ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[26 Jun 2003, 01:11 ص]ـ
رحم الله إمامكم صليت خلف شخص يلبس المشلح ويفتي للناس ويخطب الجمعة في الرياض وله دروس في الفقه والحديث والتفسير وكتب ابن القيم وغيرها
ويقرأ (فقال لهم رسول الله ناقةُ الله) برفع ناقة فأفسد بهذا اللحن معنى الآية
هذا في جزء عم فقط وفي جزء تبارك (ثياب سندسٍ خضرٌ) يقرأها بالجر (خضرٍ) وإن كان فيها قراءة صحيحة لكنه لم يعلم بذلك، وليس لديه أية عناية بعلوم القرآن.
أما التجويد فلا يعرف له طريقا اللهم إلا المد العارض للسكون فيمده ثمان حركات! وكأن اللسان أعتاد عليه!
فما الحل مع أمثال هولاء؟
ـ[سابر الأغوار]ــــــــ[26 Jun 2003, 04:31 م]ـ
بسم الله
الحل الجذري والذي سوف يمنع هؤلاء من الخوض هكذا في كتاب الله عز وجل هو:
1 / الإجراءات الصارمة والمتابعة الجادة والمستمرة؛ لهؤلاء من قبل وزارة الشؤون الإسلامية من خلال المراقبين الميدانيين المنتشرين في كل منطقة.
2 / إقامة دورات مكثفة تماما للأئمة في كتاب الله عز وجل على أيدي قراء مهرة ولا يجيزون الا من كان أهلاً لقراءة كتاب الله على الوجه المطلوب.
3 / عزل أولئك الأئمة؛ إذا لم تجد معهم تلك الإختبارات فإن البعض قد تجمد لسانه ولو درسته مائة سنة؛ وتعيين خريجي الجامعات الذين لا يجدون أعمالا بل هم عاطلون في البيوت.وبذلك نكون قد وضفنا العاطلين وحصلنا على قراءة جيدة لكتاب الله دون أخطاء.
والله تعالى المستعان وعليه التكلان.
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[22 Jul 2008, 05:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
على الإمام أن يحيط برواية الإمام حفص عن عاصم إن أراد أن يؤم الناس في الصلاة، فإن كان يلحن فيها، فالأصل أن يؤم غيره من المتقنين خصوصا إن كان يلحن ألحانا جليّة، أما إن كان موظفا من أي جهة حكومة أو غير حكومية، فأنصحه بأن يتوجّه إلى من يتقن القراءة ويتعلم عنه السّور التي يؤم الناس بها في صلاتهم، وهذا ليس عيبا - أن يتعلم القراءة-.
أما الشق الثاني من سؤالك أيها الحبيب
فهو يحتمل أمرين: إما أن يقرأ الإمام بالناس برواية كاملة غير رواية حفص.
والثاني: أن يخلط بين القراءات فيجمع في قراءته في الصلاة بين أكثر من رواية.
والجواب على الشق الأول: يجوز له أن يقرأ بأي رواية كاملة مع علمه وإتقانه بما يقرأ. والأولى له أن يشير للناس قبل أن يبدأ صلاته بأنه سيقرأ على رواية غير رواية حفص؛ لأنني رأيت كثيرا من عامة الناس من لم يسمع عن القراءات، فيحسبوه يخطيء ويردّوه، وهذا يؤدي إلى تشويش المصلّين، والأصل أن تكون الصلاة بخشوع.
أما المسألى الثانية بأن يخلط في الروايات القرآنية أو أن يؤلّف شيئا من عند نفسه، فهذا محرّم قطعا لأنه يتقوّل على الله. وليس معنى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صحح قراءة سيدنا عمر رضي الله عنه أو قراءة ابن مسعود رضي الله عنه أو قراءة أبي رضي الله عنه ... أنهم قرؤا شيئا من عند أنفسهم، فمن يراجع الحديث الخاص بهذا الموضوع عليه أن يقف على قول سيدنا عمر: ... فقرأ بحروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقال: من أقرأك هذه. قال أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه يا عمر، إقرأ ... فقال هكذا أنزلت. وقطعا كان نزولها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي علّم كليهما، وليس نزولها على أحد منهما.
فليس لأحد من البشر أن يقرأ إلّا كما عُلّم، والقراءة بالمعنى باطلة أرجو أن تراجعوا كتاب مختصر الانتصار لنقل القرآن الكريم ومقدمات كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري حيث وردت فيه مسألة الخلط بين القراءات مفصّلة. والله سبحانه وتعالى أعلم
الفقير إليه سبحانه د. حسن عبد الجليل عبد الرحيم علي العبادلة [email protected] [email protected]
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[22 Jul 2008, 05:43 م]ـ
إخي الحبيب عبد الرحمن الشهري وفقك الله
لعله قصد برحم الله مزنة
أن مزنة غمامة صيف لا تسمن ولا تغني من جوع فإن أمطرت قليلا جف مطرها سريعا ولم ينتفع به أحد، وكأنه يقول فلان يصرخ في واد. وحاشاك أن تكون مقصودا
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[31 Jul 2008, 04:37 ص]ـ
يبدو لي أن للشيخ عبدالرحمن ماض حافل بقصص الأخت (مزنة) رحمها الله.