تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

75 - أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ ........ يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ

76 - وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ..... بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ

77 - وَسَلِّمْ لِإِحْدَىا الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ ...... وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلاَ

78 - وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَأدرِكْهُ بِفَضْلَةٍ ...... مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ

79 - وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ ..... لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلاَ

80 - وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ ...... تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ

81 - وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي ..... كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ

82 - وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّغَتْ ....... سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ

83 - وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ ...... فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ

84 - بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ ..... وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلاَ

85 - وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ ....... بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ

86 - فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ ...... وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ

87 - هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ ........ قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ

88 - يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ .......... عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ

89 - يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا ......... عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلاَ

90 - وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ ........ وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ

91 - لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى ......... جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ

92 - وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ ........ شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ

93 - وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى ....... وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ

94 - فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّنِي ...... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ

وكم تمنيت أن يتصدى لهذه الأبيات أحد أهل الاختصاص ويقف معها بعض الوقفات، حتى تخرج للناس ويعم النفع

والله المستعان، ولا حول ولا قوة الا بالله.

أخوكم: أبو عبد الرحمن

ـ[أبو القاسم الشاطبي]ــــــــ[10 Aug 2003, 01:21 ص]ـ

أسأل الله تعالى أن يبارك في ما سطرته أنامل أخينا المبارك ولا شك أن هذا العلم كان مقدما في زمن مضى ولا أدل على ذلك من عناية المتقدمين به فهذا تفسير ابن جرير لا يغادر من القراءات المشهورة شيئا وهو عمدة لمن جاء بعده ولما ضعفت همم طلبة العلم في العصور المتأخرة أعرضوا عنه إلا قليلا بل وزعم بعضهم في جهل وغرور أنه علم لافائدة منه والأصل المعروف أن شرف العلم من شرف المعلوم وعلم القراءات من حيث الأداء لا تعلق له إلا بالقرآن الكريم وإنما أولئك هداهم الله على القاعدة المطردة من جهل شيئا عاداه وما أحسن ما قاله بعضهم في ذلك

أتاني أن سهلاً ذم جهلاً ........... علوماً ليس يعرفهن سهل

علوماًلو دراها ما قلاها ........... ولكن الرضا بالجهل سهل

ولاشك أن الشاطبية عند من سبرها لايعدل بها شيئا مماألف على شاكلتها ووالله إن قارئها ليطول به العجب من حسن معانيها وسلامة مبانيها لكن أخالف الأخ الكاتب من جهة أن الشاطبية ينبغي النظر فيها لتعلمها وفهمها لا لأجل بعض الأبيات المشتملة على معاني لايستغني عنها منشغل بالعلم ومن طلبها لذلك فلن يجاوز المقدمة والخاتمة إلا في أبيات يسيرة بل إنها دعوة من ناصح أمين لطرد الكسل ونبذ موافقة ضعفاء الهمم في خوض غمارها وتحصيل العلم المقصود منها فإن الشاطبية إنما ألفت تسهيلاً وتيسيراًكما قال ناظمها رحمه الله

وفي يسرها التيسير رمت اختصاره ....... فأجنت بعون الله منه مؤملاً

ومما لايشك فيه أن النظم يقرب تحصيل العلوم على اختلافها ولذلك يقول السفاريني في عقيدته

وصار من عادة أهل العلم .......... أن يعتنوا في سبر ذا بالنظم

لأنه يسهل للحفظ كما ............... يروق للسمع ويشفي من ظما

هذا وللكلام بقية يضيق الوقت عن إتمامها وأسأل الله التيسير لي ولكم

ـ[أبو العالية]ــــــــ[10 Aug 2003, 05:29 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي المفضال الشيخ / أبو عبد الرحمن وفقه الله

اختيار موفق، نفع الله بك.

فواصل في النفائس والدرر، لاحرمت الأجر والثواب.

محبكم

أبوالعالية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير