تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قولكم: "20 - 22 - وأما قولك:" إنك تلقيت على جميع شيوخك بالتحريرات 00الخ " فإن كنت قلته مفتخراً؛وكما تحديتني،فإني أتحداك أن تثبت لي اتصال سندك منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بضم الضاد في (ضعف) عن حفص من طريق التيسير 0وكأني أراك تقول "هذا متلقى بالقبول " وشتان ما بينهما على أني أقول:"شيوخك مقلدون للمتولي فهم وإن تعددوا حكمهم حكم رجل واحد0"

الجواب: مسألة ضعف لا علاقة لها بالشيخ المتوليّ فقد قرأ وأقرأ بها القدامى مع أننا تكلمنا في هذه المسألة مراراً ولكنّك تعضّ عليها بالنواجد لأنّك لم تجد غيرها وتعلم جيّداً أنّ جميع العلماء قدّموا الفتح للتفريق بين الرواية والحكاية.


قولكم: "23 - وقلت لي:" أتريد أن أترك ما عليه جميع المشايخ وما ذهب إليه الإزميري والمتولي والضباع وأتبعك أنت؟ إلا إذا أصابني جنون فحينئذ 000
فأجيبك:من طلب منك ذالك؟ وكأني أراك خرجت عن طورك؟؟؟ وعلى كل حال:الجنون أهون عندي من أن أقرأ حرفاً من كتاب الله تعالى لم يتصل سنده برسول الله صلي الله عليه وسلم 0"

الجواب: أريد أن تعطينا منهجية في جمع القراءات بحيث يتصل سندها بالنبيّ عليه الصلاة والسلام. فالنقد سهل ولكن أين البديل؟ والله لو شرحت لنا البديل الذي تعوّضنا به عن ما تلقيناه عن مشايخنا وأتثتّ لنا صحّة سنده للنبيّ عليه الصلاة والسلام مشافهة ونصاً سأتّبعك في الحين والله الذي لا إله إلاّ هو.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير