تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وتوجد العديد من من القواقع البحريه المتحجره في الجبال الواقعه الى الشمال من مدينة زاخو. لذا نستطيع ان نقول بكل فخر واعتزاز ان نشوء الحضاره الحاليه قد بدأت جذوتها ألأولى من قمة جبل الجودي لتشرق بنورها وتغمر المعموره على مر ألأزمان, ولقد كان لسكانها من الكوتين او الجودين اجداد ألأكراد شرف نقل هذه ألأشراقه الجديده , عندما هبط حملة هذا الشعاع من الجودي وانتشروا بنورهم في بلاد الرافدين جنوبا وألأناضول شمالا

كهوف المنطقه الشماليه غيرت النظريات القديمه

ومع ان الدراسات القديمه كان تؤكد انتقال الحضاره من جنوب العراق الى شمالها فان الدراسات الجديده اظهرت خلاف ذلك , حيث ظهر ان منطقة شمال بلاد الرافدين كان موطنا للانسان منذ اقدم العصور الحجريه فقد وجد في كهوف المنطقه ألشماليه الغربيه والذي سبق ألأنسان القديم في مناطق زاخو وراوندوز والسليمانيه وعقره وجمجال آثار وشواهد على أن سكان هذه المناطق ينتمون لانسان الكرومانيوم والذي هو أصل مايسمونه بالعرق القوقازي ألأبيض أما في كهف شانه ده ر قضاء الزيبار كشفت عن هياكل آدميه تعود الى اكثر من ستين ألف سنه وانتشر هذا ألأنسان في سهول المنطقه الجبليه من العراق وتعلم الزراعه , ولقد توسعت قراهم الزراعيه حوالي ألألف الخامس ق. م وانتشرت في معظم الهضبه والسول الشماليه.

و تبين من نتائج التنقيبات في موقع سد الموصل شمول المنطقه الشماليه الغربيه بآثار تدل على أقدم استيطان معروف يرجع الى مايقارب النصف مليون سنه , كما في تل نمريك حيث عثر على بقايا ألأنسان القديم وعلى أدوات من حجر الصوان

ألأثار الخابوريه

وفي تل هال قرب قرية هال شمالي جيكان بنحو 3 كم حيث غمرتها مياه اسد حاليا نقبت بعثه أثريه يابانيه فعثرت على فخار يعند الى ألألف السادس قبل الميلاد دور حلف وعلى آثار أخرى ترجع الى ألألف الثاني ق. م عمن فترة نوزي أوالفبره المعروفه ألآن الخابوريه. وفي تل نمريك جنوب فايده عثرت بعثه بولونيه على آثار الى عصر ما قبل الفخار

ألحاشيه

شان ده ر اسم لكهف في قضاء الزيبار وتتكون من مقطعين شان – خلية النحله أم ده ر فيعني الباب, ولقد كشفت فيها هياكل عظميه آدميه لاربعة اشخاص من انسان نيانتردال تمثل اولى بقايا عظميه لانسان العصر الحجري القديم وتشير الى ان الانسان سكن في هذه المنطقه قبل حوالي ستين الف سنه وقد وجد رالف سوليكي مكتشفات مهمه في الطبقه س 2 في كهف شاندير حيث عثر على ادوات كثيره من نوع النصال الذي يميز هذا العصر عادة وقد لوحظ وجود بعض ألأدوات كالازامل لها طابع محلي مما حمل المنقب على تسمية هذا العصر في العراق بالعصر (البرادوستي) ويرجح ان يكون هذه الطبقه بحدود 34000 ألف سنه قبل الميلاد. لقد وجه احد المثقفين في المدينه وهو السيد عبد المجيد عبد الكريم رساله الى البروفيسور سوليكي طالبا منه القدوم الى كردستان لان هناك العديد من الكهوف التي يتوقع الحصول على آثار قيمه فيها ورد عليه بالرغبه في ذلك على ان يتلقى دعوه رسميه من الحكومه العراقيه.

دليل الجمهوريه العراقيه

من هم الكوتيون أوالجوديون وما علاقتهم بألأكرد وحوض الخابور

أكتشفت لوحتان قديمتان يرجع تاريخهما الى عهد توكرليني – تنورتا الملك ألآشوري في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد وهما يدلان على حادثه واحده وقد كتب على احداهما أسم طوتي وع ألآخر طورتي وهذا يدل على أن احد ألأسمين مشتق من الآخر وانهما اطلقا على شعب واحد والظاهر ان التسميه ألأقدم هو كورتي وكان الشعب الكوتي أي الكورتي من جمرات شعوب جبال زاغروس الكبرى أيام السومرين.

ألأكراد هم ألأقوام التي نزحت من جبل الجودي

وقد استدل الدكتور سبايزد وهو احد المختصين بتاريخ شعوب ما بين النهرين بالاعلام التاريخيه السومريه, على ان الجيل الكوتي كان عائشا في بلاد سومر قبل ان تنشأ الحكومات فيها. وقد نسب معظم المؤرخين ألأكراد الى ألأقوام النازحه من جبل الجودي لذلك اطلق قديما على ألأكراد كردوئين أو كردوخين أو كردو وكودو وهي لاتختلف كثيرا على مايطلق على الاكراد ألآن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير