ـ[الكشاف]ــــــــ[18 Jul 2006, 08:58 م]ـ
فكرتكم يا أخ عبدالرحمن، والتي أشار الأخ أيمن أنها قد خطرت له فكرة جيدة، ومفيدة لو نفذت تنفيذاً مناسباً، وأظنكم لو عرضتم الأمر على بعض دور النشر مثل دار المعرفة في سوريا لقامت بتنفيذ الفكرة بشكل جيد، فقد أصدرت عدداً من المصاحف التعليمية في التجويد، ومصحف مقسم على شكل مقاطع موضوعية مميزة بألوان تساعد الحافظ على التركيز على المقاطع المترابطة وهكذا. وأما ما ذكره الدكتور إبراهيم الحميضي فهي وجهة نظر ذكر مبرراتها، وقد أجبتم عنها والأمر واسع والحمد لله.
ـ[حمدي]ــــــــ[22 Jul 2006, 03:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله أصحاب الفضلاء اسمحولي أن أدلو بدولي في هذا الموضوع البالغ الأهمية.
أرى أن مثل هذه المصاحف سوف تسبب الكسل والتقاعد عن تلاوة القرآن وعناية بها عند القراءة، لأنه حين يعلم أحدهم أن هناك مثل هذا المصحف يمكن أن يخفف من عنايته بهذه المتشابهات حيث عنده مكان مخصص خارج القرآن يمكن أن يرجع إليه. مثله مثل المكتبات والمواقع الالكترونية لقد سبب في انعزال الكتب الورقية حتى قال بعضهم في مجلة هاي وداعا للمكتبات الورقية. وأخشى أن يقال وداعا لمصاحف مجمع فهد للطباعة والعياذ بالله
هذا رأيي (كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر) وأشار إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
لكن مع هذا كله لا مانع من دراسة القضية دراسة دقيقة شاملة والأخذ بعد ذلك بما فيه خير الأمة وصلاحها
وما توفيقنا إلا بالله هو ولينا عليه توكلنا وإليه ننيب
حمدي باه
خريج الجامعة الإسلامية بالنيجر
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[22 Jul 2006, 04:13 ص]ـ
الأحوة الكرام
شرفني الله تعالى بعمل تصميم لمصحف تجويد
وذلك منذ فترة
وعند قراءة هذة المشاركة للمرة الأولى ابتسمت في نفسي كأن العملية هتوسع ولم يكن الأمر في خلدي إلا لحظات ومررت مروراً عابراً
ثم في حديثي مع أخ بمكة عبر الشات وعرف أنني عملت مصحفًا للتجويد أشار إلى مشاركة الأخ الفاضل الشيخ عبد الرحمن السديس فقلت له لا ليس كالذي قال أنا عملت تجويد وذهب خيالي لمصحف الحفاظ وقد تناسجت الفكرة في خيالي فكأنه أمامي وانشرح صدري له وأحسست بأهميته
فهناك من الذين يحفظوا حديثًا ينبغي لهم الوقوف على مواضع التشابه لكي ينبهوا أنفسهم لهذا
أما عن التخوفات من الانشغال قام بها رجال نحسبهم على خير عندما ظهر مصحف التجويد الذي طبع بسوريا
ولكن سأقول حكاية صغيرة
زرت أخاً متزوج اثنتين فأخذت له مصحفين للتجويد (سوريا) فأهديته لكل واحدة مصحفًا الجديد ذات تعليم أقل ابتدائي ولظروف والدتها تركت المدارس وتققرأ باتلعافية تقريبًا فبعد أخذها لهذا المصحف صارت تعلم من معها من النساء في المسجد التجويد بالترميز اللوني وصلت إليها المعلومات وانتبهت وعقلت التجويد
مع العلم أننا معشر من لا ينظر إلى المصحف اليوم للتجويد ولكن للقراءة لا يشغلنا حتى لفظ الجلالة الملون بالأحمر في بعض المصاحف
وهذا لو طبع سيوفر على الأخوة الحفاظ وسينبههم إلى المواضع ولكن ينبغي أن يقوم به حاذق في الحفظ، ويراجع كتب المتشابهات.
هذا وقت راسلن الأخ عبد الرحمن السديس على أن أقوم بتصميم هذا المصحف له، فرد مشكورًا بأنه لم يضع في حسبانه عمله وأشار إلى أن أحاول عمله مع بعض المشايخ الكبار
وأسأل الله السداد لي أو للأخ أيمن شعبان بعمله
وجزى الله الجميع خيرًا