تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بيان حول النطق بحرف الضاد]

ـ[إسلام معروف]ــــــــ[13 Jul 2005, 11:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فقد حصلت على اسطوانة ( cd ) بعنوان [حوار في حرف الضاد مع مشايخ الأزهر] الإصدار الثاني، احتوت على عديد من التسجيلات والوثائق الصوتية النادرة لكثير من العلماء والأساتذة المتخصصين في علم القراءات والتجويد وعلم اللغة والصوتيات وعلم الفقه وعلم الحديث حول موضوع النطق بحرف الضاد وعليها أيضا قسم خاص بالأبحاث والوثائق النظرية، و مرفق بها بيان بمحتوياتها وكيفية الحصول على نسخة منها هدية مجانية محبة في الله تعالى، وإليكم هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه وأجزل لمن جوده ثوابه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خير من تلا القرآن وأراد لنا الخير فقال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

(اقرءوا القرآن كما علمتموه) فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًا عن قومه ورسولا عن أمته.

وبعد فهذا بيان وتحذير من / السيد عبد الفتاح السيد سلامة عضو رابطة القراء العامة بالقاهرة إلى كل إمام من أئمة المسلمين وإلى كل من فرق بين إقامة الصلاة وأداء الصلاة من عباد الله المؤمنين.

اعلم يا أخي وفقك الله وسدد خطاك بأن القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين وأنه لا يجوز أبدا نطق القرآن الكريم بغير اللغة العربية وكما هو معلوم بأن الحروف العربية لها مخارج خاصة بها تحددها وصفات معلومة تبينها ولا يجوز لأحد أن يتصرف فيها أو يبدلها غير أنه في هذا العصر قد وقع التغيير والتحريف في بعض هذه الحروف ولاشك في أن الدفاع عن القرآن العظيم شرف وفخر لكل مسلم لذلك أكتب إليك هذه الرسالة الموجزة مبينا خطأ واحد فقط من هذه الأخطاء التي وقع فيها قراء مصر أمثال الحصري والمنشاوي وغيرهم وبكل أسف امتد هذا الخطأ حتى وصل إلى قراء الحرمين الشريفين في مكة والمدينة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أخي الكريم:

إن هذا الخطأ تعلق بالنطق بحرف الضاد على ألسنتهم من طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا من نفس مخرج الدال (أد، أض) وهو أيضا صوت انفجاري شديد أي أن صوته ينحبس ولا يجري حال إسكانه، ومعلوم أن الحروف الشديدة ثمانية وهي (أجد قط بكت) وكذلك الحروف التي بين الشدة والرخاوة خمس وهي (لن عمر)، إذن فالضاد حرف رخو وهي أيضا تخرج من حافة اللسان من أمام الأضراس، ليست من طرف اللسان وهذا الإبدال في المخرج والصفات يعد من اللحن الجلي، ولخطورة هذه المسألة، ما يترتب عليها خاصة لأحكام الصلاة، لأن حرف الضاد يقرأ في الفاتحة مرتين وهي ركن من أركان الصلاة، لذا كان لابد من الرجوع إلى أهل العلم المختصين بمراجعة القرآن الكريم وكذلك أساتذة علوم الصوتيات واللغة العربية، فكان لي الشرف اللقاء مع نخبة منهم وتم تسجيل هذه اللقاءات على شرائط كاسيت.

وبيان ما احتوت عليه هذه الشرائط كالآتي:-

الشريط الأول:

1 - لقاء مع الشيخ/عبد الحليم بدر شيخي الذي تعلمت على يديه وهو تلميذ الشيخ/عامر السيد عثمان وقد أخذ عنه القراءات العشر الكبرى والذي قرر بصوته بأن الضاد المسموعة الآن في مصر ما هي إلا دالا مفخمة ولا تصح القراءة بها وأن الصلاة بها باطلة.

2 - الشيخ / عبد الله الجوهري مراجع المصاحف والذي قرر بصوته أن الضاد المسموعة الآن في مصر ما هي إلا دال تخينة.

3 - الأستاذ الدكتور/ كمال بشر أستاذ علم اللغة والدراسات الصوتية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة والذي قرر بصوته أن الضاد المصرية المسموعة الآن في الإذاعة المصرية ما هي إلا النظير المفخم للدال، أنها أسنانية لثوية انفجارية ولا ينطبق عليها وصف العلماء القدامى بحال من الأحوال.الشريط الثاني:

1 - لقاء مع الشيخ / إسماعيل عبد الصبور السعدني (مراجع مصاحف بالأزهر).

2 - لقاء مع الشيخ / سليمان إمام الصغير (مراجع مصاحف وشيخ القرآن بجامعة أم القرى).

3 - لقاء مع الشيخ / محمود حافظ برانق (مراجع مصاحف بالأزهر).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير