تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أن قال: أن الإخفاء الشفوي يكون بإطباق الشفتين

وهذا أمر لم ألتفت إليه لأنني أتفهم أن هذا سنده في قراءته على شيخه

ولقد تعلمت من مشايخي أن كلّ واحد يقرأ بسنده

ولكن ليته قال هذا وسكت - فأمر الأداء دوما يجب أن يرد إلى المشافهة

ولكنه أردف كلامه بهذا الـ!!!!!!!!!

فقال: ولم يخالفنا في هذا إلا الشيخ/ رزق خليل حبة

وكأن الشيخ/ رزق خليل (قارئ والسلام)

الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.

هو شيخ عموم المقارئ المصرية

هل يعرف أحد كيف يتم الوصول لهذه الرتبة بمصر

أنا الآن أعرف

بعدما عانيت -خمسة عشر عاما- لأكون فقط أحد أعضاء المقارئ المصرية

وبصراحة شديدة أنا لم يعجبني منه هذا القول

فالشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-. متقدم على الدكتور أيمن سويد

وهذا من باب الإنصاف وذكر الحق

وإليه كان يرجع القول الفصل في مصر كلها عند أئمة القراء فهو شيخهم

وكان الأولى بالدكتور أيمن أن يقول

ولم أعلم أحدا خالف الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-. سوى فلان وفلان

ولكنه رفع سنده فوق سند الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.

فكنت دوما أجدها غصة في حلقي لا أستطيع أن أنطق بها ولا أن أكتمها

والآن ربما أشعر بالراحة

فالشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.

شيخ مقرئ مسند بينما كنا نحن وأمثالنا أجنة في بطون أمهاتنا

وهذا بعض حقه علينا ونحن كما يقول شيخي مدّ الله في عمره بكل الخير والبركة (عيال عند عياله)

شيخنا الفاضل/ إبراهيم الجوريشي

مرة أخرى

أشكر لك شرحك -الرائع بل والأكثر من رائع -

وأقول لمن لم يفهم الكلام فهما دقيقا

إلزم شيخك

واقرأ بسنده

والأمر أوسع مما تظن

****************************

وعودا حميدا يا منتدى البحوث والدراسات القرآنية

للبحوث والدراسات القرآنية

****************************

وفقكم الله تعالى للخير وصنيعته،،،

أبو عبد الرحمن

محمد عماد

وقال الشيخ أبو عمرعبد الحكيم

حكم إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي


حكم إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي، للشيخ جمال القرش.

اختلف القراء في كيفية تحقيق الإخفاء الشفوي، فبعضهم يرى الإطباق، وبعضهم يرى إبقاء فرجة صغيرة جدًا، وهذا الموضع أشغل الكثير من طلبة هذا العلم، أضمن ما نقلته عن المشايخ:

- حدثني فَضيلَةُ الشَّيْخ العلامةُ أحمدُ الزَّياتُ: قال: الراجح في الإخفاء الشفوي أن تبقي فرجة.
- حدثني فَضِيلَةُ الشَّيْخ رزق خليل حبَّه: الانفراج أولى، لأنَّنا لمَّا نُطبق الشفتين يصيرُ وكأنَّه مُظهرٌ، فالصواب أن يكون هناك انفراج خفيفٌ بين الشفتين، ليس مُبالغٌ فيه حتى لا تضيعَ صفة الحرف.
- حدثني فَضِيلَةُ الدكتورعبْدُ العزيزِ القاري: قال: الذي قرأتُ به على مشايخي أنَّه لايكون هناك انطباقٌ تامٌّ من الشفتين، ولا يكون هناك انفراج بين الشفتين بحيث يُخِلُّ بالنطق بالإخفاء.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ علي الحُذيفي: قال: الإخفاء الشفوي قرأناه بحيث يكون هناك فرجةٌ في أول الإخفاء، وإطباق الشفتين في آخر النطق به.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع ِبنُ رِضْوَان: " ينبغي أن تُخْفَي الميمَ الساكنة عند الباء بحيث تجعل الشفتين لاينطبقان انطباقًا كاملاً عند إخراج الميم، لأنك لو أطبقت الشفتين سينقلب الحكم من الإخفاء إلى الإظهار، وفي الوقت نفسه الإظهار سوف يكون مصحوبًا به غنة، ومافي التجويد شيء اسمه إظهار بغنة.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ محمدُ أبو روَّاش: قال: الرأي الراجح في الإخفاء الشفوي أن تُترك فرجةٌ بين الشفتين حتى يمكن أن يتحقق الإخفاء.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ إبراهيمُ الأخضرُ: قال: وجود الإخفاء يستلزم عدم إطباق الشفاه في الإقلاب لأنه انقلب إلى إخفاء شفوي، فلابد من فرجة بسيطة جدًا بين الشفتين.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير