[سؤال عن منظومة (طيبة النشر) ومكانتها في علم القراءات؟]
ـ[ناصر الغامدي]ــــــــ[29 Oct 2006, 12:12 ص]ـ
أذكر فترة ترددنا على بعض طلبة العلم قديماً في مكة حرسها الله
كانوا كثيراً ما يذكرون طيبة النشر وهي في القراءات العشر
وكانوا يحفظونها، ........ سؤالي لمشايخنا حفظهم الله ما مكانة هذه المنظومة بين أهل التفسير في منتدانا هذا وكيف هي
وهل من نبذة مختصرة عنها تفيدوننا بها والله يجعل ذلك في موازين أعمالكم
ـ[د. أنمار]ــــــــ[30 Oct 2006, 12:55 ص]ـ
بل وما زال أهل العناية يحفظونها ويتلقونها جيلا بعد جيل.
وكما تعلم ويعلم كثيرون من طلبة العلم أن قراءة القرآن اليوم لا تصح إلا بما تضمنته المنظومات التالية بشروحاتها المعتمدة:
الشاطبية، وهي نظم كتاب التيسير
الدرة وهي نظم كتاب تحبير التيسير
وهما سويا ما نسميه بالعشر الصغرى.
وهذان الكتابان يدخلان بمعظم ما فيهما في العشر الكبرى إضافة لكثير من كتب القراءات والتي جمعها ابن الجزري وتلقاها عن مشايخ عصره بالسند المتصل والقراءة الكاملة ثم ضمن ما صح عنده وعلى شرط شرطه على نفسه في كتابه العظيم النشر في القراءات العشر.
ونظم ذلك في منظومته التي فاقت بشهرتها الآفاق والتي سميت بطيبة النشر في القراءات العشر.
فمكانة ما سبق أنه لا تصح القراءة اليوم إلا بما اتصل سنده بسيدنا رسول الله عن طريق القراء العشر بمضمن الكتب المذكورة. فلا يوجد اليوم من المتواتر في أي الأسانيد خارج الكتب والمنظومات السابقة.
ولم يتصل لنا فيما فوق العشر إلا الأربع الشواذ ولا يخفى اتفاق أهل العلم على حرمة التعبد إلى الله بتلاوة كتابه فيما يخرج عن دائرة العشر السابقة والتي مكانة طيبة النشر وأصلها فيها أنها أوسع الدوائر التي اتصل سندها إلى يومنا هذا.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[30 Oct 2006, 10:07 ص]ـ
تأكيدا على كلام الدكتور الكريم .... :
طيبة النشر في القراءات العشر:
غنية عن التعريف، ومؤلفها هو إمام الحفاظ .. وشيخ القراء والمحققين .. وعمدة أهل الأداء: محمد بن محمد بن محمد بن عليّ بن يوسف والمعروف بابن الجزري - رحمه الله تعالى -.
وهي - باختصار - نظمٌ لما جاء في كتابه العظيم: النشر في القراءات العشر ... ، وقد نظمها المؤلف على بحر الرجز كعادة الناظمين.
أما طرق الطيبة فهي زهاء ألف طريق، وقد تعارف العلماء على تسمية القراءات العشر من طريق الطيبة بالقراءات
العشر الكبرى.