بردها وهي متواترة صحيحة وعليه فمحل النزاع بين المتأخرين وابن جرير في شأن رده لبعض القراءات لم يحرر بعد بل وأجزم ألا سبيل إليه فما دام الأمر كذلك فما أحوجنا إلى توجيه عمل ابن جرير وفاءً بحقه واحتراماً لعلومه أما أن نلزم ابن جرير رحمه الله بعمل الداني وهو بعده بما يزيد على قرن من الزمان فهذا متعذر لايليق

الباحث لم يأتي بجديد في لبرد على ابن جرير بل يعمد إلى ذكر تواتر القراءة عنده وفي عصره ثم يرد من هذه الحيثية وأحيان يغرب في القول قال في ص:170 وفي كلامه يعني ابن جرير ملاحظات اولا إيهام القراء الذين قرأوا هذه القراءات من ذلك قوله بذلك قرأ عامة قراء أهل المدينة والبصرة ولم يبين الشيخ القراء بذكر أسمائهم وهم من أهل المدينة نافع وأبو جعفر00000 الخ

أقول الخطأ في ذلك أن يظن أن قراءة أهل المدينة منحصرة في نافع وأبي جعفر وليعلم أن السبع بل والعشر ليست شيئا في جانب ما كانوا يقرأون به قبل أن يضيق الأمر فيما بعد للمصلحة ولذلك يعاب على ابن جرير أمر هو منقبة له ويدل على سعة حفظهولهذا يقول العليم بهذا الفن ابن الجزري رحمه الله وهل هذه المختصرات التي بأيدي الناس اليوم كالتيسير والعنوان والشاطبية بالنسبة لما اشتهر من قراءات الأئمة إلا نزر من كثر وقطرة من قطر

وعموما الكتاب عنوانه لايفي بمظمونه وأنا لاأنكر عبارات ابن جرير على بعض القراءات لكن ما دام لها محمل خير فلتحمل عليه واستدلال المتأخرين تطرق إليه احتمال قوي فلتعمل القاعدة المشهورة هنا

والكتاب عندي منذ سنوات وإن كنت حريصا على قراءته فلا بأس إلم تجده والكلام لما ينتهي ولكن الوقت ضاق والله الموفق

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[31 Aug 2003, 11:05 م]ـ

شكر الله لك ابا القاسم هذا العرض وكم نحن بحاجة إلى إنصاف أهل العلم والفضل وحفظ حقهم والذود عنهم. كما ارجو منك متابعة هذا العرض واتحاف الملتقى بذلك. وفقك الله لكل خير

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[05 Sep 2003, 03:21 م]ـ

شيخنا أبا القاسم الشاطبي حفظه الله

في مواضع من تفسير الطبري إنكار لقراءات صحيحة، أظن أن الكتاب المسؤل عنه دار حولها

على ما يفيده العنوان، ومن المواضع التي وقفت عليها ما يلي:

1 - قال الطبري رحمه الله: والقراءة التي لا نستجيز غيرها في ذلك عندنا بالنون (لا نفرق بين أحد من رسله) لأنها القراءة التي قامت حجة بالنقل المستفيض الذي يمتنع معه التشاعز والتواطؤ والسهو والغلط يعني ما وصفنا من يقولون لا نفرق بين أحد من رسله، ولا يعترض بشاذ من القراءة على ما جاءت به الحجة نقلا ورواية. اهـ.

ولا يخفى أن يعقوب قرأ (يفرق) بالياء المثناة التحتية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير