تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم برأي الشيخ عبد العزيز القارئ في القراء .. ؟]

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[13 Oct 2006, 01:41 م]ـ

ذكر الشيخ عبد العزيز القارئ، في كتابه سنن القراء ومناهج المجودين:

" ومن أحسن من سمعته يتقن نغمة التحزين من قراء الإذاعات المنشاوي- رحمه الله،

وممن يتقن القراءة بالألحلن مع المحافظة على الشروط المذكورة الشيخ محمد رفعت - رحمه الله، ولصوته وقراءته تأثير عجيب على النفس ولعل سر ذلك في اتقانه، وفي صدقه وخشوعه، فهو يقرأ من قلبه، لا من حنجرته كما هو شأن أكثر قراء الإذاعات، لا يجاوز القران حناجرهم،

وممن يرتل دون أن يلتزم بالألحان محمود خليل الحصري فترتيله مناسب للمتعلمين المبتدئين،

ومنهم عبد الباسط عبد الصمد فإنه مع جمال صوته لا يتقن الألحان،

وممن يتكلف الألحان ويبالغ في ذلك حتى يكاد أن يخل أحيانا بالشروط مصطفى إسماعيل،

وأسوأ منه في ذلك أبو العينين شعيشع،

وأسوأ منهما الطبلاوي فإنه يخل كثيرا بقواعد الأداء وبالحروف، خاصة الراء، وأما أشنع مثال على التطريب المذموم المجمع على تحريمه فما سمعته من شريط لدعي يسمى عنتر آتاه الله صوتا خلابا، وجهلا فادحا بالتجويد، وجرأة بالغة على اللعب بالقران، وقد سمعت شيخ المقارئ المصرية السابق العلامة الشيخ عامر بن السيد عثمان المدفون ببقيع الغرقد - رحمه الله - سمعته يفتي بقتله إذا لم يتب.

وإنما مثلت بقراء الاذاعات لشهرتهم، وسماع الناس لأصواتهم، وانتشار ذلك بينهم". أ. هـ.

المصدر:

هامش (5) ص 100 - 101، سنن القراء ومناهج المجودين، تأليف الدكتور عبد العزيز القارئ، نشر مكتبة الدار، المدينة المنورة الطبعة الاولى 1414هـ

ـ[د. أنمار]ــــــــ[13 Oct 2006, 01:48 م]ـ

كنت عرضت هذا المقطع على الشيخ أيمن سويد حفظه الله قبل 23 سنة عند صدور الطبعة الأولى

فوافق على ما قيل في عنتر الجاهل المحرف لكتاب الله، وقد وصلتنا أيامها بعض أشرطته للحجاز. وسمعت شيئا منها، أسأل الله أن يكون الرجل قد تاب مما وقع فيه من الجرأة على كتاب الله بغير علم.

ولم يوافق على ما قيل في عبد الباسط واستغرب واستعجب!!!

ولم أعد أذكر ما قاله في بقية القائمة المذكورة.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[13 Oct 2006, 01:54 م]ـ

اولا: بالنسبة للمنشاوي فهذا كلام صحيح فالمنشاوي من أفضل القراء الذين تحس في قراءتهم الخشوع وهذه ميزة مباركة يعطيها الله لمن شاء

ثانيا: ما هو المقصود بالتلحين الذي لا يتقنه بعض الذين ذكرهم الشيخ في نقده لهم

ثالثا: أظن ان الشيخ بالغ في في نقده لبعض المشايخ من ناحية الاداء وخاصة في نقده للشيخ محمود الطبلاوي

بالنسبة للحصري مع انه يقرأ للمتعلمين المبتدئين إلا انه يملك صوتا له طابع خاص فصوته الرخيم الجميل يزخر بالخشوع الذي يصل الى القلب وله معحبون كثر

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 Oct 2006, 04:33 م]ـ

جاء في تعليق الأستاذ نضال سؤال عن المقصود بالتلحين في قراءة القراء، ولي كلمة في شأن التلحين أحببت أن أطرحها للمناقشة في سياق الحديث الأصل، قلت:

مادة (لحن) في اللغة تدور حول: الفحوى - المعنى - المذهب - الميل - الكناية والتعريض - الخطأ أو الصواب فهو من الأضداد - وصورة الصوت التي يخرج بها عن المعتاد لتغيير مرامي الكلام أو للتطريب، ومن هذا الأخير قول المغنية (مراد) جارية علي بن هشام، لأخرى: قولي أشعارا في مولاي حتى ألحنها ألحان النوح وأندبه بها. انظر الإماء الشواعر لأبي الفرج الأصفهاني ص 88، فقد قُتِل مولاها بأمر المأمون سنة 217 هج.

واللحن والتلحين المقصود في هذا المقام: هو الأداء بصوت يتفاعل مع معاني الألفاظ، كالذي نفهمه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى أبي موسى الأشعري: (لقد أعْطِيت مِزْمارا من مزامير آل داوود) فالمزمار هنا الصوت الحسن تشبيها له بالآلة المعروفة، ومزامير داوود ألحانه التي تنشأ من جمال صوته عند مناجاة ربه.

وأحسب أن المقصود بالتلحين هو ذاك حيث يتراوح الصوت بين حزنٍ وفرحٍ وتعجبٍ وسؤالٍ، ونحوها مراعاة للمعاني مما يوقفك على بعض المعنى قبل النظر في كتاب، وكان القارئ محمد صديق المنشاوي وأخوه محمود تلقيا هذا النهج عن والدهما - رحم الله محمدا وأباه وأطال عُمْرَ محمود - وله أعني محمدا قراءة عذبة شجية تأخذ بالنفس في دروب المعاني التي تتوارد من تنوع القراءات التي يزاوج بينها فلا ترجو له اختتاما للقراءة، وأكثر ما كنا نسمعه في ليالي المآتم والمناسبات غير أن أصوات الاستحسان التي يطلقها المستمعون كانت تذهب الخشوع لأنها تنصرف إلى جانب الطرب بحلاوة المخارج وجرْس الألفاظ دون المعاني والعظات.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[13 Oct 2006, 08:53 م]ـ

حفظ الله الشيخ القارئ وأطال على طاعة الله عمره, فكلامه في هذا الفن كلام رجل متخصص بصير خبير بما يقول ويقرر, إلا أني ومع ذلك يبدو في نظري أن اختلاف الأذواق أمرٌ شائع عند المستمعين المتذوقين للأصوات الندية -أو حتى غير الندية- وهذا من حكمة الله تعالى ,ولذا فلن تجد حكما مجمعا عليه عند المستمعين لأصوات القراء قاطبة, فالحسن عندي ربما كان مملاً لغيري ولا يجد معه خشوعا أبدا, والعكس أصحُّ ..

وقد عجبت كغيري من قول الشيخ سدد الله خطاه وحفظه ورعاه أن الشيخ عبد الباسط لا يحسن الألحان؛؛

وكفى بذلك دليلا على تفاوت السامعين في أحكامهم ..

أما الحكم على الأداء التجويدي وسلامة المخارج وحسن الوقوف فهذا شأن المهرة بكتاب الله الذين ذكر الشيخ بعضهم وترك آخرين كالشيخ المقرئ: علي بن عبد الرحمن الحذيفي في تسجيلاته القديمة قبل كبر سنه ..

و (كمهندس الوقوف) -إن صح التعبير- ومجيدها, الذي أشعر حين السماع إليه بكتاب الله مفسَّراً بينَ المعالم الوالد الشيخ/إبراهيم الأخضر شيخ قراء المسجد النبوي الشريف ..

وكم نحن في الحقيقة بحاجة إلى من يجمع له له بين الكرامتين فيكون ندي الصوت حسنَه, جيدَ المخارج سليم الأداء, وتكون قراءته نوراً على نور, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء, فاللهم لا تحرمناه ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير