تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأبدل همز رئيا وهمز رؤيا كيف وقع حرف مد مع إدغامه في مماثله.

وأبدل همز مؤجلا ونحوه واوا مفتوحة أي من كل ما كان فاء مفتوحة بعد ضمة لكنه اختلف عنه في يؤيد فأبدله ابن جماز وحققه ابن وردان

وقرأ:

ليبطئن ولنبوئنهم وقرئ وملئت واستهزئ وناشئة ورئاء وخاسئا وشانئك وبالخاطئة وخاطئة ومائة وفئة ومثنييها بإبدال الهمز ياء فيهن قولا واحدا وموطئا كذلك بخلف عنه.

وسأل بإبدال الهمز ألفا.

وقرأ بحذف الهمز [في]: متكا ومتكين وخاطين والخاطين والصابين والمستهزين ويطون وتطوها وتطوهم.

وبحذفه مع ضم ما قبله في: مستهزون ونحوه، من كل مضموم بعد كسر وبعده واو من غير خلاف في شيء من الروايتين،

إلا في [المنشؤن] فإن ابن وردان يحذف الهمز فيه مع ضم ما قبله أو يبقي الكلمة على حالها

وأبدل همز: جزءا وجزء وكهيئة والنسيء، حرفا متجانسا لما قبله مع الإدغام.

وسهل همز: أرأيت حيث جاء، إذا وقع بعد همزة الاستفهام، وهمز كائن، وثاني همزي إسرائيل، وهمز ها أنتم.

وحذف ياء اللائي وصلا ووقفا ثم سهل همزه في الوصل من غير روم وسهله في الوقف مع الروم وجاء عنه بداله ياء ساكنة وتعين حين الإبدال مده ست حركات لالتقاء الساكنين

وقرأ:

هزؤا حيث وقع وكفؤا في الإخلاص بالهمز [في] الحالين وزاد همزة مفتوحة في ربأت [في] الحج وفصلت

تنبيه:

ومعلوم أن كل حرف مد وقع قبل الهمز المسهل إذا كانا في كلمة واحدة ككائن، يجوز فيه المد والقصر والمد أرجح اهـ

--

[باب النقل]

وقرأ:

من أجل ذلك، في التوبة، بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون قبلها.

وردءا في القصص بنقل حركة الهمزة إلى الدال مع إبدال تنوينه إلفا وصلا ووقفا.

وعاد الأولى بنقل حركة الهمزة إلى اللام قبلها وإدغام التنوين في اللام. وهذا حكم الوصل، فإن وقفت على عادا وابتدأت بالأولى جاز لك الرجوع إلى الأصل وجاز لك النقل مع إثبات همزة الوصل ومع تركها والأول أرجح.

وروى ابن وردان النقل في: ملء بآل عمران، وآلآن كيف أتى.

ويجوز له [أي ابن وردان] في آلآن الواقعة في الإستفهام:

? المد طويلا نظرا للأصل،

? والقصر نظرا للعارض حالة الإبدال،

? والقصر فقط حالة التسهيل.

[باب السكت]

وسكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواقعة في أوائل السور جميعها كألف ولام وميم من الم، وياء من يس.

[باب السكت على غير الهمز في الكلمات الأربع]

ولم يسكت على: (عوجا قيما،.ومرقدنا هذا، ومن راق، وبل ران)، وأدغم نون "من" و"لام" بل في الراء بعدهما.

[باب الوقف على الهمز]

--

[باب الإظهار والإدغام]

وأدغم الثاء والذال في التاء من لبثتم وأخذتم واتخذتم. سواء اتصلت بميم الجمع أم لا.

وأدغم الذال في التاء من عذت.

وأظهر الثاء عند الذال من يلهث ذلك.

والباء عند الميم من اركب معنا بهود.

[أحكام النون الساكنة والتنوين]

وأخفى النون الساكنة والتنوين عند الخاء والغين،

ماعدا:

? إن يكن غنيا،

? وفسينغضون

? والمنخنقة.

[باب الفتح والإمالة]

وقرأ مجراها بفتح الراء من غير إمالة

[باب الراءات]

---

[باب اللامات]

---

[باب الوقف على مرسوم الخط]

ووقف على يا أبت حيث وقع بالهاء.

[باب ياءات الإضافة]

وفتح:

ياء المتكلم الواقعة قبل همز قطع

في ما عدا:

بعهدي أوف وآتوني أفرغ،

وما عدا:

أخرتني إلى أجل وذريتي يدعونني إليه وتدعونني إلى النار وتدعونني إليه وأنظرني إلى ويصدقني إني،

وما عدا:

أرني أنظر، وترحمني أكن، واتبعني أهدك، وفاذكروني أذكركم، وتفتني ألا، وادعوني أستجب وذروني أقتل، وأوزعني أن أشكر

وقرأ بفتحها أيضا في:

عهدي الظالمين، ولنفسي أذهب وذكري إذهبا، وقومي اتخذوا، ومن بعدي اسمه، ومماتي لله.

وسكنها في:

معي، قبل غير الهمز، وما لي لا أرى، وما كان لي، معا، ومحياي، وبيتي مؤمنا، ولي دين، ولي فيها مآرب، ولي نعجة.

[باب الياءات الزوائد]

وقرأ:

إن يردن الرحمن، ويا عبادي لا خوف، وأن لا تتبعن أفعصيت، بياء ثابتة في حالي الوصل والوقف. لكنه يفتحها في الأول والثالث ويسكنها في الثاني.

وفما آتانِ، في النمل بحذف الياء في الوقف فقط.

وأثبت الياء وصلا في:

دعوة الداع، وإذا دعان، واتقون يا أولي الألباب، في البقرة/ ومن اتبعن، وقل خافون إن كنتم، في آل عمران/ وواخشون ولا تشتروا، في المائدة/ وقد هدان ولا أخاف، في الأنعام/ وثم كيدون فلا، في الأعراف/ وفلا تسألن، ولا تخزون، ويوم يأت لا تكلم، ثلاثتهن في هود/ وحتى تؤتون، في يوسف/ وبما أشركتمون، وتقبل دعاء، في إبراهيم/ ولئن أخرتن، وفهو المهتد، في الإسراء/ وفهو المهتد، وأن يهدين، وإن ترن، وأن يؤتين، وما كنا نبغ، وأن تعلمن، في الكهف/ والباد، بالحج/ وأتمدونن، في النمل/ واتبعون أهدكم، في غافر/ والجوار، في الشورى/ وواتبعون هذا، في الزخرف/ والمناد، في ق/ ويدع الداع، وإلى الداع، في القمر/ وإذا يسر، وأكرمن، وأهانن، في الفجر.

وأثبت ابن وردان فقط في الوصل ياء يوم التلاق ويوم التناد.

وهنا تمت أصوله ولله الحمد

=================

(1) وفي البهجة المرضية للضباع قال: فائدة، قال العلامة المتولي في الوجوه المسفرة: وقرأنا في أئمة لأبي جعفر بالتسهيل مع الإدخال والإبدال ياء من غير إدخال، ورويس بالتسهيل والإبدال، إلا أنه لم ينص على الإبدال لهما في الدرة، ونص عليه في الطيبة اهـ

يقول أنمار:

ويليه الإمام نافع برواية قالون إن شاء الله تعالى

ومن له اشتراكات في منتديات أخرى المرجو منه نشر هذه الدروس بين طلبة العلم، إحياء لعلم القراءات الذي هو أجل العلوم على الإطلاق لتعلقه بكلام رب العالمين، وفي المنتدى يجد أصول قراء الكوفة وقواعد القراءات بعمومها.

كما أذكر الإخوة بالإشارة لأي خطأ يرونه ليتم تصحيح ما يمكن قبل إنزاله كاملا خدمة لكتاب الله عز وجل

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير