المستنير في القراءات العشر؛ لابن سوار البغداديّ ...
ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[15 Sep 2006, 09:38 ص]ـ
المستنير في القراءات العشر
للإمام أبي طاهر، أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر ابن سوار البغدادي
- 496هـ:
حمل إلي البريد منذ أيام من دبي كتابا رائعا في القراءات القرآنية، وهو: المستنير في القراءات العشر
للإمام أبي طاهر، أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر ابن سوار البغدادي
- 496هـ، بتحقيق أخي وصديقي الحبيب الدكتور عمار أمين الدّدو
وهذا الكتاب يقع في مجلدين كبيرين، ويضم الأبواب التالية:
1 - المجلد الأول، ويتضمن البحوث التالية:
- افتتاحية.
- مقدمة المحقق.
- تمهيد: مصادر ترجمة المؤلف.
- مصادر ترجمة المؤلف، مرتبة ترتيبا زمنيا.
الباب الأول: الدراسة، وفيها فصلان:
الفصل الأول: دراسة المؤلف وسيرته العلمية.
الفصل الثاني: دراسة الكتاب.
- مخطط القراء العشرة، ورواتهم، كما ورد ذكرهم في هذا الكتاب.
- نماذج صور المخطوطات.
- الباب الثاني: النص المحقق، من صفحة (165 - 559).
- فهرس محتويات الجزء الأول، من صفحة (561 - 573).
2 - المجلد الثاني، ويتضمن:
- فرش الحروف:
من فاتحة الكتاب، إلى المعوذتين، سورة سورة، من صفحة (7 - 553).
3 - ويتضمن المجلد الثاني، فهارس الكتاب
من صفحة (555 - 767).
وتتضمن هذه الفهارس:
- فهرس الآيات.
- فهرس الحروف المكررة في القرآن.
- فهرس الحديث.
- فهرس الآثار.
- فهرس الأخبار القولية.
- فهرس الأشعار.
- فهرس الأماكن والبلدان.
- فهرس الكتب.
- فهرس الأعلام.
- ثبت المصادر.
- فهرس المحتويات.
وتقع أهمية هذا الكتاب عند أهل العلم، بسبب شهرة مؤلفه
والمادة العلمية التي ضمها الكتاب بين دفتيه.
هذه المادة العلمية، تمتاز بميزات، جعلت الكتاب محط أنظار العلماء وعنايتهم، ومن هذه الميزات، ما يأتي:
أولا: الغزارة:
وإن الناظر في كتاب المستنير، يجده قد صار وعاء لعلوم ثلاثة هي:
أ - فضائل القرآن.
ب - تراجم الرجال.
ج- القراءات، وهذا الباب هو عمدة الكتاب، ولأجله صنف، وبه سمي، وتكمن أهميته في أنه ضم وجوه الخلاف بين القرأة العشرة، وهؤلاء هم الذين جمعت قراءاتهم أركان القراءة الصحيحة، فأجمع الناس على تلقيها بالقبول.
ثانيا: الدقة:
وإن الدقة العلمية ميزة عظيمة في أي باب من أبواب العلم، وهي في كتاب الله واجبة، وهي من أبرز سمات منهج ابن سوار في كتابه هذا.
ثالثا: تفرده بما لم يذكره غيره.
كما تقع أهميته، في أثره فيمن بعده:
ويمكن إفراد الحديث عن تأثير هذا الكتاب في شقين.
الأول في الرجال، والثاني في المؤلفات وكتب القراءات.
وقد تحدث المحقق الفاضل في المبحث الرابع من المقدمة عن مخطوطات الكتاب، ومنهج التحقيق، ومصطلحاته .......
وقد اعتمد في تحقيق الكتاب على ثلاث نسخ خطية، هي:
1 - نسخة تركيا – مكتبة نورعثمانية:
وهي نسخة محفوظة في مكتبة نورعثمانية، في مدينة استانبول، تحت رقم: (91، 92/ 3، 95/ 2)، وتقع في (268) ورقة، وفي كل صفحة (17) سطراً، وفي كل سطر ما يقرب من (8) كلمات.
وقد تم الفراغ منها في شهر ربيع الثاني، سنة 663هـ.
2 - نسخة بيروت:
وهي نسخة محفوظة في مكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت، تحت رقم: (297.2084 m23\ms) ، وتقع في (228) ورقة، في كل ورقة (19) سطرا، وفي كل سطر (8 - 9) كلمات تقريبا.
وقد كتبت هذه النسخة بخط الناسخ حافظ حسن، في جامع بشير آغا دار السعادة سنة (1196هـ).
3 - نسخة الهند:
وهي نسخة محفوظة في مكتبة خدابخش، في مدينة بتنة، برقم (1236)، وعدد أوراقها (113) ورقة، في كل ورقة (20) سطرا، وفي كل سطر (10) كلمات تقريبا.
وقد خلت أوراقها من اسم الناسخ، وتاريخ النسخ.
وقد أشار أستاذنا العلامة الكبير، وهو المشرف على هذه الرسالة، الدكتور حاتم صالح الضامن، حفظه الله ورعاه، أن هذه الصورة مأخوذة عن نسخة الهند.
- وثمة نسخة أخرى محفوظة تحت رقم (9)، في مكتبة فيض الله، في مكتبة استانبول، وتقع هذه النسخة في (52) ورقة، في كل صفحة (18) سطرا، وفيها نقص كبير من الآخر، وما وصل منها، يمثل ربع الكتاب تقريبا، وقد استأنس بها أخي محقق الكتاب الفاضل.
طبع الكتاب في:
دولة الإمارات العربية المتحدة
حكومة دبي
دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث – دبي
ضمن سلسلة الدراسات القرآنية، تحت رقم (6)
الطبعة الأولى، سنة 1426هـ= 2005م.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Sep 2006, 11:29 ص]ـ
جزاكم الله خيراً يا دكتور مروان ... وقد أشرتُ إليه من قبل هنا
صدر حديثاً (المستنير في القراءات العشر) لأحمد بن علي البغدادي (ت496هـ) محققاً ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5449)