[تفصيل أصول رواية شعبة التي خالف فيها حفصا، للعلامة الضباع رحمه الله تعالى]
ـ[د. أنمار]ــــــــ[04 May 2004, 09:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تذكر ما سبق من كلام الضباع إذ قال:
واعلم أني جعلتها (أي رواية حفص عن عاصم) أصلا تترتب عليه أصول غيره من رواة القراء العشرة، يعني أني سأقتصر عن كل منهم على ذكر أصوله التي خالف فيها أصول رواية حفص وأترك الأصول التي وافقوه عليها اتكالا على العلم بها منها وطلبا للاختصار.
وتجد رواية حفص على الرابط
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=1828
تنبيه:
العناوين بين [] من زياداتي، وقد أبقيتها على نسق ترتيب رواية حفص حتى لو لم يذكر الضباع أي خلاف في ذلك الباب، تنبيها على عدم وجود خلافيات عند القارئ في أصل الكتاب كما يراها المؤلف رحمه الله تعالى.
ولم أتتبع ما قد يدخل تحت العناوين المذكورة أو أشير إلى وجود استدراك ما على ندرته، ولعلي أنشط لذلك فيما بعد. كما أنه قد يوجد ما يستحق الإضافة على ماذكر، لكن للمؤلف وجهة نظر في إبقائه مع الفرش لا الأصول مثلا، وهي من المسائل المعلومة لمن طالع كتب القوم.
========================
أصول رواية شعبة
[باب الاستعاذة والبسملة]
--
[باب هاء الضمير وميم الجمع]
--
[باب الإدغام الكبير]
--
[باب هاء الكناية]
روى شعبة: يؤده إليك، ونؤته منها، ونصله، ويتقه، بإسكان الهاء في الخمس
وفيه مهانا، بقصر الهاء
[باب المد]
--
[باب الهمزات]
وءآمنتم، في الأعراف وطه والشعراء
و أءن لنا، بالأعراف
وأءعجمي، المرفوع، بفصلت
وأءنا لمغرمون، بالواقعة
وءأن كان ذا مال، بـ ن،
بالاستفهام مع تحقيق الثانية في الجميع
وهزؤا، حيث وقع
وكفؤا في الإخلاص
بهمز الواو
ومرجؤن، في التوبة
وترجئ، في الأحزاب
بهمزة مضمومة بعد الجيم فيهما
ولؤلؤا، حيث وقع وكيف جاء
بإبدال الهمزة الأولى واوا
ومؤصدة، في البلد والهمزة
بإبدال الهمزة واوا.
[باب النقل]
--
[باب الإظهار والإدغام]
وأدغم
الذال في التاء
في: اتخذتم، وأخذتم كيف وقعا
والنون في الواو
من: يس والقرآن، ون والقلم
[باب السكت]
وروى: عوجا قيما، بالكهف، ومرقدنا هذا، في يس، ومن راق، في القيامة، وبل ران في التطفيف
بترك السكت مع إدغام نون "من" و "لام" بل في الراء بعدهما.
[أحكام النون الساكنة والتنوين]
--
[باب الفتح والإمالة]
وأمال:
رمى، في الأنفال
وهار، في التوبة
وأدرى، كيف وقع
وبل ران، في التطفيف
وأعمى، موضعي الإسراء
وهمز نآى، فيها
وحرفي "رأى" الواقع بعد محرك، نحو: رأى كوكبا، رآه مستقرا
والراء فقط من لفظه الواقع قبل ساكن نحو: رءا القمر
وما ذكره الإمام الشاطبي عنه من إمالة همزه رده في النشر بأنه ليس من طريق الحرز وأصله، فلا ينبغي أن يقرأ به منه.
وإذا وقف عليه له، فقف بإمالة حرفيه معا
وأمال أيضا الراء من "الر"، بيونس وأخواتها
و"المر" بالرعد
وها ويا من فاتحة مريم
والطاء والهاء من طه
والطاء من طسم وطس
والياء من يس
والحاء من حم
وروى مُجراها بهود بفتح الراء من غير إمالة مع ضم ميمه
وأمال في الوقف فقط:
سوى، بـ طه
وسدى، بالقيامة
[باب الراءات]
--
[باب اللامات]
--
[باب الوقف على مرسوم الخط]
--
[باب ياءات الإضافة]
وروى:
بيتيْ، بالبقرة والحج ونوح
ووجهيْ بآل عمران والأنعام
ويديْ إليك
وأميْ إلهين بالمائدة
وأجريْ إلا، حيث وقع
ومعيْ، حيث جاء
وما كان ليْ، بإبراهيم، وص
وليْ فيها، بـ طه
وليْ نعجة، بـ ص
وليْ دين، بالكافرون
بإسكان الياء فيهن.
وروى
عهديَ الظالمين، في البقرة
وبعديَ اسمه، بالصف
بفتح الياء وصلا
ويا عباديَ لا خوف، بالزخرف
بإثبات الياء مفتوحة وصلا ساكنة وقفا
[باب الياءات الزوائد]
وفما آتانِ الله، في النمل
بحذف الياء في الحالين
وهنا تمت أصوله ولله الحمد
ـ[دكتورأحمد]ــــــــ[19 Apr 2007, 12:24 م]ـ
جزاك الله خيرا