[ملحوظات على تحقيق كتاب (قراءات القراء المعروفين بروايات الرواة المشهورين) للأندرابي]
ـ[الجكني]ــــــــ[01 Jun 2006, 03:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنزّه عن الخطأ والغفلة والنسيان، والصلاة والسلام على أكمل إنسان؛ سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه ما اختلف الملوان أما بعد:
فإن من أهم الأمور وأخطرها في الحركة العلمية، موضوع "تحقيق التراث" وخاصة القيّم منه، إذ الواجب على من يتعرض له أن يتسم بالصبر، والإلمام بالعلم الذي يريد التحقيق فيه وعدم التسرع، إلى غير ذلك من الأمور المهمة التي نبّه عليها العلماء قديماوحديثاً.
وقد وجد في الساحة العلمية كثير من كتب التراث في مختلف الفنون (تسرع) من تولى تحقيقها في إخراجها لأسباب مختلفة، نحملها على حسن الظن وهو الرغبة في إفادة الباحثين بها.
وإن من هذه الكتب كتاب في القراءات نشر تحت عنوان: (قراءات القراء المعروفين بروايات الرواة المشهورين)، وهو حقيقة باب من أبواب الكتاب القيّم في القراءات (الإيضاح) للأندرابى المتوفى سنة (470هجرية) وتولى تحقيق هذا الباب مع مقدمة تحتاج إلى تحقيق الدكتور أحمد نصيف الجنابى، وطبعته مؤسسة الرسالة، والطبعة الثانية سنة1405هجرية.
http://www.tafsir.net/images/aljanabi.jpg
وقد عرفت هذا الكتاب –أعنى المحقق – قديما واستفدت منه في أبحاثي المتعلقة بفنه، ولم يدر في خلدي أن هذا المحقَق – بفتح القاف الأولى – يحتاج إلى إعادة النظر إلا بعد أن شرعت في بحثي عن معرفة صاحب كتاب (المباني لنظم المعاني) فقادني البحث في جزئية من جزئياته إلى ضرورة المقابلة بين المخطوط والجزء المحقق، فرأيت ما يجب علي إظهاره للباحثين وهو ما أقدمه في هذه الأسطر متحفاً به هذا الملتقى المبارك وأهله.
أولاً:الملحوظات على قسم الدراسة.
1 - ص14س12:قال "الإيضاح هو في علوم القرآن إذا أردنا دقة التسمية ".
التعليق: هذا يخالف تسمية الأندرابى نفسه حيث قال: كتاب في القراءات يشتمل على عظم ما يحتاج إليه القارئ والمقرئ أقدم فيه أبواباً كثيرة كل باب في صنف من العلم الذي لاستغنى عنه طالب علم القراءة ... وسميته "الإيضاح في القراءات 0 (ق 1/أ).
2 - ص18س 6: قال:"وكان أبو علي البخاري حياً يقرئ سنة (493) انتهى.
التعليق: في النفس من هذا الكلام شيء، حيث إن الأندرابى في بعض المواضع التي ذكر فيها شيخه هذا أعقبه بقوله (رحمه الله) مما يعنى وفاته، ومن المؤكد أن الأندرابى توفى سنة (470).
3 - ص 20س7 قال:"وتوفي – العطار- سنة (398).
التعليق: المذكور في المنتخب من كتاب السياق ص339 أنه توفي سنة (450) وهذا الأصوب عندي والله أعلم.
4 - ص 20 س12: لم يذكر سنة وفاة شيخ الأندرابى أبى الحسن علي بن محمد، وهى كانت في سنة (431) كما في المنتخب من كتاب السياق ص 415
5 - ص21: لم يذكر سنة وفاة: أبى بكر الحيرى التي كانت (451).
6 - ص22:لم يذكر سنة وفاة أبى منصور حفيد ابن مهران،وهى سنة (447).
7 - ص 27س13 قال:"الكتاب الذي يتضمن 53باباً كل باب في علم من علوم القرآن "
التعليق: سبق بيان أن الإيضاح هو في علوم القراءات وليس علوم القرآن.
ثانياً: الملحوظات على التحقيق.
أولاً: السقط:وجعلت كل ما كتب بين قوسين هكذا () سقط من المخطوط مع وجوده في المطبوع،ولا أقصد بكلمة "صوابه " الصواب المقابل للخطأ،وإنما أقصد ما هو في المخطوط بغض النظر عن خطئه وصوابه.
1 - ص 41س8: قرأت القرآن من أوله.
في المخطوط: القرآن (كله) من ...
2 - ص 41س11: أبى بلال الكوفي.
المخطوط:بلال (المقرئ) الكوفي.
3 - ص24س1:أحمد بن عمر بن سليمان ..
المخطوط عمر (بن أحمد) بن ..
4 - ص24 س4: يزيد الحلواني ..
المخطوط يزيد (الصفار) الحلواني ..
5 - ص24 س5:مينا الزهري،صوابه:مينا (قالون) الزهري.
6 - ص34س4:على الإمام 0صوابه:على (الأستاذ) ...
7 - ص34 س6:كوفي بن البختري ..
الصواب:بن (مطيان) ...
8 - ص44س11:بكر بن الحسين،الصواب:بكر (أحمد) بن ..
9 - ص46 ص 2:التابعين وتصدر،صوابه: التابعين (بالمدينة) ..
10 - ص 46س7:وكان،صوابه) وقد) كان ..
11 - ص47س10:فقلت أقرأت،صوابه:فقلت (له) ...
12 - ص 48س15:أحد أنه،صوابه:أحد (ممن حضره) ...
¥