تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"وبعض الرجال تردد في البداية في القراءة عليَّ باعتباري (امرأة) وبعضهم امتنع، لكن الشيخ محمد إسماعيل (أشهر دعاة الدعوة السلفية بالإسكندرية) أفتى لهم بجواز ذلك عندما علم بسنيّ، بل أرسل إليّ بأهل بيته للقراءة عليّ".

وماذا عن زواجها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقول أم السعد:

المفاجأة: تزوجت ولتسامحني شيختي!!

وقبل أن أغادرها أبت أن تتركني إلا مذهولاً،!!!!!!!!!

فحين سألتها عن أقرب تلاميذها إليها؟؟؟؟؟؟؟

فاجأتني بأنه "زوجها"!! الشيخ "محمد فريد نعمان"

الذي كان قبل وفاته منذ خمس سنوات أشهر القراء في إذاعة الإسكندرية

وهو صاحب أول إجازة تمنحها (أم السعد)،

وتقول عن قصة زواجها:

"لم أستطع الوفاء بالوعد الذي قطعته لشيختي (نفيسة) بعدم الزواج ..

كان يقرأ علي القرآن بالقراءات .. ارتحت له .. كان مثلي ضريرًا وحفظ القرآن الكريم في سنّ مبكرة .. درَّست له خمس سنوات كاملة وحين أكمل القراءات العشر وأخذ إجازاتها طلب يدي للزواج فقبلت".

(والحمد لله أنها وافقت السنة في زواجها فالتبتل بدون زواج ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم .......... )

واستمر زواجهما أربعين سنة كاملة لم تنجب فيها أولادًا ..

لم تنجب أولادا!!!!

ولكنها أنجبت تلاميذ حفاظاً وقراء فالحمد لله

وتعلق قائلة:

"الحمد لله .. أشعر بأن الله تعالى يختار لي الخير دائمًا .. ربما لو أنجبت لانشغلت بالأولاد عن القرآن وربما نسيته".

ولا تزال "الشيخة أم السعد " نهرًا من العطاء يتدفق بلا توقف بالقرآن ونحوه ..

إلى اللقاء معكم في قصص مشابهة

اليوم من مصر ........ وغدا من السعودية ........ من سوريا ...... من تركيا ....

فمن لديه أي معلومات عن أخوات حافظات أو جامعات للقرآن

أو لهن نشاط متميز في تحفيظ القرآن الكريم فليتحفنا بذلك مشكورا ما شاء الله تبارك الله

حفظها الله ورعاها، ووفقها لما يحب ويرضى

بصراحة تأثرت كثيراً لقراءة سيرة هذه المرأة الصالحة الحافظة

التي يتمنى كل حافظ أن يقرأ عليها القرآن لينال إجازة منها

شكراً لفضيلة الدكتور يحيى على هذا الإتحاف ونرجو منه المزيد والمزيد ....

ـ[عبد اللطيف سالم]ــــــــ[27 Jun 2004, 04:43 ص]ـ

شكرا لك يا أخ فرغلي:

بارك الله بك

وبارك الله للمسلمين بهذه المرأة الصالحة وأسأله أن يكثر من أمثالها وينفعهم بها

ـ[فرغلي عرباوي]ــــــــ[29 Jun 2004, 12:33 ص]ـ

أم السعد بالقراءات العشر علمت الرجال

22/ 08/2002 الإسكندرية - حسام تمام

بعد أن أتمت "أم السعد" حفظ القرآن الكريم في الخامسة عشرة من عمرها، ذهبت إلى الشيخة "نفيسة بنت أبو العلا" "شيخة أهل زمانها" كما توصف، لتطلب منها تعلم القراءات العشر، فاشترطت عليها شرطًا عجيبًا وهو: ألا تتزوج أبدًا، فقد كانت ترفض بشدة تعليم البنات؛ لأنهن يتزوجن وينشغلن فيهملن القرآن الكريم. والأعجب من الشرط أن "أم السعد" قبلت شرط شيختها التي كانت معروفة بصرامتها وقسوتها على السيدات ككل اللواتي لا يصلحن –في رأيها– لهذه المهمة الشريفة! .. ومما شجعها على ذلك أن "نفيسة" نفسها لم تتزوج رغم كثرة من طلبوها للزواج من الأكابر، وماتت وهي بكر في الثمانين، انقطاعًا للقرآن الكريم!. للتفرد رجال .. ونساء أيضًا!! تقول "أم السعد" بوجه يعلوه الرضا: "من فضل ربي أن كل من نال إجازة في القرآن في الإسكندرية بأي قراءة إما يكون قد حصل عليها مني مباشرة (مناولة) أو من أحد الذين منحتهم إجازة". وتؤكد اعتزازها بأنها السيدة الوحيدة –في حدود علمها– التي يسافر إليها القراء وحفظة القرآن من أجل الحصول على (إجازة) في القراءات العشرة. أكثر ما يسعدها أن مئات الإجازات التي منحتها في القراءات العشرة يبدأ سندها (تسلسل الحفاظ) باسمها، ثم اسم شيختها المرحومة (نفيسة) ليمتد عبر مئات الحفاظ وعلماء القراءات بمن فيهم القراء العشر (عاصم، نافع أبو عمرو، حمزة، ابن كثير، الكسائي، ابن عامر، أبو جعفر، يعقوب، خلف) إلى أن ينتهي بالرسول المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم-. انطفأ بصرها وتوهجت بصيرتها .. و"أم السعد محمد على نجم" الضريرة التي تجاوز عمرها 77 عامًا تُعَدّ أشهر امرأة في عالم قراءات القرآن الكريم، فهي السيدة الوحيدة التي تخصصت في القراءات العشر، وظلَّت طوال نصف قرن –وما زالت- تمنح إجازاتها في القراءات العشر. دخلت حارة الشمرلي بأحد أعرق أحياء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير