تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

? ونؤته منها في آل عمران والشورى

? ونوله ونصله في النساء

وضم هاء "لأهله امكثوا" في طه والقصص

وقصر هاء فيه من قوله تعالى "فيه مهانا".

واختلف عنه في هاء "ويتقه" فرواها خلف بالصلة قولا واحدا، ورواها خلاد بوجهين أحدهما الصلة وبها قرأ الداني له على أبي الحسن

والثاني الإسكان وبه قرأ له على أبي الفتح

وقرأ حمزة "وما أنسانيه" في الكهف، و"عليه الله" في الفتح، بكسر الهاء فيهما، ويلزم منه ترقيق لام الجلالة

[باب المد]

وقرأ بإشباع المد المتصل والمد المنفصل قولا واحدا، أعني مدهما قدر ست حركات

[باب الهمزات]

وقرأ:

? ءآمنتم بالأعراف وطه والشعراء، وأءنكم لتأتون الرجال بالأعراف، وأئن لنا بها أيضا وأئنكم لتأتون الفاحشة في العنكبوت، وءأن كان ذا مال في ن، بالاستفهام في الكلمات السبع.

? وأءعجمي المرفوع بفصلت بالتحقيق

? ويضاهون بضم الهاء من غير همز

? ويأجوج ومأجوج في الكهف والأنبياء بإبدال الهمزة ألفا فيهما في الحالين

[باب السكت]

وجاء عنه:

شيء كيف وقع، وأل التعريف إذا دخلت على همز نحو الآخرة والأنهار، والساكن الواقع آخر كلمة إذا وليه همز.

نحو: من آمن، خلوْا إلى، عذاب أليم

مذهبان:

? أحدهما، السكت على لام التعريف، وشيء كيف وقع من الروايتين، وبه قرأ الداني على أبي الحسن.

? وثانيهما، السكت عليهما وعلى الساكن المذكور من رواية خلف وترك السكت من رواية خلاد، وبذلك قرأ الداني على أبي الفتح.

ويشترط في الساكن المذكور أن لا يكون حرف مد.

نحو: بما أنزل، وقالوا آمنا، وفي أنفسكم، فإنه لا خلاف فيه من هذه الطرق ويتحصل من المذهبين

لخلف وجهان:

? أحدهما، السكت على الجميع من طريق أبي الفتح

? وثانيهما، السكت على أل وشيء كيف وقع فقط من طريق أبي الحسن

ولخلاد وجهان:

? أحدهما، ترك السكت على الجميع من طريق أبي الفتح

? والثاني، السكت على أل وشيء كيف وقع من طريق أبي الحسن

وهذا التفصيل خاص بالوصل ..

[باب النقل]

وأما الوقف، فله

? في شيء كيف وقع: النقل والإدغام على ما سيأتي

? وفي أل:

1 - السكت من الروايتين، وهو طريق أبي الحسن عنهما،

2 - والنقل منهما، وهو طريق أبي الفتح.

ولا يجوز فيه التحقيق بلا سكت على ما حققه ابن الجزري خلافا لبعض شراح الحرز.

وفي المفصول:

? التحقيق بلا سكت وبه من رواية خلف، وبدونه فقط من رواية خلاد.

? والنقل وخصه جماعة من شراح الحرز برواية خلف وأطلقه آخرون لحمزة بناء على أنه من زيادات الحرز على التيسير وطرقه.

وهذا هو الظاهر من كلام المحقق ابن الجزري، وهو الذي عليه العمل اعتمادا على ما فعله الشاطبي وكثير من أتباعه ولشهرته وصحته في نفسه وإن لم يكن من الطريقين المذكورين على التحقيق،

ويستثنى من ذلك ميم الجمع، نحو: عليكم أنفسكم، إذ لم يجز أحد من القراء النقل إليها لأن أصلها الضم فلو تحركت بالنقل لتغيرت عن حركتها.

[باب السكت على غير الهمز في الكلمات الأربع]

وقرأ: (عوجا قيما، في الكهف. ومرقدنا هذا، في يس. ومن راق، في القيامة. وبل ران، في التطفيف)، بترك السكت مع إدغام نون "من" و "لام" بل في الراء بعدهما.

[باب الوقف على الهمز]

واختص حمزة بتخفيف الهمز وقفا وله في ذلك مذهبان

? تصريفي وهو الأشهر،

? ورسمي وإليه ذهب الداني وجماعة

أما التصريفي:

فاعلم أن الهمز ينقسم إلى ساكن ومتحرك

أما الساكن

فخمسة أنواع:

1 - متوسط بنفسه، نحو: مأكول والمؤمنون والذئب

2 - متوسط بحرف، نحو: فأتوا

3 - متوسط بكلمة، نحو: الهدى ائتنا، والملك ائتوني، والأرض ائتيا

4 - متطرف لازم السكون، نحو: أم لم ينبأ، وهيئ

5 - متطرف عارض السكون، نحو: وقال الملأ، ويستهزئ، وإن امرؤا

وحكمه عنده: أنه يخففه بإبداله حرف مد من جنس حركة ما قبله.

ويجوز معه في هاء أنبئهم بالبقرة، ونبئهم بالحجر والقمر: الضم والكسر.

وفي رءيا بمرريم، وتؤوي وتؤويه ورءيا كيف وقع: الإظهار والإدغام وتمتنع إمالة ألف الهدى ائتنا على المختار

وأما المتحرك

فينقسم إلى ما قبله ساكن وما قبله متحرك

أما المتحرك الساكن ما قبله فأربعة أنواع:

1 - ما قبله ساكن غير الألف والواو والياء. نحو: مسئولا، قرآن، الأفئدة، دفء، بين المرء، الخبء.

وحكمه عنده: أنه يخفف بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة

2 - ما قبله الألف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير