1 ــ المفيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد / للمرادي (ت: 749).
2 ــ المنح الفكرية على متن الجزرية، وهو من أنفس شروح مقدمة ابن الجزري / لملا علي قاري (ت: 1016).
3 ــ تنبيه الغافلين و إرشاد الجاهلين عما يقع لهم من الخطأ حال تلاوتهم لكتاب الله المبين / للصفاقسي (ت: 1118).
4ـ جهد المقلِّ / لساجقلي زاده (ت: 1150)، وهذا الكتاب ـ مع ما تعرض له صاحبه من نقد من معاصريه ومن بعدهم ـ فيه تحقيقات نفيسة جدًّا.
5 ـ الفوائد المفهمة في شرح الجزرية المقدمة / لابن يالوشة التونسي (ت: 1314).
الخامسة: إن بعض كتب القراءة تطرح مسائل في علم التجويد، وقد يكون فيها ما لا تجده في كتب التجويد المعاصرة، بل قد يكون فيها حكاية لمذاهب أو تقييد لمسائل يُغفل عنها في كُتبِ التجويد، والرجوع إليها مفيد جدًّا، وأذكر على سبيل المثال بعض كتب القراءات:
1 ـ الإقناع في القراءات السبع / لابن الباذش.
2 ـ الكامل في القراءات الخمسين / للهذلي، ولا زال مخطوطًا.
3 ـ المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر / لأبي الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري، وقد حققه في رسالة جامعية ونال به درجة الدكتوراه الشيخ المقرئ الدكتور إبراهيم الدوسري.
السادسة: إن هناك بعض الكتب التي تفيد دارسي التجويد، وهي خارجة عن مسمى التجويد، وبعضها يُعتبر أصلاً فيما كتبه علماء التجويد، وبعضها دراسات معاصرة، ومنها على سبيل المثال:
1 ـ الكتاب / لسيبويه، وهو أصل فيما كتبه مكن جاء بعده فيما يتعلق بالمخارج والصفات وباب الإدغام (يشمل الأحكام الأربعة: الإدغام والإظهار والقلب والخفاء)، وباب الروم والإشمام.
ويتفرع عنه كل من شرح الكتاب أو جعله أصلاً وبنى كتابه عليه، إذ لا تخلو هذه الكتب من تحقيقات وتعقبات في هذه الأبواب.
وإني أنصح طلاب علم التجويد بأن يعتنوا بما كتبه سيبويه ويتدارسونه؛ لأنه أصل لمن نكتب في هذه الأبواب.
2 ـ سر صناعة الإعراب / لابن جني، وهو كتاب نفيس جدَّا، وفيه تعليقات تتعلق بعلم التجويد لا تكاد تجدها في غيره.
ومن الكتب المعاصر:
1: كتب الدكتور المحقق غانم قدوري، ومن أنفسها: الدراسات الصوتية عند علماء التجويد، وأبحاث في علم التجويد.
2 ـ أصالة علم الأصوات عن الخليل من خلال مقدمة كتاب العين، للدكتور أحمد محمد قدور، وهو من مطبوعات دار الفكر المعاصر، اوالدكتور أحمد له كتب في فقه اللغة وتاريخها مما يُحرص عليها لما فيها من التحقيق.
3 ـ المصطلح الصوتي في الدراسات العربية / للدكتور عبد العزيز الصيغ، وهو من مطبوعات دار الفكر المعاصر
السابعة: إنني أنصح طلاب هذا العلم أن يرتقوا به في التحقيق بقراءة ما سطَّره العلماء السابقون، ومعرفة ما أحدثه المتأخرون من تعليلات وأحكامٍ لا تجدها عند المتقدمين، وهي مما يدخله الاجتهاد، لكنها صارت كأنها مجمعًا عليها لا يجوز خلافها، ومن ذلك عبى سبيل المثال:
1 ـ جواز إظهار الميم الساكنة عند التقائها بالباء، وهو وجه معروف مقروءٌ به، لكنه تُرِك في العصور المتأخرة، حتى إن بعض دارسي التجويد في بعض المعاهد المتخصصة لا يعرفون هذا الحكم.
2 ـ حكى السَّعيدي في كتابه (التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي) أن لفظ ((الضالين)) يمد مدًا وسطًا دون مد ((طائعين)) ... وقال: وتُجعل المدة التي جاءت للتشديد؛ نحو: ((يبلغانِّ)) و ((الصاخة)) و ((الطامة)) و ((أتحتجوني)) وما أشبهها دون المدة التي تجيء للهمزة مثل ((قائما)) و ((قائلون)) و ((نائمون)) و ((تائبون)) وما أشبهها.
وهذا يعني أن المد اللازم عنده لا يكون أكثر من المد المتصل، فما الموقف من هذا الكلام؟
ولا زال في النفس بقية أشياء تتعلق بهذا العلم أسأل الله أن ييسر لي تدوينها، وله الحمد أولاً وآخرًا.
محبكم / أبو عبد الملك.
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[29 Oct 2003, 05:14 م]ـ
بارك الله تعالى في مشايخنا الأفاضل / أبي مجاهد و أبي تيمية و فضيلة الدكتور مساعد
بارك الله تعالى فيكم جميعا على اهتمامكم
وأنا لم أقرأ إفاداتكم بعد لضيق الوقت و لكني سأقرأها ـ إن شاء الله تعالى ـ متأملا و إن أشكل عليّ شئ فسأستفسر ـ إن شاء الله تعالى ـ
بارك الله تعالى فيكم و زادكم شرفا و علما و تقى
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[30 Oct 2003, 05:34 م]ـ
بارك الله تعالى فيك شيخنا الفاضل الدكتور / مساعد
أين أجد كتب المرصفي المذكور؟ ما أفضل نسخه؟ و أين يوجد؟
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[31 Oct 2003, 12:53 ص]ـ
الكتاب من مطبوعات مكتبة طيبة بالمدينة النبوية
تلفون: 8360512/ 8380756
وهو موجود في مكتبة الرشد بالرياض وغيرها.
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[31 Oct 2003, 01:38 م]ـ
بالأمس شرفني الدكتور البحاثة أحمد شرشال بالزيارة في بيتي و سألته عن سؤال الأخ عن المعتمد في كتب المتأخرين، و ذكرت له كتاب المرصفي فقال: هو أحسن ما صنف من كتب المتأخرين، و ما من كتاب من الكتب المصنفة في هذا العلم إلا و لها و عليها، من حيث الجمع و التحقيق و الترتيب ...
وكما ذكر لي بعضا من المسائل التجويدية التي جزم فيها بعض المصنفين في هذا العلم بأنه ليس في القرآن منها شيء، و غيرهم قد تنبه لها و بينها في مصنفه ..
و للشيخ استدراكات كثيرة على كتب التجويد، لعله يجمعها في مصنف فيستفاد منها ..
ثم أطلعت الشيخ على صفحة الملتقى هذا، فأثنى عليه خيرا، و سألته المشاركة غير المباشرة ببعض البحوث و المقالات، فوعد خيرا ... لأن الشيخ ليس له ولع بالحاسوب إطلاقا ..
كما أثنى الشيخ على مصنفات الشيخ مساعد الطيار و ذكر أنها جيدة و أنه يقتني مصنفاته كلها ...
¥