تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل صحيح أن تكرير الراء صفة ذُكرت لتجتنب؟

ـ[طارق]ــــــــ[16 Feb 2006, 12:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف لدينا أن من صفات حرف الراء ((التكرير))، وهي خاصة بالراء فقط، وإن هذه الصفة تعرف لتجتنب، لكني وجدت للشيخ الفاضل إبراهيم بن الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف كلاماً مخالفاً لهذا في مقدمة كتاب ((دروس مهمة في شرح الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية في الأحكام التجويدية)) للشيخ الفاضل سيد لاشين أبو الفرح يقول فيه إن هذه الكلام لا يعلم له أصلاً، ويستدل بقول الجمزوري رحمه الله:

والراء ثم كررنه

وبكلام ابن الجزري

والراء بتكرير جعل

فهل هذا الكلام صحيح؟

وهل قال بالتكرير أحد من علماء التجويد؟

أرجو الإفادة ممن لديه علم في هذه المسألة.

وجزاكم الله خيراً

ـ[د. أنمار]ــــــــ[16 Feb 2006, 11:56 م]ـ

الصواب والله أعلم إخفاء التكرير لا إعدامه بالكلية وضبطها بعضهم بأنه الحد الذي تشعر به في نفسك لا الصوت المسموع وإلا لاصبحت راءات بدل راء واحدة

قال ابن الجزري في مقدمته:

وأخف تكريرا إذا تشدد

ونبه على المشدد لأنه الذي يصعب التحكم فيه فيسبق اللسان إلى ظهور التكرير

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[17 Feb 2006, 12:12 ص]ـ

واقرأ للفائدة:

حتى لا تكرر حرف الراء ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=3140)

ـ[طارق]ــــــــ[18 Feb 2006, 12:21 م]ـ

الدكتور أنمار

بارك الله فيك، وسدد للحق خطاك

الشيخ إبراهيم الأخضر حفظه الله في معرض كلامه هذا يقول: وقرأت على العمدة الفاضل شيخي الشيخ حسن الشاعر شيخ القراء الأسبق بالمسجد النبوي الشريف، وعلى الشيخ عامر السيد عثمان، وعلى تاج القراء العالم البحر شيخي الشيخ عبد الفتاح القاضي، وعلى المحقق الشيخ أحمد الزيات بالتكرير في الراء، ولم أسمع منهم أي ملاحظة في النطق بالراء المكررة

ـ[طارق]ــــــــ[18 Feb 2006, 12:24 م]ـ

أبو بيان

بارك الله فيك

وللفائدة أيضاً نقلت موضوعك هنا

حتى لا تكرر حرف الرَّاء


قال ابن بلبان الدمشقي الحنبلي (ت:1083):
(تنبيه:
مما يجب على القارئ إخفاء تكرير الراء؛ لأنه حرف قابل له, ويتأكد ذلك إذا كانت مُشَدَّدة؛ لأن القارئ إذا لم يتحرز من ذلك, جَعَلَ من الحرف المشدد حروفاً, ومن المخفف حرفين, وكل ذلك غير جائز, وطريق السلامة من هذا المحذور:
أن يُلصِقَ اللافظ ظهر لسانه على حنكه لصوقاً مُحكَماً مَرَّةً واحدة بحيث لا يرتعد؛ لأنه متى ارتعد حدث عند كل رِعدَة حرف).
بُغيَة المستفيد في علم التجويد (ص:46).

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[11 Dec 2007, 08:08 ص]ـ
الصواب والله تعالى أعلم أن التكرير صفة لازمة للراء
أما المذموم فهو المبالغة في هذا التكرير
وإذا كانت صفة ذكرت لتجتنب ـ كما يختاره كثيرون ـ فلا معنى لذكرها في الصفات اللازمة
لأن الصفات اللازمة وجودية لاعدمية.
فهي تذكر ليعمل بها لا لتترك وتجتنب.

ـ[محب القراءات]ــــــــ[11 Dec 2007, 08:24 ص]ـ
ذكر لنا أحد كبار علماء القراءات المحققين في المدينة النبوية أن هذه المسألة من المسائل التي انفرد بها الشيخ إبراهيم الأخضر (حفظه الله) وبارك فيه وفي علمه , وخالف فيها القراء.
وهذا العالم أيضا ممن قرأ على الشيخ عامر والزيات والمرصفي والسمنودي , وغيرهم.
والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Dec 2007, 09:47 ص]ـ
للدكتور غانم قدوري الحمد بحث قيم في هذه المسألة نشره في العدد الأول من مجلة الدراسات القرآنية التي تصدرها الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه كما سبقت الإشارة إلى ذلك هنا ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=8585) .

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[12 Dec 2007, 02:20 ص]ـ
التكرار صفة لازمة للراء ولكونها صفة كيف تتجنب؟!! ومن ثم فالمراد من ذكرها هو عدم المبالغة في هذه الصفة، والتنبيه على ذلك للقراء، والله أعلم.

ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[12 Dec 2007, 06:14 ص]ـ
لا شك أن إخفاء صفة التكرار هو المطلوب في الأداء، وهو ما يد عليه كلام المرعشي في جهد المقل.
فأما إعدام صفة التكرار بالكلية فإنه يفضي إلى أن تصير الراء حرفًا شديدا منحصرا، وهو ما يسمى بالحصرمة. والحصرمة عكس التكرار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير