ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 Sep 2008, 05:31 م]ـ
وقول قتادة أدركها أوائل هذه الأمة فلولا أنه حدد الموضع باقردى لقلنا أن المقصود
هي أرمينية
وأرمينية غزاها المسلمون في أعوام
18 21 24 31
ومن الصحابة الذين لحقهم قتادة ممن غزوا أرمينية وأذربيجان الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه
ومن التابعين جماعة
فالله أعلم
وهذه المنطقة قريبة من أذربيجان
تنبيه: أذربيجان منطقة واسعة أكبر من دولة أذربيجان الحالية
وجزء من أذربيجان في إيران
بل قاعدة أذربيجان تبريز في إيران
وكذا من أهم مدن أذربيجان أردبيل
وتقع في إيران
هنا أذربيجان الغربية
http://en.wikipedia.org/wiki/West_Azarbaijan_Province
وأذربيجان (الإيرانية) تتكون من أذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وزنجان وأردبيل
http://en.wikipedia.org/wiki/Iranian_Azerbaijan
ـ[عبد الله السعدي]ــــــــ[15 Sep 2008, 07:45 م]ـ
أرى أن ينطلق الباحث في بحثه لتحديد مكان رسو سفينة نوح عليه السلام وهو جبل الجودي من الآية التالية: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} [المؤمنون:29]
فأين هي الأماكن المقدسة في هذه المعمورة , تنحصر الأماكن المباركة - حسب علمي في ثلاث أماكن ..
وهي مكة والأرض المقدسة و جبل الطور , وإن ارتبطت البركة أكثر مع الأرض المقدسة , و الأمن مع مكة , لذلك رأى البعض أن الجبل الذي رست عليه سفينه نوح عليه السلام هو بجوار القدس , و إن كان لفظ مباركا وهو بنفس الصيغة التي أمر الله نبيه نوح بقولها في طلبه مكان النزول , لم يأت في القرآن في إشارة لمكان إلا في وصف أول بيت وضع للناس الذي ببكة ..
والأمر الآخر: أن ينطلق في بحثه عن السفينة وحقيقة كونها الموجودة على جبل أرارات أو لا من قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} [العنكبوت:15]
فهل في السفينة المذكورة أي أمر يجعلها آية للعالمين؟
والعلم عند الله ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 Sep 2008, 07:45 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
في تفسير البغوي
وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين (29)
29 - {وقل رب أنزلني منزلا مباركا} قرأ أبو بكر عن عاصم (منزلا) بفتح الميم وكسر الزاي أي يريد موضع النزول قيل هو السفينة بعد الركوب وقيل هو الأرض بعد النزول ويحتمل أنه أراد في السفينة ويحتمل بعد الخروج وقرأ الباقون (منزلا) بضم الميم وفتح الزاي أي إنزالا فالبركة في السفينة النجاة وفي النزول بعد الخروج كثرة النسل من أولاده الثلاثة {وأنت خير المنزلين}
انتهى
وفي الدرالمصون للسمين الحلبي
(قوله: {مُنزَلاً مُّبَارَكاً}: قرأ أبو بكرٍ فتح الميم وكسر الزاي، والباقون بضمِّ الميم وفتحِ الزاي. والمَنْزِل والمُنْزَل كلٌّ منهما يحتملُ أَنْ يكونَ اسمَ مصدرٍ وهو الإِنزالُ والنُّزُول، وأَنْ يكونَ اسمَ مكانٍ للنزولِ والإِنزالِ، إلاَّ أنَّ القياسَ "مُنْنزَلاً" بالضم والفتح لقوله "اَنْزِلْني"، وأما الفتح والكسر فعلى نيابةِ مصدرٍ الثلاثي مَناب مصدرِ الرباعي كقوله {أَنبَتَكُمْ مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتاً}، وقد تقدم نظيرُه في مَدْخَل ومُدْخَل في سورةِ النساء.
(11/ 37)
)
انتهى
قال الفخر الرازي
(ثم إنه سبحانه بعد أن أمره بالحمد على إهلاكهم أمره بأن يدعو لنفسه فقال: {وَقُل رَّبّ أَنزِلْنِى مُنزَلاً مُّبَارَكاً} وقرىء {مُنزَلاً} بمعنى إنزالاً أو موضع إنزال كقوله ليدخلنهم مدخلاً يرضونه. واختلفوا في المنزل على قولين: أحدهما: أن المراد هو نفس السفينة فمن ركبها خلصته مما جرى على قومه من الهلاك والثاني: أن المراد أن ينزله الله بعد خروجه من السفينة من الأرض منزلاً مباركاً والأول أقرب لأنه أمر بهذا الدعاء في حال استقراره في السفينة، فيجب أن يكون المنزل ذلك دون غيره. ثم بين سبحانه بقوله {وَأَنتَ خَيْرُ المنزلين} أن الإنزال في الأمكنة قد يقع من غير الله كما يقع من الله تعالى وإن كان هو سبحانه خير من أنزل لأنه يحفظ من أنزله في سائر أحواله ويدفع عنه المكاره بحسب ما يقتضيه الحكم والحكمة،
)
انتهى
وتأمل قوله تعالى
¥