تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما حكم التجويد تعلماً وتعليماً؟

ـ[الحارث]ــــــــ[26 May 2003, 12:47 ص]ـ

الإخوة الأفاضل أصحاب هذا المنتدى المبارك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

فيسرني الانتساب إلى هذه القافلة المباركة مستفيداً ومتعلماً , وأسأل الله تعالى أن يجعلنا مباركين أينما كُنّا.

سؤالي موجه إلى أهل الاختصاص والمشايخ الفضلاء المشرفين والمشاركين:

ما حكم التجويد تعلّماً وتعليماً؟

وما جوابنا على من يهون منه , أو لا يهتم به علماً أو عملاً , وقد يكون من أهل العلم والدعوة , وممن يُشار إليه بالبنان , ثم يقع في هذه الأخطاء؟

أرجوا أن أجد جواباً مفصلاً , و جزاكم الله كل خير.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[26 May 2003, 01:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل: تجد في هذا الرابط، بحثا، ونقاشا، ونقولا في المسألة:

حوار حول حكم علم التجويد - ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2938&highlight=%CD%DF%E3+%CA%DA%E1%E3+%C7%E1%CA%CC%E6%E D%CF)

ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[26 May 2003, 05:25 م]ـ

بما أن رواد هذا الملتقى من طلبة العلم فأرجو قبل مناقشة هذا الموضوع مراجعة كتب المتقدمين كالإبانة لمكي والتحديد للداني والموضح للقرطبي وابن أبي مريم الشيرازي والتمهيد لأبي العلاء الهمداني وغيرها، وذلك من أجل أن يكون الحوار على نور.

ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

ـ[الحارث]ــــــــ[26 May 2003, 09:32 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ولا زلت أنتظر إجابة المتخصصين أهل الفن في هذا المنتدى المبارك.

ـ[المحب الكبير]ــــــــ[26 May 2003, 10:11 م]ـ

جزى الله فضيلة الشيخ - إبراهيم الدوسري -على هذه الإطلالة المباركة في هذا الموقع الموفق - إن شاء الله -

ولو دللتنا ياشيخ على من بحث هذه المسألة بتوسع في مؤلف جمع شتات المسألة، يكن ذلك منك فضل،

ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل.

ـ[الحارث]ــــــــ[27 May 2003, 11:11 م]ـ

أرجوا أن لا يكون سؤالي صعباً على أهل التفسير , فأنا طالب فائدة.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 May 2003, 11:30 م]ـ

الأخ الفاضل الحارث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد كنت أجبت على سؤال يتعلق بحكم التجويد، وأني سأذكر لك ما كتبت، بالله التوفيق.

التجويد من جهة العموم يراد به تحسين القراءة، وأن لا يُخرج به عن حدِّ اللفظ العربي في النطق.

ويمكن أن يقال: إنَّ التجويد إنما هو وصف للقراءة النبوية التي ورد ضبطها وحفظها من طريق أئمة القراءة كنافع وعاصم والكسائي وغيرهم.

وهؤلاء الكرام قد نقلوا حروف القرآن وكيفية نطق هذه الحروف (أي: التجويد)، وهما أمران متلازمان لا يمكن أن ينفكَّ أحدهما عن الآخر، فمن قَبِلَ عنهم نقل الحروف لزمه أن يقبل عنهم نقل الأداء (أي: التجويد).

وإذا صحَّت هذه المقدمة، فإن قراءة القرآن وأداءه بما نُقِلَ عن هؤلاء الأئمة سنة يلزم الأخذ بها، ولا تصحُّ مخالفتها أو تركها إلا بدليل قويِّ يعترض به المعترض على علم التجويد.

وبما أنه قد كَثُرَ الكلام عن هذا العلمِ بما لا طائل تحته، فإني سأذكر لك جُمَلاً أراها نافعةً ـ إن شاء الله ـ في تأصيل هذا العلم الذي جفاه بعض طلبة العلم، وضَعُفَ في بحثه وتحرير أصوله المتخصصون إلا القليل منهم، فأقول، وبالله التوفيق:

أولاً: نزل القرآن بلغة العرب، ولها طريقة في أداء حروفها، ولم يرد أن القرآن خالف هذا الأداء من جهة الحروف، فمن قرأ:» الحمد لله «قراها:» الهمد لله «، قيل: إنه قد لحن لحنًا جليًا لأنه لم ينطق بالمنَزَّل على وجهه الذي نزل به.

ومن قرأ:» صراط الذين أنعمت عليهم «بضم التاء من» أنعمت «، فإنه قد لحن لحنًا جليًا يخلُّ بالمعنى، ولا يكون قد قرأ المنَزَّل على وجهه الذي نزل به.

ومن ثَمَّ فإنه يلزم قارئ القرآن أن يعرف نطق الحروف عربيةً حتى لا يُخلَّ بشيء من أداء القرآن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير