تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هي أوجه الاستفادة من تعدد القراءات؟]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[21 Feb 2006, 05:52 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

أما بعد،،

فأبدأ بتحية طيبة لأعضاء الملتقى عامة، ثم شيخينا الفاضلين / عبد الرحمن الشهري، أبي مجاهد العبيدي خاصة.

نعتذر لشيخينا الكريمين عن فترة الانقطاع الطويلة عن الملقتى إلأا أننا متشبثون به بحمد من الله تعالى ونعمة.

وبعد .. فمن خلال خلطتي ولقاءاتي بكثير من الشباب و مد جسور الثقة فيما بيننا للحصول على مكنون معتقدهم في الكثير من مسلمات دينهم .. كنت أقع على أمور لولا تلك الجسور ما كنت لأعلم بها من هؤلاء الشباب الذين يخشون تجاسر من يسمونه (رجل الدين) على الحكم بتكفيرهم وإخراجهم من ملة الإسلام بذلك الذي يكنونه في صدورهم.

من خلال ذلك، كان مما قابلت أن قال لي أحدهم:

" أنا لا أعتقد بهذا الذي يسمى القراءات، وأرى أن هذا لا يختلف عما عليه كتاب النصارى، فتعدده يلزم منه تعدد القرآن لا سيما و أنه ليس اختلاف لهجات فقط، بل اختلاف في نفس التركيب اللفظي "

فكان شروعي في بيان هذا الأمر ببعض المشاريع الصغيرة والتي أستبشر خيرا بثمرتها. بفضل من الله تعالى و منة.

إلا أنه كان مما استوقفني من خلال إعدادي لتلك المشاريع: الأوجه المستفادة من تعدد القراءات.

اي أنني لو اردت تحديد وحصر (وعنصرة) ما ينتج عنه تعدد القراءات من فوائد، فماذا تكون تلك العناصر؟

وهنا وجدت أنني أمام باب لا مجال لاجتهاد و إعمال فكر فيه؛ حيث لم أخض هذا العلم، و لم أحصر تفصيل اختلاف القراءات، و إن كنت أحصرها في الأوجه السبعة إجمالا.

فما يمكن أن يفيدني به مشايخي الكرام.

وجزاكم الله خيرا

محمد رشيد

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 Feb 2006, 04:47 ص]ـ

لتوضيح الفائدة المطلوبة:

ما هي أوجه الاستفادة من تعدد القراءات.

مثلا: التسهيل لنطق بعض الألفاظ على بعض الألسن ــ تعدد المعاني ــ .... إلخ

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[22 Feb 2006, 11:14 ص]ـ

aأعانك الله ووقفك ..

و إن كنت اسأل من خلال مقالك عن الذي أوصل هؤلاء الشباب "المسلم " إلى مثل هذه الحالة من رفض القراءات والتشكيك بها؟

ما السبب؟!

ومن يا تُرى المسئول؟!

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 Feb 2006, 12:06 م]ـ

نحن المسؤولون أخي الكريم خالد .. تلذذنا بتقوقعنا في يبرجنا العاجي الجميل و أحطنا أنفسناو عثولنا بالكم الهائل من مسائل العلوم التي تحتاج إلأى تدقيقنا و استنباطنا ... التي لو لم نبت فيها بالحكم الفصل و القول المحقق فإن الدين سيهدم و يضيع العلم!! .. إلخ تلك الأوهام التي أحاط بها نفسه جمهور المنتسبين لطلب العلم .. و الحقيقة توضح أنهم جبنوا عن مواجهة هذا الواقع حتى صاروا من أجهل الناس به.

تعالى لأريك بعض الشباب المسلم .. و الذي صارحنا يوما بأنه داخليا غير مقتنع بالقرآن و أنه لا يظهر ذلك خشية من تهمة التكفير .. و حينما نسأله عن سبب عدم قناعته ترى أن السبب هو عدم فهمه لتحول الخطاب (الالتفات) و يشعر أن القرآن وضغه رجل و كان يسنى و هو يكتب، فمرة يتكلم على لسان الله، ومرة ينقلب كأنه هو المتحدث .. فلا يدري هل المتلكم هو الرسول أم الله أم بعض آخرين!!

هذا واقع نواجهه في مصر

وشاب آخر ـ وأمثاله كثر ـ وقت أن بنينا و بينه جسورا، صرح بعدم قناعته بالعابادة لأن الله تعلى لا يحتاجها مني، فكيف يفرض عليّ شيئا لا فائدة منه.

وشاب كذلك يصرح بأنه غير قانع بـ (الأسلوب الساذج) في للشرع في الترغيب، فيقول: و هل أنا أكون حسن الخلق و أصلي و أصوم حتى تكون في النهاية الجائزة أنني أخلد في أكل ووطء. و هل هذا أسلوب ترغيب .. طيب أنا لا أريد وطأ و لا طعاما جيدا. فلتغرني بما هو اقيم.!!!

و نحن كطلبة علم متقنين و لدينا ملكات في ممارسة العلوم .. لو سمعنا مثل هذا لعلنا نطلق الحكم بالكفير ننصرف.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[الكشاف]ــــــــ[23 Feb 2006, 12:31 ص]ـ

الأخ محمد رشيد

هذا الموضوع قد كتب العلماء والباحثون حوله كثيراً، وهو من أهم موضوعات القراءات، فليتك تراجعه قبل طرحه بهذه الطريقة التي يغلب عليها العاطفة، والرغبة في الخير، دون امتلاك لأدواته المنهجية، فيما يبدو لي على الأقل.

وهؤلاء الشباب الذين ذكرتهم يعانون غياباً ثقافياً عن تراث المسلمين بجملته، وليست المشكلة في هذا الغياب، والانحراف الفكري هي تخلي العلماء عن تعليمهم فقط، وإنما من أسبابه - ولعله أهمها - الحملة الشرسة الإعلامية التي عصفت بكثير من هؤلاء الشباب، وغيبتهم عن فهم أبجديات الإسلام، فضلاً عن فهم مثل هذه المسائل الدقيقة في علم القراءات.

فليتك تتريث في مثل هذه الموضوعات، وتعود إلى ما كتبه العلماء في مثل هذا الموضوع، فقد لحظت في كتابتك آثار الاستعجال، وضعف التصور، وإلقاء التهم جزافاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير