تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بمعنى الإخفاء فقال كلاما عجيبا!!

إن هذا ليس إخفاء، إنما هي ميم مظهرة مصاحبة للغنة ثم انتقلت إلى مخرج الباء بانطباق الشفتين ثم فتحها لأجل حركة الباء، لأن الحركات جزء من حروف المد، فقولك انطباق الشفتين في الميم ثم فتحها على باء كلام لا يستقيم،

وأعلم أن إخواني لن يستطيعوا أن يأتوا بتعريف الإخفاء ويطبقونه على هذه الغنة – بدون فرجة – فإذا كان الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ أراد أن يطبق الإخفاء على ما يقرءون به فأتى بعجيبة، فما بالك بمن هو دونه؟ ثم "إذا كان معظم من قرأ عليهم الشيخ أيمن رجعوا إلى هذا الإخفاء – بالفرجة – فكان أحرى بالشيخ أن يعود مثلهم، ثم ألم يكف هؤلاء أن انتشار القراءة وذيوعها في قطر من الأقطار مثل مصر " كافية فى الأخذ بهذا الوجه؟! فالتواتر عند القراء يخالف التواتر عند أهل الحديث، فالقراءة لها شروط في القبول كما هو معلوم ولكن في موضوعنا انتشاره يكفى، وهذا أصل التواتر عند القراء. لأنك إن طبقت تعريف التواتر عند المحدثين على القراء لم يستقم لك التواتر ولكان ذلك حديثا غريبا وهو من قسم الأحاد، لأن حفصا ثم عاصما، ثم عبد الله بن حبيب السلمي ثم ابن مسعود ثم النبي (صلى الله عليه وسلم) فتجد في كل طبقة رجلا واحدا

ولكن انتشار قراءة القارئ وأخذ الناس بها في قطر من الأقطار كان ذلك تواترا، ففي المدينة كانت قراءة نافع وأبى جعفر، وفى مكة ابن كثير وفى الشام ابن عامر وفى البصرة أبو عمرو ويعقوب، وفى الكوفة عاصم وحمزة والكسائى وخلف العاشر، فهل يعقل أنه لم يكن في هذه البلاد سوى هؤلاء؟ بالطبع لا، كان يوجد الكثير من القراء ولكن قراءتهم لم يكتب لها الذيوع والانتشار، وهذا الوجه لا ينكر أحد انتشاره، وقبول كثير من القراء له أمثال الشيخ الزيات والسمنودى وعبد الحكيم عبد السلام خاطر والشيخ محمد أحمد معبد والشيخ أحمد أحمد سعيد والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ حسنين جبريل والشيخ عبد العزيز عبد الحفيظ والشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ محمد شحاذة الغول والشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ سيد لاشين والحذيفى

وجميع من قرءوا على الشيخ عامر إلا الشيخ أيمن سويد، والقراء في مصر يقرءون بالفرجة بنسبة تزيد على أكثر من تسعين في المائة أليس قبول أمثال هؤلاء يعد انتشارا للقراءة بهذا الوجه؟ وقد أطلت في ذكر الأسماء مع تركي للكثير والكثير من أهل العلم الذي يقرءون بهذا الوجه والكثير منهم لم يقرءوا على الشيخ عامر ولا على تلامذته فإن أخطأ هذا الجمع من القراء فمن المصيب إذا؟ والخلاصة إن القراءة بوجه الفرجة جائزة كما أثبت لك والذين يحتجون بكلام الأقدمين لا يتعرضون لتعريف الإخفاء وكيفتها مع عدم الفرجة لأنه يعلم أنه إذا دخل في هذا الموضوع لم يخرج، ولقال كلاما لم يسبق إليه.

ولكننا أثبتنا هذه القراءة لأنها بالمشافهة في بعض الأقطار.

هذا وأسأل الله التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبو عمر عبد الحكيم

وزاد الأخ محمد عماد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الجليل/ إبراهيم الجوريشي

ما شاء الله - ما شاء الله

والله لقد هممت أكثر من مرة أن أكتب حول هذا الموضوع

ودوما كنت أتحرج من الكتابة لأنني رأيت بعض الأخوة قد بدا منهم بعض التعصب

في هذه المسألة بعينها

كما أنني كنت أيضا أتحرج أن أكتب لئلا أتعرض لما نقل عن الدكتور/ أيمن سويد

حيث ذكر لي بعض الأخوة الدارسين

أن قال: أن الإخفاء الشفوي يكون بإطباق الشفتين

وهذا أمر لم ألتفت إليه لأنني أتفهم أن هذا سنده في قراءته على شيخه

ولقد تعلمت من مشايخي أن كلّ واحد يقرأ بسنده

ولكن ليته قال هذا وسكت - فأمر الأداء دوما يجب أن يرد إلى المشافهة

ولكنه أردف كلامه بهذا الـ!!!!!!!!!

فقال: ولم يخالفنا في هذا إلا الشيخ/ رزق خليل حبة

وكأن الشيخ/ رزق خليل (قارئ والسلام)

الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.

هو شيخ عموم المقارئ المصرية

هل يعرف أحد كيف يتم الوصول لهذه الرتبة بمصر

أنا الآن أعرف

بعدما عانيت -خمسة عشر عاما- لأكون فقط أحد أعضاء المقارئ المصرية

وبصراحة شديدة أنا لم يعجبني منه هذا القول

فالشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-. متقدم على الدكتور أيمن سويد

وهذا من باب الإنصاف وذكر الحق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير