[مصحف الحفاظ على غرار مصحف التجويد؟]
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[07 Jul 2006, 05:33 م]ـ
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم. أما بعد:
فخطر في بالي فكرة على غرار فكرة مصحف التجويد، وهي فكرة مصحف الحفاظ، وتكون العناية بالألوان للكلمات المتشابهة لينتبه لها القاري حين مراجعته، ويوضع على هامش المصحف بخط صغير مغاير بعض الضوابط والقواعد المعينة على التفريق بين المشتبهات، فما رأي المشايخ الفضلاء؟
ـ[الجكني]ــــــــ[07 Jul 2006, 05:53 م]ـ
يجب صون المصحف الشريف من هذه (الماكياجات) والمسلمون لهم 1427سنة وهم يحفظون القرآن بدونها، هذا ما عندي إن كان يحق لمثلى الضعيف أن يدلى برأيه
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[07 Jul 2006, 06:12 م]ـ
(الماكياجات)
أضحك الله سنك، وأظن الرواية الصحيحة بحدف الألف بعدم الميم.
وكان لهم نحوها قبل مصحف التجويد، ومصحف القراءات العشر، والتفاسير المختصرة المصاحبة للمصحف ... وغيرها، وانتفع الناس بها انتفاعا كبيرا.
وجزاكم الله خيرا على رأيكم.
وبانتظار رأي بقية المشايخ.
ـ[أيمن صالح شعبان]ــــــــ[08 Jul 2006, 10:38 ص]ـ
السلام عليكم
سبحان ربي العظيم منذ سنة دارت هذه الفكرة بخاطري لغرض تيسير المراجعة والعجيب تسميته بنفس الاسم ...
وعرضت الأمر على لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر برئاسة الدكتور أحمد عيسى المعصراوي فأجاز الفكرة وكنت قد صنعت نموذجا لأجل هذا الغرض حيث ميزت الكلمات المفارقة في الأي المتشابهة باللون الأحمر وعلى حاشية المصحف خارج البرواز ذكرت الآية الأخرى وأحلت للموطن لكني لانشغالي أهملت تنفيذها وهي فكرة جيدة تلقى القبول بإذن الله تعالى
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[08 Jul 2006, 01:21 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
ما شاء الله نفع الله بكم وبجهودكم، ولعلكم تنشطون له ففيه بإذن الله نفع عظيم
ولعلكم تستفيدون من كتاب لطيف كثير النفع في ضبط المشتبهات اسمه:
القواعد النيرات في ضبط الآيات المشتبهات.
أعده الشيخان: سامح أحمد بن محمد سعيد، وعبد الله المرزوق.
ـ[مسلم السعدون]ــــــــ[13 Jul 2006, 01:01 م]ـ
السلام عليکم
دمتم موفقين لخدمه القران الکريم. محاوله تخدم المتعلمين والحافظين.
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[13 Jul 2006, 01:57 م]ـ
مع تحفظي على مصحف التجويد من جهة أنه وسيلة ضعيفة لتعليمه؛ فإني لا أرى طبع مصحف خاص للحفاظ على النسق الذي ذكره الشيخ عبد الرحمن، لأمورمنها:
1 - صيانة المصحف عن الزيادة، وإن كانت في حواشية، كما أفاد الدكتور السالم محمد.
2 - أن هذه الزيادات والفروق قد تشغل الحافظ المبتدئ، والأوى ألا ألا ينبه إلى الفروق بين المتشابهات إلا عند حفظها بعد ضبط الموضع الأول.
3 - ثبت من خلال التجارب العملية أن أفضل وسيلة لضبط المتشابة تعاهد القرآن وتكراره.
4 - أن التشابه أمر نسبي، فما يشتبه عليّ قد لايشتبه عليك ...
5 - أن القارئ لايحتاج إلى ضبط المتشابه في جميع الأحوال، وإذا احتاج إلى ذلك يمكن أن يستعين بالكتب المؤلفة في هذا الموضوع وهي كثيرة جدا، ومن أجمعها وأجودها: إعانة الحفاظ،لمحمد طلحة منيار.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[18 Jul 2006, 04:52 م]ـ
لا أرى طبع مصحف خاص للحفاظ على النسق الذي ذكر ... لأمورمنها:
1 - صيانة المصحف عن الزيادة، وإن كانت في حواشية، كما أفاد الدكتور السالم محمد ..
أخي الفاضل الشيخ إبراهيم أشكر لكم هذه المشاركة المفيد والنافعة، ومن أجمل ما فيها ذكركم مبررات رأيكم؛ لأن الاعتراض بدون مبررات لا يستحسن.
ما تفضلتم به من الأمر الأول عندي محل نظر؛ لأن المصحف الآن مع هذه الوسائل الحديثة للمطابع سيكون في غاية الصيانة إن كان المقصود خشية تداخل غيره معه.
وإن كان المقصود تجريده من كل شيء فهذا أمر آخر، ولا يظهر لي أن في طبع ما يعين على حفظ أو تدبر أو فهم القرآن بجواره مانعا أو محظورا، وقد طبعت عشرات الكتب بنحو هذه الأغراض كالتفاسير وأسباب النزول وفضائل القرآن ومعاني كلماته ... وحصل منها النفع العظيم.
2 - أن هذه الزيادات والفروق قد تشغل الحافظ المبتدئ، والأولى ألا ألا ينبه إلى الفروق بين المتشابهات إلا عند حفظها بعد ضبط الموضع الأول.
أحسن الله إليكم المستهدف في هذه الفكرة هم الحفاظ فقط ـ أي من أنهى الحفظ ـ ويحتاج ذلك للمراجعة، والمبتدئ كما تفضلتم به.
3 - ثبت من خلال التجارب العملية أن أفضل وسيلة لضبط المتشابه تعاهد القرآن وتكراره.
لا شك في هذا، لكن في إبراز ما ذُكر إعانة على الضبط، وإن كان تعاهد القرآن وتكراره قد لا يتيسر لبعض الناس لانشغاله ...
4 - أن التشابه أمر نسبي، فما يشتبه عليّ قد لايشتبه عليك ...
هذا صحيح، لكن هناك أمورٌ التشابه فيها عام، وهي أهم المطلوب، والأشياء الخاصة يمكن للإنسان أن يعالجها بطريقته ...
5 - أن القارئ لايحتاج إلى ضبط المتشابه في جميع الأحوال، وإذا احتاج إلى ذلك يمكن أن يستعين بالكتب المؤلفة في هذا الموضوع
نعم هو قد لا يحتاج ذلك لكنه يحسن به، وإذا كان المصحف بين يديه وقراءته منه فإنه أسهل من الرجوع للكتب المفردة التي قد يكسل عن مراجعتها أو لا يعرفها.
¥