تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هناك بعض الأخطاء المطبعية في بعض المصاحف؟]

ـ[أبو سعد المصمودي]ــــــــ[11 Dec 2005, 07:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لدي اقتراح على الإخوة الكرام و هو جمع الأخطاء المطبعية الواقعة في المصاحف المطبوعة و المتداولة من أجل تصحيحها و تنزيه القرآن الكريم منها.

المرجو المشاركة.

بوركتم.

المصمودي

ـ[مرهف]ــــــــ[12 Dec 2005, 12:02 ص]ـ

هل لديك أمثلة على هذه الدعوى؟!!!

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[12 Dec 2005, 08:25 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل / أبو سعد المصمودي

السلام عليكم

يوجد خطأ في مصحف الملك فهد ذو الأرضية الزرقاء، لا ذو الخلفية الصفراء، مطبوع سنة 1405

والخطأ في ص 222 سورة هود آية 7 (وهو الذي) جعلوا في النسخة الزرقاء الكسرة تحت حرف الياء، وهذا الخطأ تداركوه في النسخ ذات الخلفية الصفراء والحمد لله تعالى

لكن وجدتهم أعادوا طبع ذات الخلفية الزرقاء في سنة 1422 ولم يصححوا الخطأ

وقد راسلت مجمع الملك فهد، فردوا أن المصحف مراجع جيداً، فأرسلت الصورتان فلم يردوا

كما يوجد خطأ ثان لا أذكر مكانه الآن وهو أيضاً في النسخة ذات الأرضية الزرقاء، وهو عبارة عن تنسيق علامة تنوين إما فتحتين أو ... ، فمعروف أن التنوين الذي يعقبه إخفاء غير الإظهار ففيه غلطة تخص هذا الأمر لكن لا أذكر مكانها الآن

والسلام عليكم

أخوك / مصطفى

مصر

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[12 Dec 2005, 09:00 ص]ـ

أخي أبا سعد:

المصاحف التي عندنا ليس فيها أخطاء.

ـ[المعتز بالإسلام]ــــــــ[12 Dec 2005, 10:31 ص]ـ

وفي المصحف ذي الغلاف المشجر من جهة دون الأخرى وهو من أوائل ما خرج من المجمع في سورة غافر في الصفحة 468 في قول الله (قالوا ربنا أمتنا ... ) جعلوا علامة مد على الواو ثم أعيد طبعه مباشرة مصححًا في الطبعة التي فيها كلمة (القرآن الكريم) من جهة دون الأخرى.

ـ[کوثر]ــــــــ[26 Mar 2006, 06:43 م]ـ

نعم الأخ الجليل خالد الشبل

لقد كنت أقرأ بالصف سورة المعارج

و كان اهتمامي بالكلمات

فلما وصلت الآية التسعة بعدها قرأت الآية 11

و كان المصحف لمكتبة الكلية

فقال الأستاذ لي و هو عالما بهذا الخطأ المصحفي

"ولا يسئل حميم حميما"

فقلت أين هذا

فأخبرني بذلك

فنفس تلك اليوم ذهبت و اشتريت قرآنا بدون خطأ مطبعي

و حتي الآن لا اعتمد إلي غير ذاك

وهذا يسحبنا إلي أكثر الإهتمام في طباعة كتاب الله تعالي

و أنا بنفسي قى صححت قرآنا ليس مطبوعا حتي الآن ولكن يريد أن يُطبع

والله علي ذلك المستعان و

أرجو منكم الدعا لتوفيقي علي تصحيح قرآن آخر

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 Mar 2006, 07:48 ص]ـ

الإخوة الكرام

يبدو ان التفريق بين الخطأ الإملائي والخطأ الفني مهم في باب تصحيح المصاحف، فالتنسيق الفني قد يرد عليه الخطأ؛ كبعض الأخطاء المذكورة سابقًا.

أما الخطأ الإملائي فذلك أندر من أن يوجد في المصاحف المطبوعة تحت إشراف لجان علمية متخصصة.

والخطأ الذي ذكره المعتز بالإسلام معروف في النسخ الأولى لمصحف مجمع الملك فهد، وقد تداركوا النسخ فلم يوزع منها إلا القليل، وكنت قد حدَّثت الشيخ سيبويه البدوي بهذا الخطأ في وجود علامة المد في غير موضوعها، فأخبر بأنهم قد سحبوا هذه النسخ التي وقع فيها هذا الخطأ، لكن ندَّ مها بعض النسخ.

أما ما ذُكِر في مشاركة كوثر فلم يتبين موقع الخطأ المزعوم، مع ملاحظة عُجمة المشارك فيبدو أنه ليس عربيًا من خلال أسلوب مشاركته، ولا أدري كيف سيتمكن من تصحيح المصحف وهو بهذه الصورة؟!

إننا ـ مع الأسف ـ لا نعلم كم من الجهد الشاق والمتتابع الذي يقوم به علماء القرآن ومصححوا المصاحف؟

وما ذلك إلا لبُعدنا عن أعمال هذه اللجان التي تقوم بشؤون طباعة المصاحف.

وإن من وُفِّق لزيارة مطبعة الملك فهد للمصحف الشريف، واستمع للشرح الذي يقوم به أحد أعضاء ذلك المجمع، ونظر في بعض الأخطاء الفنية الدقيقة التي توقف من أجلها النسخة؛ إنه لينبهر بتلك العناية الدقيقة التي يوليها مثل هذا المجمع المبارك.

ولقد وقفُّونا على ما لا يعتبر عندنا خطأ، وهم يعتبرونه خطأ، فزيادة الحبر ولو في أقل من المليمتر يعتبر عيبًا عندهم، وما قد يحصل من بياض في وسط سواد الخط ـ ولو لم يُرَ بالعين المجردة ـ يعتبر عيبًا عندهم، وهم يستخدمون مُكبِّر الصور للنظر في مثل هذه الأخطاء الدقيقة، وتلك عناية فائقة جدًّا.

ثم إنه مما يحسن الالتفات إليه في هذا المقام التنبه إلى الموطن الذي قد يقع القصور فيه، ولا يطلق العنوان على عواهنه هكذا، وأقول:

1 ـ ما يتعلق برسم الكلمة، وذلك مما لا يدركه إلا علماء الرسم، وقد قامت تلك اللجان العلمية بضبط المصاحف المطبوعة وفق الرسم العثماني، فهذا المجال لا يوجد فيه مثل هذه الأخطاء المزعومة.

2 ـ ضبط الرسم، وذلك بوضع النقاط على الحروف، والحركات، وإضافة ما يدل على المحذوف أو الإشارة إلى الزوائد، أو الإشارة إلى أحكام التجويد عن طريق ضبط التنوين والنون الساكنة وإشارة المد، أو غير ذلك مما يتعلق بعلم الضبط، وذلك مما يندر وقوع الخطأ الخطأ فيه في المصاحف المطبوعة تحت إشراف اللجان العلمية المتخصصة.

وهذه قد يقع فيها اجتهاد، كمكان التنوين المنصوب، هل هو على الف العوض، او هو على الحرف قبلها؟

وقد يكون في بعض الكلمات كلفظ (لوطًا) قبل عصا الطاء، أو بعد عصا الطاء، وذلك أمر اجتهادي فني لا يؤثر على قراءة الكلمة.

3 ـ ـ نوعية الخط، وطريقة كتابته، وذلك مما يدخله الاجتهاد، فقد يكتب في مصحف (مما) مفتوحة الميم، او مغلقة الميم، كما في (ممنون) أيضًا، فقد تأتي الميم مغلقة تحت الميم الأولى كما في خط الرقعة، فيرى بعض المعتنين بالمصحف أن لا تكون على هذه الصورة، بل تكون على طريقة خط النسخ ميم مفتوحة لها امتداد، ثم تاتي الميم الثانية مفتوحة، فما كان من هذا السبيل فلا يُعدُّ خطأ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير